ايام السيد بين تنور الزهره وجيش ساسوكي

معاويه المهدي

الحوار المتمدن-العدد: 2280 - 2008 / 5 / 13 - 03:20
المحور: كتابات ساخرة
    

شر البلية ما يضحك كما قال ابو المثل في حديثهِ الصحيح عن احوال العراق ما بعد ايام صدام العملاق الذي قاد البلد الي مرحلة الرذيله والاستسلام من اجل ان تاتي العمامه الايرانيه الصفويه وتتحكم بالغالي والنفيس من شعبنا الذي انشج حلجه بالدرنفيس .

اما بعد

ايها الشعب الابي هل تعلمون ان هناك الكثير من اركان الاوردبيليه الايرانيه القم طهرانيه التى تحكم ارض العراق اليوم تجاوزت مرحلة دكتاتورية صدام من ناحية درجة العنف والتسلط والخوف؟....وينك يمعود كنعان مكيه اشو ساكت؟ مجان الفت اكتاب سميته جمهورية الحكيم وتنور الزهره....
يمعودين وين ايام المعارضه خبصتونا يوميه طالعين علينه بفلتيقه مره قصي عنده صور وهو ديعدم ومره صدام عدم عشره بقصر الرضوانيه وشرب بطل ويسكي وبعدين طلب بيتزا وراها..ومره قصف حلبجه بالحرب الايرانيه العراقيه وهم جلنا صح صدام واحد ساقط ما يستحي وافكاره كلها عوجه ... متفقين والله والحسين متفقين

زين بالله مجزرة سوق الشيوخ شنو تسموها والحمله ما صولة الصرمان مو مجزره هم؟ لو جانت سفره سياحيه لابناء التيار الكهربائي الي نتلكوم كلكم؟ اين انتم يا معارضة الامس للطاغة والدكتاتوريه وحكام اليوم بالمجازر والدرالات الصولاغيه اشو ما حد يفتح حلجه ويجول اكو جريمه وانتهاكات... وينه الجلبي خلي يستنكر مثل ما جان يطلع بقناة علج ميوا الفضائيه ويستنكر ويندد ويطالب الكونغرس الامريكي بقانون تحرير العراق؟
وين ال الحكيم اللئيم الي كان يغرد واحد منهم من قم المقدسه وطهران المدنسه ويقول نعم نعم للعداله لا لا للظلم

حقهم يسكتون لانهم هم اصحاب الجريمه ورؤساء مافيا اليوم وصلت المراحل انو التصفيات بدت علانيه وبطريقه جديده الا وهي الحرق بالتنور الحسيني واطلقوا عليه اسم تنور الزهر في حسينة فلان الفلاني صاحب كشوانية قندره الكذائي

طلعتوا احقر من صدام حسين دكتاتور بلاد الرافدين صانع اكذوبة صواريخ العباس والحسين وطائرات عدنان واحد وعدنان اثنين

على الاقل صدام كان اله هيبه ومكانه ابين الدول الكل كانت تحترمه لحد مغلط وتمرد على السياسه والاقتصاد ودخل الكويت عام تسعين ومنذ ذلك الوقت انزرب بينه... اي صح ابن صبحه ارعن بس بنفس الوقت كانت النا دوله وكان تعذيبه بس للمعارضين لنظام حكمه لم يصفي الناس على اساس طائفي صدام حسين قتل اقرب المقربين له اذا تمرد عليه هل تعلمون ياتجار المظلوميه أن عدد السنه المعدومين والمقتولين على يد صدام ابن حسين اكثر من شيعة ال البيت الكريم؟
والدليل الاكراد كانوا سنه والكويت اغلبيتها سنه وكل جماعته الي رادو يسوون عليه انقلاب كانوا سنه....وهسه ياحكام الوضع الراهن بعد ما كشفكم الشعب والله راح ياكلكم بسنوونه من الجوع وهذا الشعب مو بس يترحم على صدام حسين وعلاوي ابو الخدين لان هذما الاثنين ما عدهم سني وشيعي كان عدهم حب سلطه بس بنفس الوقت كان عدهم انتماء للوطن واستقلاليه وهيبه

بس انتم يا معممين المرحله وعلى راسكم الحكيم السختجي والمالكي ابو صولة الحصران حتى احترام ولو بسيط حتى من ايرانكم... تخيلوا اولة البارحه ايرانكم تقول لكم بالحرف الواحد لقد تجاوزتم الخطوط الحمراء على لسان المتحدث باسم الخارجيه الخامنئيه النجاديه المشتركه بعد اكو اكثر من هيجي صخام وجه؟
اليوم بمقالتي المفروض استلم جيش ساسوكي المحاصر بس على الاقل مقتدى الساسوكي هم افضل منكم بالرغم من تعابيره الكذائيه وجيش الكبسله الي عنده على الاقل هذمه جايعين وحملوا السلاح وظروفهم المعيشيه القاسيه وشعورهم بالغبن خلاهم مجرمين بس انتوا شنو تبريراتكم مولانا؟

مولانا حرامي الجادريه با ختصار انت والدعوجيه الي تحكمونا احقر فتره بتارخ العراق انتم من قضيتم على حضارة سبعة الاف سنه عراقيه وضربتموها بعرض الحائط وحرقتموها في تنور الزهره

انها ايام الساده

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل