أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العارقية - أنماط من الغزل في الشعر العراقي














المزيد.....

أنماط من الغزل في الشعر العراقي


فاطمة العارقية

الحوار المتمدن-العدد: 2288 - 2008 / 5 / 21 - 03:36
المحور: الادب والفن
    


أعزائي القراء قلت في موضوعة سابقة انني بين الفينه و الفينه أءخذكم الى واحة جميلة هي لحظات نشعر بها بين احضان الكلمة الدافئة و بين جسور التواصل الوفي نفرج عن همومنا و نبعد الكرب عن انفسنا لان معمعة الحياة و صعوبتها مٌرة و قاسية ... و ها أنا سأهرب بكم ولو من درب قصير او الى منعطف وواحة خضراء يانعة تحملكم بأطياف الشعر بعيدا ولو قليلا عن مشاكل السياسة و كرب الأحزان و لا اريد ان اعيش معكم دائما بأحزاني فكل منكم لديه ما يكفيه من هموم ..لندخل الى عالم الغزل في الشعر سواء كان عاميا او فصيحا فله وقعه الخاص في القلوب العاشقة و الحائرة و من يهوى الحبيب روحا.
كل منا يدرك ان الغزل غرض من اغراض الشعر العربي الاصيل فقد اشتهر جملة من شعراء العربية ومنهم العذريون و غير العذريون و اصبحت اشعارهم على ألسن الناس كما كانت في العصر الجاهلي أغلب القصائد المشهورة قبل المعلقات تبدأ بالغزل , كذلك في العصر الاسلامي الى الخلافة الاموية والعباسية و حتى الفترة المظلمة من تاريخ العراق حيث ظهر فيها و بعدها شعراء عراقيون ترتقي حالتهم الادبية و الدينية و الاجتماعية لاسمى الامم .
و نظرأ لما هذا الغرض من اثر نفسي و اجتماعي لدى سامعيه و حافظيه من الناس فقد كان بحق مرآه صادقة لمشاعرهم و أحاسيسهم كما ظل الينبوع الصافي للثقافة العامة من الناس بسبب حفظه و تلقائه و مداولته في مجالس السمر الخاصة فهو امتداد لذلك العذري المهاجر من الكثيب ووادي القرى و سقط اللوى الى وادي الرافدين.. الى جباله و سهوله الى ارضه الخضراء و انهاره المنسابة ..و من التقاة المرموقين العالم الديني و الشاعر الفذ السيد رضا الهندي في قصيدته المشهورة و الكوثرية :

آمــفلّج ثــغرك ام جـوهــر ورحـيق رضـابك ام سـكّـر
قـد قـال لثـغـرك صـانـعـه أنـا اعـطـينـاك الـكـوثـر
و الـحنـان بـخـدك ام مـسـكٌ نـقطّـت بـه الـورد الاحمـر
أم ذاك الـخــال بـذاك الـخـد فـتـبت النـد عـلى مـجمـر
عـجـبا مـن جـمـرته تـذكـو و بـها لا يـحتـرق العـنبـر
أرحـم ارقـأ لـو لـم يـمـرض بنـعاس جـفـونك لـم يسهـر
تـبيّـض لـهـجـرك عـيـناه حـزنـا و ادمـعـه تـحـمـر
يـــالــلعـشـاق لـمفـتـون يـهـوى رشـأ احـوى احـور
أن يـبـدو لـذي طـرب غـنـى اولاح لـذي نـسـك كـبّـــر

ولـنا لقـاء في مــواضـيع أخـرى و شـكرأ لكـم






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العارقية - أنماط من الغزل في الشعر العراقي