أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيماء الصقر - پورتييه عراقي















المزيد.....

پورتييه عراقي


شيماء الصقر

الحوار المتمدن-العدد: 2278 - 2008 / 5 / 11 - 08:11
المحور: الادب والفن
    


پورتييه الصكّاك

ريبورتاج لا يعرف إن كان واقعا أم خيال

ثمّة علاقة جدّ خاصة بين طرفي مهنة الإختطاف؛ الخاطف والمخطوف.
هل هذه العلاقة عداوة خالصة؟ هل تصدق ذلك؟ الخاطف والمختطف لا يعرف أحدهما الآخر إلا لماما. هل ثمة رعب مركّب أم رعب من طرف واحد؟ تنكّر وتآمر على الذات؟ غياب طرف يهدّد وجود الطرف الآخر؟ هل يثير اختفاء الخاطف الهلع بالمخطوف من فكرة ظهور شخص يبخس قيمته الحقيقية؟ هل يشعل تبخّر المخطوف الهلع بالخاطف من كل حدب وصوب؟ هذه الحاجة، هل هي صداقة بدونها يصبح الخاطف لا شيء، وبغيابه تستحيل حياة المختطف إلى فناء؟

الخاطف يصرخ أنا سجين بسببك والمختطف يتوسّل أنا سجين بسببك. ثمة حاجة موضوعية بين الإثنين. فعدم وجود سجين يجعل مهنة السجان فائضة عن الحاجة، وعدم وجود سجّان يدفع السجين لظلمة البلطة التي ستتقدم لتقطف رأسه. لا أحد يحميه من البلطة سوى الخاطف!

ـ أنت سبب وجودي وأنت قيودي!

يهدّد الخاطف المختطف وبالعكس.

هذه العلاقة الخاصة تمرّ بفئة طفيلية نمت وترعرعت وأخذت تدريجيا المزيد من الاهتمام ثمّ الكثير من الإعلام حتى هيمنت وتورّمت وتجرّأت، ذات لحظة، فأطلقت اسمها على تلك المهنة: “العلاّس”! علما أنّ الفئة المسمّاة علاّس ليست سوى وسيطا يقدّم معلومات عن السلعة للتاجر مقابل أجر معلوم.

كان من الأفضل، أو الأصح تسمية مهنة الاختطاف، حسب المرجعية، لا وفقا للوسيلة. الخطّاف مثلا، تسمية مناسبة فيها إيحاءات كثيرة وتعني فيما تعني باللغة العربية: “عصفور الجنّة، مرق بسرعة هائلة، خطاف السفينة” ، إضافة إلى المعنى الشائع عن الإختطاف. هكذا اسم أعتبره أكثر صميمية من مصطلح يشير إلى الوسيط المهني وليس إلى جوهر المهنة.

وقد اختزل الوسيط هذا معنى العلس على واحد من المعاني القاموسية وترك المعاني الأخرى التي منها أن العلس هو “الأكل والشرب، وفي الإبل أصابت ما تأكله، وهو الداء اشتد وعظم”. بل أوغل عميقا وابتكر قاموسا خاصا من مفرداته أن العلس هو: التوظيب، التحطيب، التهذيب، الصكّ، القلي، التهدير، العلس. والمفردة الأخيرة هي التي أصبحت أكثر شهرة لأنها مستمدة من اللهجة العراقية، بنت الخيال الشعبي والتاريخ المرّصع بالتسلّط والجوع لشعب بطله القحط.

تسمية العلاس، في هذا السياق، تسمية إشكالية تلغي الفاعل والمفعول وتؤكد على الأفعال المساعدة وأدوات النصب أو الرفع.

أما أصل هذه الإزاحة التسلطيّة فيرتبط من وجهة نظري، وأرجو أن لا تندهش، بالتقدم في السن والجوع والانبطاح.

أتذكّر أيام أجدادي أيّام كنا لا نعرف تقنيات الأمصال وغيرها. فحين يبلغ واحد من الأجداد العتيّ من العمر ويفقد قدرة تناول الطعام لفقدان الأسنان أو لتآكل الطاقة أو كليهما، تلجأ العائلة إلينا، نحن الشباب، ذوي الاسنان القوية. نكلّف بتقديم اللقمة ممضوغة للجد. فنقضم الطعام ثمّ نلوكه ونعجنه حتى يصبح لقمة طرية جاهزة للبلع فنخرجها من أفواهنا ونقدمها إلى فم الجد. نحن في هذه العملية نشبه آلة فرم اللحم، ولا نختلف عن تلك الآلة الا بتعرضنا للعقاب إذا انكشف أحدنا وقد هرّب “بحروثة” من اللقمة المقدّسة إلى المريء لحظةَ إغراء الشهوة وخيانة المذاق.

ـ هل رأيت في حياتك آلة ثرم عوقبت لأنها أكلت جزء من اللحم المفروم؟

العلاس، في اللهجة العراقية، يقضم ويلوك دون أن يبتلع الطعام، بينما الخاطف أو “الصكّاك” يزدرد ويبتلع الطعام. بل أن العلاّس محكوم بأن لا يأكل ما في فمه وإلا فقد عمله. العلاّس ينتظر فضلات ما يتركه الخطاّف في نهاية المطاف، ولا يبتلع اللقمة السائغة في فمه.

لذلك ثمة غضب جوّاني يربط العلاس بالخاطف ويحدّد مقدار حزن الأحفاد على وفاة الأجداد. الجد الذي أحجم عن الطعام ومات “صائما” كان جدا مثاليا بالنسبة لنا. أما الجد الذي ظلّ يأكل ما نلوك فذكراه مبعث للغضب والتذكّر المعذّب لبقايا المذاقات المحرّمة.

في هذه الأيام الأمر معكوس. فالعلاس يمضغ لخاطفٍ أكثر شبابا وحيويةً منه، ولا يستحق أداء واجب مقدس كمثل واجبنا اتجاه أجدادنا.

عبد الله القذامي، عمره 27 سنة. عملاق أو مارد في صورة بشر. شكله ينتمي إلى عصور الملاحم ونوح وجلجامش. ذلك العملاق الخطّاف يبتلع ما علس شحّاذ معوّق في باب الشيخ وزنه لا يتجاوز الخمسين كيلو إلا ببضعة غرامات.

عبد الله القذامي يبخل على حفيده “في الوظيفة” العلاس بـ “بحروثة” ولا يرقّ قلبه الا بعد انتهاء عمليات الازدراد والهضم والتمثّيل، الموشّاة بشعار الالتزام بضوابط اللّقمة المقدّسة. هذا الاسلوب الانتقامي الذي يتّصف به عبد الله القذامي هو شكل من أشكال تصفية حساب مع الماضي الشخصي. إنه كفر باضطراره أن يعود لمهنة العلاّس بعد أن ظنّ أنه تخلّص منها بموت أجداده. فعبد الله القذامي ما زال يتذكّر كيف كان يلوك لجدّه يعذّبه المذاق تنهشه الغيرة والحقد من فمٍ أدرد فاغر. كما أنه انتقام من الأحفاد حيث اضطر ذات لحظة لأن يجد نفسه محشورا بينهم يقضم ويلوك دون أن يبتلع.

عبد الله القذامي كان قد اضطر للعودة إلى العلس عندما أطلق سراحه من قسم الثقيلة، أبو غريب، قبيل تحرير واحتلال بغداد بأشهر، في إطار خطة مفاتيحها في القرون الوسطى وأحجيتها نشر الطاعون في الجيوش الغازية عبر كلاب ضالّة أو عاهرات يمتعن الجنود ويتركن أكياس من الفئران في خيام الغزاة.

فقد تطوّع عبد الله القذامي أو “أبو فرهود” في سلك الحرس الوطني وتمكّن، بسرعة، من بناء شبكة علاقات خيوطها شرطة و”قباطنة” و”مردشورية” وأعضاء بالبرلمان و”فرخچية” و”بحارة” وأئمة جوامع و“گواويد” و“گحاب”. شبكة تسمح له بتعميق بحوثه في العلس دون أن ينسى للحظة طموحه في تدمير ذاكرة العلس.

عبد الله القذامي الحاصل على عفو رئاسي لا يوفّر في نقده أحد:

ـ ضعف التنظيم كان مأخذا قاتلا. في ذلك العهد، تصوّر!، لم تكن ثمة تخصصات لدى أفراد العصابة. أما الآن، فتأمّل ما يحدث. لقد تغير، على سبيل المثال، اسم العصابة إلى اسم مؤسسة، أو شركة. أعضاء المؤسسة “العصابة سابقا” يعملون الآن تحت قيادة مدير شركة ومجلس ادارة كتب نظاما داخليا، يلتزم به الجميع، ويحتوي على تخصصات عمل مستقاة من التطور التكنولوجي. أترى كيف تطوّر العمل؟ كل فرد من أفراد العصابة، عفوا المؤسسة، مختص بعمل محدد في الأقسام الأربعة، أو المفاصل الرئيسية للمؤسسة؛ قسم العلس، الخطف، الذبح والبنك. هذه الأقسام في زمن صدام كانت بيد رجل واحد يجمع معلومات، يختطف، يعذّب، يقتل...

يحاجج عبد الله القذامي السندباد المعلوس الصامت الذي لاكته أسنان شحّاذ معوّق في منطقة “باب الشيخ”.

عبد الله القذامي أو “أبو فرهود”، كان مختصّا في قسم العلس بالتحري وجمع المعلومات عن الشخصية التي يجب استضافتها وسائله الأصدقاء والمعارف والأقارب. آخر مختص، في نفس القسم، بالمتابعة عبر الانترنت فقط. ثالث مختص بالموبايل ورابع يفتح كشك صريفة أو يبيع قيمر أو بنزين مغشوش على الطريق العام وخامس يعمل شحاذا أو يبدو كمجنون او يتنكر في ثياب نساء او يلعب دور منيوك. هذه بضعة تخصصات للعلاس الذي يعمل على أساس فردي، ولا يعرف أي شيء عن مصير المعلوس أو مكانه. إنه يشبه نقطة في نهاية الجملة لا تعرف شيئا عن الجملة التالية. العلاس يتقاضى ثمنا مقطوعا، عن كل علسة، أو سلعة. المدير العام يخضع مدخوله لشتّى أنواع الضرائب؛ الزكاة، الرشوة، الهدية، التوريق، الدعم، الاكرامية، المساومة.

مدخول العلاس عالي قياسا الى باقي افراد المؤسسة ولا يفوقه إلا مدخول رئيس الشركة.

مثلا: إذا علس أستاذ جامعة يملك مستشفى وعيادة خاصة في احدى مناطق بغداد الرئيسية، ودفع أهل المعلوس مبلغ المليون دولار “مائة دفتر” مقابل اطلاق سراحه تكون حصة قسم العلس من العملية أربعمائة الف دولار توزّع بالتساوي على موظفي القسم.
الطنطل يقوم ب 10 عمليات في الشهر فقط.

ـ بقية الوقت كنت أشاهد أفلاما فاتتني أيام الديكتاتور المخلوع.

يقول عبد الله القذامي وهو يحرك جهاز التحكم ليتابع أفلامه المفضّلة، توم وجيري.

الخطاف، وهو اختصاص يروق عبد الله القذامي، راتبه أقل لأنه عمل يعتمد التخطيط الهاديء أولا ولا يتجاوز الساعة أثناء التنفيذ ويتّصف بالوضوح وقلّة التفكير وابتسار الخيال وكثرة التركيز، مفرداته الانطلاق، الوصول، الحدث الذي لا يتجاوز دقيقتين في أقصى حال، السياقة السريعة، إخفاء الأثر والوصول. هو كذلك يناسب مواصفاته في الطول والعرض والسرعة وبرودة الدم في الشركة. فاذا ما رأى المعلوس عملاقا اسطوريا خارجا من بطن سيارة صغيرة جدا وقزمة سينام مغناطيسيا، أو ينضبع، بالمارد. بالاضافة إلى ذلك توجد محفزات كثيرة لخيار الخطّاف كمهنة: الهيبة، دور البطل “الذي يناقض دور شحّاذ معوّق مثلا”، الموائد الفاخرة، المشروبات الرائعة، الحظوة، المخدرات غير المغشوشة، النساء، السكن...

ثالوث المعلوس العلاّس الخطّاف يؤدي إلى مربط الفرس: “الذبّاح”، أو ما يسمى نبينا ابراهيم.
هل نبينا ابراهيم هذا هو أحد أقسام الشركة حقا؟ “مؤسسة” قائمة بذاتها؟ منظمة، ميليشيا، مقاومة؟ أم مجرد قصاب؟

هذه التساؤلات مشروعة لأن الذباح يختلف كليا من حيث الآليات عن بقية أقسام الشركة. أقسام الشركة لها صفات واضحة انتاجية سلعية تسويقية تخضع لقوانين العرض والطلب لكن قسم الذبح شيء آخر. إنه قسم غير انتاجي، وإذا صحّت التسمية فهو قسم تبديدي!! إذ ما فائدة إفناء السلعة “العلسة” بعد كل تلك الجهود المفضية إلى البنك؟ أليس الأحرى بذلك القسم عرض الانتاج “السلعة/العلسة” على السوق وتسويقه بدل الفناء والعدم؟
في ذلك القسم ثمة فلسفة وطقوس وتأويلات دينية.... الخ...............

الذباح راتبه أقل من الخطاف. لأن عمله، برأي الآخرين، لا يتعدى اللثام وقراءة سورة قصيرة من الذكر الحكيم أمام كاميرا يليها جزّ الرأس. وهو غير مضطر للدخول في أية مغامرة غير محسوبة. عمله يتم في أماكن بعيدة وآمنة. لهذا رفض أبو فرهود كل محاولات إدخاله دورات التأهيل للذبح.

حين لا يكون العلاس مؤسسة منظمة تحدث كوراث وتسيل دماء غزيرة وتهبّ كالعاصفة تسميات التعليس، العالوسة، شهر العلس، العلاوسة، الاعلاس، العلسنة، العسل، المَعْلَسة...

أحد الأسباب الأساسية في هبوب عواصف العولسة هو انتفاضة العلاّس. فأصل العلس في زمن صدام هو رجل المخابرات. وبما أن صدام بنى دولته على أساس مخابراتي فقد أصبح كل شيء في خدمة تلك المخابرات. مثلا أمن المواطن في خدمة أمن رجل المخابرات أي أن المواطن هو الذي يحمي رجل المخابرات.

السبب الثاني هو لجوء بعض العلاسين الى بيع المعلوسين بطريقة غير قانونية ولأكثر من جهة أحيانا أو بيع سني إلى ميليشيا شيعية أو تسلم الفدية من عائلة المعلوس تسلّم اليد والاختفاء بعد ذلك.

هذه التجاوزات التنظيمية شرّعت ظواهر انتقام دموية بين العلاس والخطّاف أصبح فيها المعلوس أحيانا وسيطا بين الاثنين. وسيط مؤتمن ويحتكم لرأيه.
....
.....
خمسة خطّافين على رأسهم عبد الله القذامي عبؤا صندوق سيارة خلفي بالسندباد. ثلاثة منهم أثّثوا به غرفة مكسوة الجدران سقفها صفائح حديد (چينكو) وبابها فولاذي. وواحد، عبد الله القذامي، أقام معه وأجبره، باشارة من اصبعه العملاق، على تناول الشراب والطعام. ثلاثة أسابيع ثلاث وجبات يومية، مشروبات غازية ومعدنية. الكلفة 20 دولار باليوم. المجموع الكلي: 420 دولار، أي ما يعادل راتب مدير عام مع مخصصات الخطورة.

“المعلوس” السندباد دفع فدية نفسه مرتين وفشل في الهروب من مريء “الخطاّف”. في المرة الأولى 10000 دولار قال عبد الله القذامي أنّها لم تصل. واضطرر لدفع نفس المبلغ مرة ثانية. في المرتين لم يعرف الطنطل أن العلاس هو الذي استلم المبلغ وهرب.

لقد قيل له فقط أنّ العلاس، وكان شحّاذا معوّقا، وجد قتيلا مرميا في نهر أبو دشير. ولم يفهم سرّ ظهور الشحّاذ مرة أخرى بعد اختفائه وموته ثم اختفاءه مرة ثانية وموته الا عندما انكشف السر يوم اختطف أبو فرهود والد السدنباد الذي أقسم أنه سلّم المبلغ باليد للشحّاذ المعوّق بحضور إمام الجامع.

تلك كانت لحظة الانتقام التاريخية المازوخية للخطاف. فقد حطّم عبد الله الطنطل سقف صفائح الچينكو كالفيضان وانتصب، قبل أن يركض ويهجم على باب الشيخ ويمسك بخناق الشحّاذ المعوّق ويعلسه ثمّ يلتهمه عن بكرة أبيه.

2007
بغداد
الخط الفاصل بين حي الخضراء والمنصور



#شيماء_الصقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيماء الصقر - پورتييه عراقي