خطر الاختلاط

مرسي هجيرة

الحوار المتمدن-العدد: 2266 - 2008 / 4 / 29 - 09:28
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

من ذا الذى ينكر ان الختلاط اساس كل فساد وراس كل بلية ينتج عنه تعارف...وتالف...وتواد ...وتحالف وانسجام وتمازج ثمتهديد وشقاء وقتل وانتحار وعار لا تغسله البحار. ولو لا رؤية الرجل المراة واختلاطه بها لما فكر فيها ولما نصب حبائله حولها ولما وجد طريقا اليها واول الحب نظرة...ثم ابتسامة...ثم سلام ...ثم كلام ...ثم موعد...ثم لقاء ...ثم تشاكى وامال...وقصور من خيال...ثم سقوط ورذيلة...ثم فضيحة ولعنة ثم ندامة وحسرة يشيدون بالسفور والاختلاط ويصفون المراة المحتجبة بالعضو الاشل والرئة العاطلة التي لاتفيد نفسها ولا عائلتها ولا وطنها ولو عكسو لاصابو ولو صدقو لاعترفو بان الرئة المعطلة هي المراة السافرة المتبرجة لا المتحجبة .ولونطقو بما يليه عليهم العقل والعلم والواقع لاعترفو بان للمراة وظيفة كبرى فى بيتها فمملكتها الصغرى لاتقل اهمية عن وظيفة الرجل ولاعترفو ان الاسلام اراد للمراة خيرا حينما ارادها رئيسة لامرؤوسة سيدة لاامة فلامن يتسلط عليها ولا من يامرها ولا من يضايقها أو يذلها ولا من تخافه وتخشاه
فأنا أخاطبكن أنتن يا اخواتى يا اخواتى المؤمنات الدينات يا اخواتى الشريفات انه لا يكون الضحية الا انتن فلا تقدمن نفةسكن ضحايا على مذبح ابليس لا تسمعن كلام هؤلاء الذين يزينون حياة الاختلاط باسم الحرية والمدنية والتقدمية والحياة الجامعية فان اكثرهؤلاء الملاعبين لا زوجة له ولاولد له
ولا يهمه منكن جميعا الا اللذة العارضة وانه لا شيىء مما يهتفون به بالاختلاط يرد على البنت عرضها الذاهب ولا يرجع لها شرفها ولايعيد لها كرامتها الضائعة اذا سقطت البنت لم تجد واحد منهم ياخذ بيدها او يرفعها من سقطتها؟.

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل