حوارات عن واقع المرأة بعد التغيير

عدنان الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 2254 - 2008 / 4 / 17 - 10:46
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

بدعم من مؤسسة اولف بالما السويدية وبالتعاون مع التجمع الثقافي في شارع المتنبي اصدرت مؤسسة (الحوار المتمدن) كتابها الرابع والموسوم (واقع المرأة في عراق ما بعد التغيير) وتناول الكتاب موضوعة حرية ومساواة المرأة بالرجل على اساس أنها جزء مهم في قيم المجتمع المدني الديمقراطي.
وقد شارك في كتابة المقالات الواردة فيه نخبة من الكتاب والكاتبات، حيث ضم أكثر من خمسة وثلاثين مقالاً تنوعت بين البحث والدراسة والمقال والشهادة تناولت العديد من المفاصل المهمة المتعلقة بحرية المرأة العراقية في مرحلة ما بعد سقوط النظام البعثي في التاسع من نيسان عام 2003، إضافة الى مواد قانونية واجتماعية تناولت الواقع الحالي للمرأة والظروف المحيطة بها سواء كانت سلبية أو إيجابية. فيما تناولت دراسات اخرى بعض الظواهر المتعلقة بحياة المرأة في ظل التحولات الجديدة وصور يومية من هموم المرأة العراقية ، كما تطرقت بعض المقالات الى قضايا وجرائم غسل العار والعنف الذي تعرضت له بعض النسوة في مختلف محافظات العراق ، ومن الجانب القانوني تناول بعض الاساتذة والكتاب والباحثين الدستور وقانون الاحوال الشخصية والمركزالقانوني للمرأة هذا المركز الواقع بين المطرقةوالسندان، كما طالب العديد من الكتّاب ومن خلال مقالاتهم بضرورة تشريع قوانين جديدة تعكس الوجه الحقيقي لحرية المرأة كونها احدى الشرائح التي ساهمت في مقارعة الاستبداد والدكتاتورية من اجل حرية منتظرة، وناقش كتّاب اخرون الدور المهم للمرأة في العراق الديمقراطي الجديد حيث سلطوا الضوء على ماتمثله المرأة في المجتمع العراقي الحالي وخصوصا في مجتمع مابعد الحرب ، فيما ذهب اخرون الى نقاط اهم ، ومنها – تصحيح التصورات حول المرأة وضرورة اعطائها نسب مشاركة تليق بعراق حر.

#عدنان_الفضلي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل