أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مركز الدراسات الاشتراكية - لا يا شيخ الأزهر.. لا يا شيراك - لا لاضطهاد الأقليات في أي بلد في العالم.. نعم لحرية الاعتقاد














المزيد.....

لا يا شيخ الأزهر.. لا يا شيراك - لا لاضطهاد الأقليات في أي بلد في العالم.. نعم لحرية الاعتقاد


مركز الدراسات الاشتراكية

الحوار المتمدن-العدد: 708 - 2004 / 1 / 9 - 07:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ظل ما يحدث الآن في فرنسا من محاولة لاستصدار قانون جديد يمنع التلميذات من ارتداء الحجاب داخل المدارس، وما تم من لقاء بين وزير الداخلية الفرنسي وشيخ الأزهر الذي بدوره أعطى كل الشرعية الدينية للدولة الفرنسية في اضطهاد الأقلية المسلمة هناك، يرى مركز الدراسات الاشتراكية أن من واجبه أن يوضح موقفه من تلك الأحداث:ـ
1- تحت إدعاء استيعاب المسلمين الفرنسيين تحت مظلة المجتمع الفرنسي يتم الهجوم على الحرية الشخصية لتلك الأقلية في اختيار ملبسها، وتعالت الأصوات التي تقول :ـ (( من يريد أن يذهب إلى المدرسة بالحجاب فليذهب إلى مدرسة دينية مسلمة لكي تظل المدرسة العلمانية (الحكومية) نظيفة من كل (علامات دينية) واضحة كما يقول القانون الفرنسي. والرد على ذلك بسيط: فقانون 1905 الذي عرف المدرسة العلمانية جاء فيه إن ما  يتحتم عليه أن يظل خالي من العلامات الدينية هي الأماكن (الحوائط ـ الأبواب ـ الفصول) والمناهج الدراسية وهيئة التدريس، ولم تتحدث عن التلاميذ على الإطلاق،
وذلك لإتاحة المجال أمام التلاميذ للاختلاف والتعبير عن النفس. فالعلمانية التي كان جوهرها تحريريا تستغل الآن من اجل الاضطهاد والقمع.

2- إن من يرون إرسال الطالبات المحجبات إلى مدارس خاصة لم يأت في بالهم أن هؤلاء الطالبات هن من أفقر السكان بضواحي فرنسا وأن أهاليهم غير قادرين على تعليم بناتهم إلا في المدارس العامة

.3- تفترض الحكومة الفرنسية أن كل محجبة أجبرت من قبل فئة محددة على ارتداء الحجاب وبالتالي قدمت الحكومة نفسها بموقفها هذا المهاجم للحجاب كأنها صاحبة الموقف التحرري والتقدمي في حين أنها نسيت بل تناست أنها بطاردها للتلميذة المحجبة من المدرسة هي تعاقب المجني عليه وليس الجاني على حد تحليلها.
4- أن عدد المحجبات في المدارس الفرنسية لا تتعدى الألفين من أصل 2.5 مليون طالبة في المدارس الحكومية (أي تقريبا طالبة محجبة بين كل ألف طالبة) ولا ندري لماذا كثفت وسائل الإعلام حملتها الدعائية الشرسة في الأشهر السابقة على اقتراح القانون وصورت للرأي العام الفرنسي أن هناك مشكلة لم تعد محتملة، بينما هناك العديد من الجماعات والقوى الاجتماعية التي تفهم العلمانية بجوهرها التحرري تعارض ذلك القانون..

الإجابة واضحة للعيان: إن الحكومة الفرنسية تثير هذا القانون الرجعى دائما في أوقات الأزمات الاقتصادية.. حدث هذا أعوام 1994 و1989 ويحدث هذا الآن في وقت الصراع العنيف بين الحكومة والعمال بعد تمرير قانون زيادة سنوات العمل قبل الحصول على المعاش وبعد إضراب عام وإضرابات متكررة للمدرسين لم تنته بعد، ويحدث هذا في ظل سياسات تقليص الإنفاق العام الذي أدى بدوره إلى وفاة 15 ألف مسن فرنسي في دور المسنين في موجة حر الصيف الماضي، فالحكومة الفرنسية شأنها شأن كل سلطات الرأسمالية تلعب نفس اللعبة الحقيرة : حينما يشتد الصراع الاجتماعي فأنها
تسعى دائما إلى جرف الصراع بعيدا عن مجراه..

أخيرا إن مركز الدراسات الاشتراكية يلخص موقفه فيما يلي:
1- الوقوف الواضح والصريح ضد اضطهاد الأقلية المسلمة في ظل هذا القانون الرجعى الذي يتم فيه الهجوم على الحرية الشخصية للفتيات والذي يتناقض مع الجوهر التحرري للعلمانية ذاتها.
2- نحن مع تحرر المرأة ومساواتها بالرجل وحريتها في تحديد لباسها وفقا لمعتقداتها وذوقها العام ونظرتها الخاصة للحياة.
3- نحن ندين موقف الحكومة المصرية وموقف شيخ الأزهر في ممالئة ومغازلة الحكومة الفرنسية لأسباب يعرفها الجميع جوهرها المصالح والمنافع المتبادلة بين تلك الأطراف.
4- نحن ضد أي حكومة، وأي سلطة كانت، وأي قوة سياسية أو دينية، في أي مكان في العالم، في فرنسا أو في مصر تحاول إكراه وإجبار المرأة تحت إطار زي خاص.



#مركز_الدراسات_الاشتراكية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندوة يتحدث فيها القياديين فى الحركة العالمية لمناهضة الحرب
- السبت القادم: قضية تنظيم الاشتراكيين الثوريين أمام محكمة أمن ...
- خطابات التضامن مع الاشتراكيين المصريين
- لقاء مع الروائي صنع الله إبراهيم والمزيد من التوقيعات تضامنا ...
- لا.. للحرب على الأرزاق
- الثورة على عالـم كريه
- أطلقوا سراح معارضى العدوان الأمريكى على شعب العراق .....وقائ ...
- اختطاف كمال خليل مدير مركز الدراسات الاشتراكية - القاهرة
- القبض على إبراهيم الصحاري فجر اليوم من منزله - القاهرة
- ندوات مركز الدراسات والبحوث الاشتراكية


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مركز الدراسات الاشتراكية - لا يا شيخ الأزهر.. لا يا شيراك - لا لاضطهاد الأقليات في أي بلد في العالم.. نعم لحرية الاعتقاد