أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن عجيب - المرايا....في عامها الثالث_ثرثرة














المزيد.....

المرايا....في عامها الثالث_ثرثرة


حسن عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2263 - 2008 / 4 / 26 - 10:49
المحور: الادب والفن
    


كثيرة هي المواقع الثقافية، التي لقيت فيها الاحترام والودّ.
وأكثر ما اكرهه وقبل الكذب والخداع "الجحود"، بالتجاهل أو الإنكار أو....، أو.
بالمقابل، ليست قليلة المواقع، التي قوبلت فيها، ربما....... الوقاحة كلمة فظّة. وهذه فقط في المواقع البارزة. كيكا مثلا، نعم.
منذ البدايات البعيدة، أنفر من الكتابات الهذيانية كقارئ، وأفضّل الكتابة المقترنة بالتجربة والخبرة في شقيّها المعيش والثقافي، وإن كنت ككاتب ألهو....، وأتسامح مع ثرثرتي خصوصا، أكثر مما تتقبّله ذائقتي، في تبادل موقعيّ القارئ والكاتب. وهذا مردّ التصاق ثرثرتي ومختلف كتاباتي، بشخصي الكريم، ...إلى درجة تنفير القارئ من رائحة النرجسيّة الزائدة. أعرف وأعترف.
.
.
كبرت وطالني التعب، واليأس استقرّ داخل عظامي وجملتي العصبية. اللاجدوى....!
نصف عمري الأول مضى، في مقارعة السلطات، ومختلف رموز الأم والأب، فعليا ومجازا. وبعدما تجاوزت منتصف العمر وبسنين عديدة، أتخبّط في الموقع النقدي_ الحقيقي أو المتوهّم_ الذي أدّعيه أو أحشر نفسي فيه.
.
.
أكثر المواقع الإلكترونية_ الثقافية، هي رموز الابن كما أعتقد، مثالها الأبرز في تجربتي الشخصيّة"مدينة على هدب طفل" وهنا طالتني الاهانة المباشرة، وكما ثرثرت طويلا، إحدى أفظع عقدي النفسيّة_ الحاكمة"عقدة النبذ والاضطهاد"، وهذا مستوي يفوق مقدرتي على التسامح والفهم. والحلّ التوفيقي والتلفيقي الذي اخترته في حياتي، وليس بمقدوري تبديله ولا أرغب بذلك أصلا، ....إفتح الباب وغادر.
على عكس من يبحث عن الابرة في كومة القشّ، أهجر كومة الابر لوجود قشّة كريهة.
.
.
أصدقائي ومعارفي-القدامى منهم والجدد، يعرفون لا أحتمل الإهمال...فكيف بالاهانة؟
في هذا تناقض فظيع وقد يصل حدود الفصام الصريح، أجل، أنا شخص متناقض.
كيف تحلّ المشكلة يا حسين؟
بالصرامة الذاتيّة من جهة، وخفض سقف التوقّع من الآخر، ....إلى الحدّ الأقصى.
كيف تبرر ثرثرتك إذن؟
_العبارة المأثورة"من ساواك بنفسه ما ظلمك، أيضا مأثورة وأثيرة عندي.
.
.
"لا ترغب في زاهد فيك، ولا تزهد في راغب فيك"
لطالما ردّدت العبارة مئات وألوف المرّات، في المواقف الجديدة والطارئة.
_كيف تحلّ هذا التناقض المستجدّ؟
بالسكر، وإغراق التفكير والانتباه والمشاعر_أحيانا، بالكحول، أو بالإجهاد إن تعذّر سبيل الوصول إلى الحلول السهلة.
.
.
إنكار الواقع، ...كم نظّرت في هذه القضيّة، ...وأعرف أنني خارج الواقع جملة وتفصيلا.
.
.
هل يكفي ما سبق، عذر وتحيّة بنفس الوقت ؟
هذا ما أرجوه،
أنا أيضا طالب الصفح والغفران، ليس من الله ....لا يحتاج مذلّتي ولا يطلبها، ممن خيّبت أملهم يوما، أو جرحتهم بقصد أو سهوا.
.
.
تبقى نقطة أخيرة، العلاقة مع الابن ورموزه، ....شيّقة وشقيّة_كما أفترض.
ولأجل ذلك، رميت بالشيّق لأنجو من الشقاء، وفشلت في الحالتين.
.
.
الحوار المتمدّن بيتي، على شبكة الأنترنيت والعالم الافتراضي.
وبيت بسنادا بيتي، على ساقية بسنادا والعالم الواقعي ....شديد الصلابة والخشونة.
.
.
وأما الحبّ.....لا تسألوني عنه:
يا عيني عليه.....
ويا خوفي من مراياه الخادعة.



#حسن_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كومة عظام_المساء الذي يلي الأمس


المزيد.....




- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن عجيب - المرايا....في عامها الثالث_ثرثرة