أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه بنون عبد عباس ( أبو شاهين) - (لم أكن أعلم)














المزيد.....

(لم أكن أعلم)


طه بنون عبد عباس ( أبو شاهين)

الحوار المتمدن-العدد: 2286 - 2008 / 5 / 19 - 07:38
المحور: الادب والفن
    



من إصطادتني في شباك هواها
ولم تعرف ذرة حنين
من لها قلبٌ حجري
لايندم يوماً او يلينْ
من لم تعرف الرحمةُ يوماً
بيدَ انها تنشغلُ شغلاً إنسانياً سليمْ
ستندمي يوماً أو تندمين... يا...!
*******
حيث لم اكن اشعر بأن خرير الماء الشاعري
ينقلبُ إلى امواجٍ متلاطمة
لها صوتٌ ودويٌ مرعبٌ ومخيف..
لم اكن اعلم بأن الطير الاشقر المألوف
يصبح نسرٍ غابةً قفراء من الرحمة
يطلقُ عليها غابة الافتراس
لم أكن أعلم بأن اللون الورديُّ يؤول إلى لونٍ رماديٌ مزعج
لم أكن أعلم بإن الرقة أتصفت بالعنف والتصلب
لم أكن أعلم بأن الغَزَل يوحي إلى تعاسةٍ مشؤومة
لم أكن أعلم بأن الابتسامة المشوَّقة تصبح وجوماً
أمام محبٍ طالما أشتاق إليها في كل حين
ومتى كان الهواء ضجيجاً ياحلوتي الشقراء...؟
*******
آملُ أن تكونَ لك مخالبٌ كمخالب الضباع
لتنهشي الفريسة وهيَ على قيد الحياة
وبلا هوادة
وأنيابٍ كأنياب الذئاب
لتقضم عظامَ الوديع بلا رحمة.
********

الشاعر
طه بنون عبد عباس (أبو شاهين)






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم هند صبري بالشراكة مع غو ...
- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
- كابو نيغرو لعبدالله الطايع: فيلم عن الحب والعيش في عالم يضيق ...
- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
- جواد غلوم: حبيبتي والمنفى
- شاعر يتساءل: هل ينتهي الكلام..؟!
- الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهو ...
- عام من -التكويع-.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه بنون عبد عباس ( أبو شاهين) - (لم أكن أعلم)