بيان الى جماهيراتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية - المندوبون المنسحبون من المؤتمر السابع

اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2269 - 2008 / 5 / 2 - 11:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

ايها الزملاء الاعزاء جماهير اتحادنا اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية وعبركم الى جماهيرنا الطلابية عامة نود ان نحيطكم علما عن المندوبين المنسحبين من المؤتمر (السابع) الذي لم يتم انعقاده بسبب الهيمنة اللا مشروعة التي نجم عنها التلاعب وتجاوز اعراف العمل الديمقراطي في الاتحاد وضرب بنود النظام الداخلي بعرض الحائط، حين ذهبنا الى المؤتمر عبر انتخابات حرة ديمقراطية مندوبين عن اللجان التي انتخبتنا لتمثل ارادتها واضعة الثقة بنا للسير بذات النهج الذي سرنا عليه منذ انعقاد المؤتمر السادس في شهر آب من عام 2005 وهو نهج ديمقراطي يؤمن بأن من سمات المرحلة التنوع والتعدد وعدم التقوقع في الأطر التعصبية طائفية كانت أم مذهبية أم حزبية بل الولاء المطلق للارادة الطلابية والدفاع عن استقلاليتها ورفض طمسها وتزييفها تحت أي شعار كان مع المحافظة على النهج الديمقراطي التقدمي الذي عرف به اتحادنا منذ تأسيسه في مؤتمر السباع في اربعينيات القرن الماضي ..
ولكن ما ان بدأت وقائع المؤتمر حتى بدأت عملية تزييف ارادتنا بخرق بنود النظام الداخلي والذي تمثل بأعتبار الضيوف مندوبين وان كثير منهم وجوه غريبة علينا لم نلتقها في العمل الطلابي اليومي للاتحاد على الرغم من هذا الامر لم يحظ الا بأصوات أقل من ثلث الحاضرين علما بأن عدد الضيوف أكثر من نصف الحاضرين مما يتيح للمجموعة التي فرضت هذا الامر للتأثير على نتائج اي تصويت وكذلك تم خرق بنود النظام الداخلي بأختيار احد الزملاء من اعضاء اللجنة الاستشارية مع تقديرنا لشخصه الكريم الى رئاسة المؤتمر بينما تنص الفقرة (4) من المادة (15) في الباب الرابع من النظام الداخلي للاتحاد ( لا يحق لأعضاء اللجنة الاستشارية التصويت والترشيح لهيئات الاتحاد) والخرق ذاته لهذه الفقرة تكرر بالسماح لزملاء أخرين في اللجنة الاستشارية من الترشيح الى السكرتارية وسكرتارية اللجنة التنفيذية فيما بعد، ازاء هذا التلاعب والخرق وتزييف ارادة اللجان الطلابية التي وضعت ثقتها بنا وانتدبتنا الى المؤتمر ما كان أمامنا الا الانسحاب لرفع غطاء الشرعية عن المؤتمر، انتصارا لارادة الطلبة الحقيقية.
اننا ندرك تماما ان وراء كل هذا التزييف والتلاعب اشخاصا ذوي نزعات فردية واهواء شخصية يستغلون مراكزهم في جهات سياسية لا شك ترفض مثل هذه الاعمال الشائنة لما تتمتع به من تاريخ مجيد في تكريس للعمل الديمقراطي وتعزيز استقلالية المنظمات الطلابية والشبابية ورفض الهيمنة عليها تحت اي سبب كان .. فكما ابتلت منظماتنا الجماهيرية بأشخاص خانعين ابتلت منظماتنا السياسية بأشخاص متسلطين وهذا أمر رفضه ممثلوكم المنتخبون الذين أتسم عملهم طيلة الفترة بين المؤتمرين بتجسيد الارادة الطلابية الحرة وعدم ركوعها امام اهواء المجبولين على التسلط والهيمنة وتحقيق مشتهياتهم الشخصية، ان تاريخ اتحادنا المشرف سيظل عصيا على ان تشوهه مثل هذه المحاولات وان دماء شهدائه عبر مسيرته الطويلة ستظل المداد الذي تكتب به الارادة الطلابية الحق فأنها لم تنزف الا من أجل هذه الارادة ورفض تزييفها وطمسها .. اننا نعاهد زملاءنا الذين وضعوا ثقتهم بنا وانتدبونا للمؤتمر بأننا سنستمر بتحمل المسؤولية التي وضعوها في اعناقنا ولكن حرصا منا على وحدة اتحادنا العريق سنتعامل مع اعضاء اللجنة التنفيذية المنبثقين من المؤتمر السادس والسعي معهم للعودة عن النتائج التي نجمت عن ( مؤتمر الضيوف ) ولا تعامل مع السكرتارية الجديدة لاننا نعتبرها غير شرعية وان لم تصحح الامور فأن لكل حادث حديث ولكل مقام مقال ..
عاش اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية ..
المجد والخلود لشهداء اتحادنا وشهداء الحركة الطلابية الوطنية ..
والى أمام .. ( في سبيل حياة طلابية حرة في سبيل مستقبل أفضل )

المندوبون المنسحبون من المؤتمر

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل