أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بارقة ابوالشون - سالت الريح عنك ياوطن














المزيد.....

سالت الريح عنك ياوطن


بارقة ابوالشون

الحوار المتمدن-العدد: 2254 - 2008 / 4 / 17 - 08:07
المحور: الادب والفن
    


سكون الصمت قايضني
يصول بقربه ازمنتي وهامات القرابين
سألت الريح ياوطني
ربيع الارض ماترك الينا
رضاب السحب والرمل
سألت الحزن عن وطني
أمايوما تهاجرخلف افلاكي
وتترك ظلك المعبر
لايمر بيت محياه
سألت الفجرعن فرح اليه
يجوب بقاع الصد ر
ليلغي كل شك العمر والحين
سألت الريح عن وطني
دموع النا ي تذرفها الافانين
وتعزف بين أثامي
لظاها في الحشا اسفا
كأسمال المجانين
سألت الموت عنك ياوطني
يبعثره الجنون ممزقا في
غيهب الروح
بلادي انت اوراقي التي حرقت
وتابوتي المسجى فوق عنواني
خذوا امتعتي سأترك كل أشرعتي
وأغادر ليل أكفاني
جيث تقول لي شيئا
وقافيتي التي اهوى
وا نت السجن والسجان
وانت غمامتي التي هرمت
فناء الرعد سامرها
ولم تفتح ابوب نصر لتاتيني
سئمت صروح احلامي
سئمت أ وثان تحاصرني
سئمت بلوغ الغاية الاسمى
فجئت الوذ اليك من وجع
سألت شجيراتي
التي ماتت جدائلها
سألت صحابي اين ما رحلوا
أماتاقو الى عيناي اذ تعبت حبائلها
قطار الموت في بلدي *
يجوب ويشهر سيفه الاوحد
سألت الموج عن صخبي
سألت الليل عن طيفه
عن سره
فاسد ل كل ابوابه
بان الخيط عن وهج يحرق كل اطرافه
وما انت سوى وهم تحديت الزمان بك وجاوت القوانين


* أشارة الى قطار الموت في السماوة







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض ط ...
- العراق حاضر بقوة في مهرجان كان السينمائي
- رئيس الوزراء الإسباني يتهم -يوروفيجن- بـ-ازدواجية المعايير- ...
- بنزرت ترتدي عباءة التاريخ.. الفينيقيون يعودون من البحر
- نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات
- الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى ال ...
- مهرجان كان: موجة الذكاء الاصطناعي في السينما -لا يمكن إيقافه ...
- عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب ...
- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بارقة ابوالشون - سالت الريح عنك ياوطن