صالح الشقباوي ومبضع الناقد

منيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 2275 - 2008 / 5 / 8 - 08:39
المحور: القضية الفلسطينية
    

صالح الشقباوي ومبضع الناقد؟ د/ منيب شحادة / جامعة برلين
بتجرد اخلاقي وحرص وطني وامانة اكاديمية علمية, سأستخدم ادواتي النقدية وآلياتي المعرفية في نقد وتحليل
سميولوجية النص ومكوناتة البنائية وابعادة السياسية ودلالاتة البنائية ومهامه الوظيفية عندالاخ صالح الشقباوي
كباحث وسياسي اكاديمي فلسطيني تابعت كتاباتة بشقيها الفلسفي والسياسي اكاديميا وهنا اؤكد غلى الموقف الاكاديمي وما يترتب علية من حيازة حيادية بحتة بعيدة كل البعدعن الحكم العاطفي ؟؟
ان الاخ صالح الشقباوي يحاول توطيف ادواتة الفلسفية لخدمة مشروعة الوطني وهنا يقع الاخ صالح في شرك الانحياز والانسياق للحكم العاطفي اوتوماتيكيا ودراميا دون سماحة لتدخل العقل في مكونات حكمه, وهذا ما يخلق قطيعة معرفية بحكم تناص النص الاساسي بعد ان يدخلة في بنية حكمها معلوم مسبقا وهذا خلل بنيوي واكاديمي يحاسب علية معرفيا..اضافة اللى ان احكامه مجردة ومعطاه مسبقا خاصة وانه فلسطيني ويكتب عن قضية الاحكام فيها معرفيا وتاريخيا وسياسيا غير ناضجة وغير معطاة وغير مؤسسة على منطق تاريخي ذوناصية ناهية. بمعنى ان الجدل والصراع الدائر على فلسطين وملكيتها لم يحسم لا تاريخيا ولا سياسيا ولا اجتماعيا بين القوى المتصارعة..فالذي يراه الفلسطيني حق يراه الاسرائيلي باطل والذي يراه الاسرلئيلي عادل تراه عيون الفلسطيني ظلم وهلم جراة،،؟؟
اضف الى ان الاخ صالح يتناول مواضيعة وادوات كتابتة بمستوى انعزالي ضيق..اي انة يكتب احيانا بادوات خاصة بمستوى ثقافي معين ولا يكتب للعامة من سوادالشعب وهذا ما يجعل الآخرون يثورون علية ويقذفونة بتهم هم لا يدركون مغزاها ومعانيها لانهم بالاصل لم يستطيعوا فهم ادوات صالح الشقباوي المعرفية ولم يستطع عقلهم الغير مؤسس لاستقبال مثل هذة التوصيفات الشقباوية لذا ترقضها عقولهم وفي احيان كثيرة تلعنها وترجمها لانها لم تستوعبها ولم تنجح غي تفكيك مكوناتها وتحلل نصها..هذا النوع من الكتابات مهم وضروري لان العالم الذي يقود ويحكم هم عالم النخبة..لا السواد الاعظم الذي قتلته حياة اللاوجود..؟؟
شكرا ...
- عنواني للمراسلة: [email protected]
- [email protected]
-
د/ منيب شحادة/جامعة برلين

#منيب_شحادة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات