أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد كاظم علي - ترانيم على أونار المحبة قصائد حب لحزب الشرفاء















المزيد.....

ترانيم على أونار المحبة قصائد حب لحزب الشرفاء


ماجد كاظم علي

الحوار المتمدن-العدد: 2256 - 2008 / 4 / 19 - 07:51
المحور: الادب والفن
    



قصائد حب لحزب الشرفاء الحزب الشيوعي العراقي

بمناسبة العيد الرابع والسبعين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي اصدر الشاعر حسين جهيد
الحافظ ديوانه البكر تحت عنوان ترانيم على أوتار المحبة جسد فيه إن الشعر نزيف الشعب ..... وهو
نبض الحزب والرئة التي يتنفس بها الشيوعيون حينما يكتبون عن حزبهم الخالد، حزب الحق والأمل
والصدق والوفاء والشرف والتضحية والإباء والمبادئ والثقافة حزب الوطن من شمله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه ، حزب كل طبقات الشعب وفئاته بدون استثناء .
ترانيم على أوتار المحبة قصائد حب لحزب الكادحين والمناضلين والمضحين في سبيل العراق
إنها نزف من نوع خاص .. وحب ووفاء للحزب الخالد الذي قدم آلاف الشهداء طوال مسيرته المجيدة
والذي حاولوا أن يدمروه وينهوه .. طوال تاريخه ولكنهم لم يستطيعوا.. فقد ظل مثل الطود القوي مناراً
مضيئا ًيهديً السفن التائهة في المحيطات إلى أحضانه الدافئة .. حيث الطيبة والوداعة والسكون والوعي
الكبير الذي عرف به الشيوعيون .
عرفت الشاعر حسين جهيد الحافظ رغم انه لم يأخذ حصته من الشهرة كباقي الشعراء ، منذ
أكثر من أربعين عاماً وهو شيخ من شيوخ الشعر بعد أن عبر عمره الزمني الستين والشعري الأربعين
رغم إن من يراه يظنه في الثلاثين من عمره فهو جد لأحفاد .
عرفته مؤمناً لمبادئ الحزب .. ولم يذهب بعيدا ًأو يشرق أو يغرب كما فعل غيره وما زال يعمل
وبقوة الشباب في صفوف الحزب من أجل إزالة ما علق في أذهان الكثرين نتيجة الهجمة الهمجية المنحطة
التي يقوم بها أعداء الحزب من أجل الإساءة إليه وعلى رأسهم حزب العفالقة المجرم .
أي حزب تعرض إلى ما تعرض له الحزب الشيوعي وما زال يقف على قدميه .. وفياً للشعب
وقيمه وأخلا قياته ؟
أي حزب مضى على وجوده أربعة وسبعون عاماً .. لم يلتصق سواد بعباءته وظل وجهه نظيفاً صافياً شريفاً يعانق أشعة الشمس كل صباح ليستضئ بها ويضئ الجوانب السوداء العفنة في العقول الجامدة التي لا تفرق بين الشرف واللاشرف ، بين المنتفعين واللا منتفعين، بين الأبواق والطبول والمطرقة
انه يغني لفهد الخالد مؤسس الحزب الشيوعي العراقي البار في قيمه ومبادئه وتضحيته في سبيل
الحزب والشعب .
والشاعر حسين جهيد الحافظ ابن فهد وصارم وحازم وغيرهم من شهداء و مناضلي الحزب الخالدين
أي صرخة يصرخها الشاعر الحافظ .. عندما يقول لفهد الخالد .. في قصيدته - برعم فهد – 1
( فهد بويه ) وهل غير الأب والأم من هما أقرب لأنفاسه وألصق بدقات قلبه.. هما الجفن للعين والبسمة
للشفاه والارتعاشة للحب
فهد بويه
برعمك ذاك الشتلته
حنه اِبفيّ الضفاير
كبر بينه وطگن أوراقه مشاعر
كل غصن خضر قصيده
وكل سطر من عدهه شاعر
ما حچه غير الحقيقه
وما عرف يوم الجذب
صار صوت
وعانگ اِبلهفه الشهب
صار للوادم درب
صار للدنيه درب
إن نزف الشاعر هو نزف الحزب ..لأن الشعر كما قلنا هو ابن الحزب.. وتربية الحزب وقد ولد الشعر العراقي بنوعيه في بيت الحزب وأكل وشرب وتدفأ في أحضان الحزب .
إن القصيدة لديه طلقة تعرف طريقها إلى صدور الأعداء .. رغم إن الشيوعيين لا يطلقوا النار حتى على أعدائهم إلا إذا اِضطرهم ذلك للدفاع عن النفس إبعادا للخطر .. ورغم ذلك فهم لم ينتقموا من عفالقة صدام .. ولم يقدموا شكوى في أحد ..أ و يطاردوا أحد منهم رغم كل ما تلقوه على أيدي هؤلاء المجرمين
من قتل وتدمير وتعذيب وانتهاك للحرمات إن الحزب الشيوعي وردة الشعب المعطرة .. بستانه وحديقته
نبعه ونهره رافده ونخلته .. جبله وواديه هواءه ونبضه .
ومن يقرأ أو يسمع عذابات الشيوعيين ماذا يقول ! لو كان يمتلك صدقاً .. ها هو الشاعر يصف قطار الموت .. حينما رصف الشيوعيين رصف الكتب أو ( الصفط ) كما يقول الشاعر : - بعد أن غطى
العفالقة الأوغاد ثقوب العربات وفرشوا أرضها بالقير إمعانا بالقتل والتدمير .
إن قطار الموت جريمة إنسانية كبيرة لا تقل عن جرائم الفاشية رغم إن حزب بعث العفالقة هو
حزب فاشي مجرم .. فاقت صور جرائمه كل صور جرائم التاريخ .
صفطونه اِسفاط سلعة سوگ - 2
حطونه اِبقطار الموت
يونس صار واحدنه
والفارگون صار الحوت
كتبوا عالكلبچه اِبقسوة السجّان
ممنوع التنفس والنظر ممنوع حته الصوت
تابوت القطار ويمشي عالسچه
ومتباهي اِِبفخر بأجسادنه التابوت
بسكوت الحچي ومشي القطار اِوياه
ومن سامع قطار ويمشي بالبسكوت
لله درك أيها الحزب الخالد.. الذي سالت دماء مناضليك فغطت أرض العراق من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه أربعة وسبعون سنة وأنت معتقل .. أربعة وسبعون سنة وأنت مطارد أربعة وسبعون
سنة والكل يخاف على مصالحه منك .. لأنك المطرقة التي تطرق على الرؤوس العفنة .. وأنت الدرب
الذي يسير به الشرفاء .. وأنت الدواء الناجع لجرب العقول ووضاعتها وتبعيتها .
انك طريق الشعب المخلص الذي لا طريق قبله ولا بعده .. فالي جريدة الحزب المركزية جريدة
(طريق الشعب ) يغني الحافظ أغنية العطاء والثقافة والصدق .. والحروف النيرة . طبعة اِحروفچ گاع -3
بس يا گاع من جنة عدن
شالت اعيون الرفاق اِعيون ذيب
واِختصر بيهه الزمن
والنقاط اِنجوم ينلالن حنين
.. وبالوفه يتسابگن
رسمت اِسوالف أهلنه
لوحه بيكاسو رمزهه
ليل واِنجوم وگمر
ساحة التحرير بيهه
وشلرع العشرين وي وادي حجر
والرميثه بيهه وفايق حسن
شيوعيون نعم شيوعيون .. ونبقى شيوعيين رغم المحن .. رغم كل ما مر علينا مما يشيب منه الطفل
الرضيع كما يقول المثل الشعبي المأثور ، تحية لك يا حزب الكادحين .. يا فجر الإنسانية .. يا أشعة الشمس
وتغريدة الطيور .. وهفهفة النخيل .. حداء الحباري .. وترنيمة الشحارير .. أيها المنذور لهم الناس ..
كل الناس تضحي .. فأنت أول من يضحي وليس آخر من يستفيد وإنما لا تستفيد دوماً وأبداً .. يا شريان
الخير والعطاء .. الحلم الوافر .. الصوت العذب .. غناء داخل حين .. صفعات مظفر النواب .. مطرقة ألجواهري .. ترانيم بلند الحيدري والفريد سمعان ومحمد علي الخفاجي والآلاف غيرهم .. قيامة عريان
السيد خلف وعشق الأرض .
وين أضمكم ما أوفي حته -4
لو أشرگ اِضلوعي
وما يكفن سيل من يجرن اِدموعي
الشيوعي الما نكل جدمه اِبدربكم
...............زمو شيوعي
يالسجنكم بيه تتباهه السجون
المتون الما تشيل اِهمومكم ما ظن اِمتون
والعيون الما تضم اِطيوفكم ما هن اِعيون
والله أبد ما هن اِعيون
منذ أربعين سنة وحسين جهيد الحافظ يقف على ربوة عالية يعانق الشمس .. يشم هواء العراق
النقي .. ويغني للحزب للوطن للحبيبة وللناس .. لدجلة والفرات .. لطيبة الأمهات وحزن الزوجات والحبيبات .. لدموعهن الصافية يوم يفتقدن الشيوعي الابن والأخ .. الزوج والحبيب وقد يكون الوالد في غياهب السجون والمعتقلات وحفر الموت .
أي حقد هذا حينما يقطعون الإنسان الشيوعي سلام عادل قطعاً ثم يضعونه تحت الحادلة .. أي
حقد هذا على الإنسانية والقيم والأخلاق .. حينما لا يجد الإنسان قبراً لحبيبه بضمه يزوره كما يشاء
كسائر عباد الله الغارقين في حزنهم الرخيص .
في ( لحظة إعدام مناضل ) والتي يبدأها الشاعر الحافظ بإهداء بسيط ولكنه أعمق من مياه البحر
( إلى روح الشهيد سلام عادل ) وأي إهداء أجمل من إهداء إلى الروح التي حملت المبادئ مع الشهادة
وأي روح هي إنها روح سلام عادل شهيد القرن العشرين بدون منازع بل شهيد القرون الأتية
وحده ... وسجّان ... وسجن
ووحشة الزنزانه واِهمومه قصيده
وجدحة اِعيونه رساله
اِنكتبت بأجمل جريده
شوگ زاهد للشهاده
أسرار وأسرار ومصير
رسمت اِهلالين للعيد الچبير
****
اِبنزف دمّه....
ريع الجوري حنين وطيب
واِتفتح سنابل
وخضرت كاع السجن
حب ..ومناضل
إن الحزب الشيوعي هو حزب الكادحين.. حزب الطالب والعامل والفلاح والجندي والمعلم وغيرهم من فئات الشعب العاملة .. حلم البسطاء من الذين يحرقون دم القلب وينزفون من الصباح إلى المساء بشرف من أجل لقمة العيش .. حزب الأمهات الصابرات بكل ما يعني الصبر من معان وقيم لا.. فالي أم ستار
الأم الطيبة الصابرة المضحية .. رمز القيم والمبادئ رمز التربية والعطاء يسطر الشاعر هذه الكلمات الطيبة التي تمثل طيبة الشيوعيين وخلقهم النبيل .
أم ستّار يم ستّار
يفيّ سدرتنه الظخين اللملم الأسرار
يا ريحة أهلنه وطيبة الجمّار
بعدنه الريحة اگدورج
( طمع ساده ) وحنين ازغار
وبعدهي ريشة الخطّاط ( سامي)
-- ورغم ندري المسافه مستحيله –
اتغازل الأحبار
وبعدنه اعله الخبر
نطوي الصدگ وي الصدگ
واِنصير كلنه أخبار
وبعدنه اِحنه هذولاك التعرفينه
وبعد طبع الحزب بينه
نبض يحضن شرايينه
إن الركض وراء قصائد حسين جهيد الحافظ يجهد الساقين .. فلكل قصيدة طعم خاص وذكرى ترن في وادي النسيان تقض الحالمين وتسير في درب الحزب من أجل وطن حر وشعب سعيد .
إن الديوان يضم أكثر من أربعين قصيدة ومن الصعب الاختيار .. ولكنه ديوان للشهادة .. ديوان للتاريخ .. ديوان للناس .. كل الناس .. لأن الحزب حزب الناس .. حزب العراقيين جميعاً .. والبشرية
في كل زمان ومكان .
والناصرية بكل ما فيها بصلابتها .. بدفئها وطيبها ومفارقاتها .. باندفاعها .. وطيبة الشيوعيين لا ينساها الشاعر .. لا ينسى مكان ولادته وملاعبه وركضه .. وثقافته .. لا ينسى ذكرياته
بالأرض التي عاش فيها أكثر من سنين عاماً وهو يرى عذابات الناس معلقة أمام ناظريه في الهواء ..
وهو يهديها عدة أغاني في الديوان .. لعيون أطفالها في شارع العشرين .. لحزنهن .. لعطاء الرجال وصلابتهم .. لكل ما يمثله ضمير المدينة المعطاء .. مدينة فهد الخالد حيث يقول :-

ذهب تيزاب فكرك فهد وأسمه
وعلى خد الزمان اِنرسم وسمه
تباهه الموت بيه اِبفخر واِسمه
بد وأشرق براضي الناصريه

بالناصريه ........بالناصريه
حزبي رفع رايات .... بالناصريه
بويه أحله جيّه..... بويه أحله جيّه
جيّة فهد بآذار .. بويه أحله جيّه
خضر مناضل ... خضر مناضل
دم الشهيد الطاح ... خضر مناضل
زيدوا الهلاهل ....... زيدوا الهلاهل
اِبمولد حزبنه اليوم ... زيدوا الهلاهل
أشد على يد الشاعر الصديق حسين جهيد الحافظ والى قصائد جديدة ودواوين جديدة تغني
الحزب والشرف والطيبة والمبادئ .. فكما أعرف إن جعبته تحوي الكثير والحزب يستحق أكثر من
ذلك وهذا وكل أسماء الاشارة
ماجد كاظم علي



#ماجد_كاظم_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد كاظم علي - ترانيم على أونار المحبة قصائد حب لحزب الشرفاء