الرومانسية تعوي ..

محمد وهيب فتاح

الحوار المتمدن-العدد: 2264 - 2008 / 4 / 27 - 11:21
المحور: الادب والفن
    

منذ فتوتي وفي رأسي سؤال طنان – يدق – ويدق ..؟
والساعة تعوي بالالم.
فوق عظام الشعر
تعوي :متى تصبح الجريمة رومانسية ..؟
والجثث جثثا تاريخية ؟
والمجتمع فردوسياً
لتحرق الاطنابات
وشطحات الشعر
واليوم : يدق ويضيء الانفعال العنيد
لقصيدة لاترتضي الالفاظ ثوباً
لهيام هذه الشذرة
لموسم نفثته الدموع المثقفة
لفراشة مشعوذة "منحولة"
غائرة الجذور لمدينة اقل قتاما
وتعوي الساعة الملعونة
لرومانسية تضطرب مشدودة
كشاعر سبق النبوءة ويكتب بروح فاترة
فيغني للحرية
للخبز المقدد
لسقوط الخشية
للجثث التاريخية
للقتل الرومانسي
لليوم الزلق بلا اداء
للشبيبة الخافقة
لذا اخترت ان اكون مستعبدا حقيقيا
بلا حرية وبلا حب "خائب"
للجالس امنا مطمئنا
في مقعده الوثير
من الخشب المترجم
والساعة تعوي
وتدق..؟
متى يعبر الليل الفراغ ..؟
ويصبح قتل المواليد فردوسيا
والجثث تاريخيا..؟
القلنسوة تدق وتعوي بالالم
متى يصبح ناظم السعود بروفيسورا في الشعر ..؟

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات