مجيدمحسن الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 2259 - 2008 / 4 / 22 - 05:25
المحور:
الادب والفن
الى منى في السعودية وشكري في المغرب ومضر في كندا
غذت خطاها الريح
ليلى شرعت انفاسها
البكر ..
ينثرها المدى...
يعلو أزيز ندائها..
انزع رداء الذل..
في وادى الاباء...
اخلع خوارك..
من تحتك النجم..
ينغض في الارجاء
زهو بهاءك...
من أين ياليلى يجيء الضوء؟
وسماء غربتنا الظلام..
من اين يفتح بابك..
نلقى على اعتاب وجدك صبرنا...
احمالنا الصمت الذي..
ثقلت قوافلنا به..
وصراخك الغيض الذي ..
ناءت به عير الشمم...
من ينسى ياليلى ؟
دماء الذئب ..
واليم الذي..
القوا إخوتهم به...
من ينسى ياليلى؟
رداء العار خضبه العتو..
وحريق خدرك يسجر ..
وعيونهم كانت مواقد ذلك..
وسيوفهم اوتاد عريك..
جبنهم...
ليلى حملنا الليل ..
نحدوا صبحنا..
وعيونك الفجرالذي..
غمر الظلام..
فمتى.تراه الفجر
يشرق في المدى؟
مجيد محسن الغالبي
العراق 18/4/2008
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟