أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيصل الياسري - غربال الذاكرة : نجيب محفوظ















المزيد.....

غربال الذاكرة : نجيب محفوظ


فيصل الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 2246 - 2008 / 4 / 9 - 08:57
المحور: الادب والفن
    



اول ما قرأت لنجيب محفوظ وانا طالب متوسطي رواية ( زقاق المدق ) فعلق في ذهني ذلك الوصف الرائع للمكان والاشخاص والعلاقات الاجتماعية وتقلبات النفس البشرية . والمدق هو زقاق صغير شعبى يتفرع من شارع الصناديقية في منطقة الحسين بحى الازهر في القاهرة الفاطمية التى اسسها المعز الفاطمي قبل اكثر من الف سنة .
ادركت مع اهتمامي المبكر بالادب براعة نجيب محفوظ في تصوير الحياة في ذلك الزقاق تصويرا ادبيا رائعا في فترة الاربعينات وتأثير الحرب العالمية الثانية على حياة المصريين (لوجود الجيش البريطاني في مصر انذاك حضور مهم في الرواية وتأثير على احداثها )
يبدأ نجيب محفوظ روايته ( صدرت 1946) في وصف زقاق المدق ودكاكينه ويركز على مقهى كرشه والعطارين حتى لكأنك تشم رائحة عطور الزمن ثم ينتقل الى وصف الرجال مبتدئا بالعم كامل بائع البسبوسة ثم عباس الحلاق ثم بائع الحلويات والعطارين والشاعر الحكواتي والدكتور بوشي والمعلم كرشه صاحب مقهى كرشه ، لينتقل الى وصف نساء الحي مبتدئا بالسيدة الخمسينية سنية عفيفي التي تبحث عن زوج اصغر منها ، منتهيا بالشابة حميدة التي تقول لها امها انها لن تتزوج فاي رجل يرضى بان يضم الى صدره جمرة موقدة ؟
وحميدة الشابة هي بطلة رواية زقاق المدق ، وهي بالرغم من فقرها وكونها يتيمة ممتلئة بالغرور والطموح والجرأة في مواجهة الامور الصعبة ، وكنت اعيد قراءة وصف نجيب محفوظ لها وهي تتقصد ابرازا مفاتن خطوط جسدها المستديرة لتستر عيوب ملابسها الفقيرة ! وكلن لا بد ان تتحول هذه الرواية المحبوكة الى فيلم سينمائي عام 1963 قامت بتمثيل دور حميده فيه شادية الى جانب صلاح قابيل وحسن يوسف وسامية جمال على يد المخرج حسن الامام (1919-1988)
كانت رواية ( زقاق المدق ) هي ثالث اعمال نجيب محفوظ التي تتحول الى السينما بعد (بداية ونهاية) عام 1960 يطولة عمر الشريف وفريد شوقي / واللص والكلاب عام 1962 بطولة شكري سرحان وشادية ، ويعدها تحولت معظم روايات وقصص نجيب محفوظ الى افلام او مسلسلات تلفزيونية ، واعيد انتاج ( زقاق المدق ) سينمائيا بعد ثلاثين سنة ولكن هذه المرة ليس للسينما العربية وانما للسينما المكسيكية حيث قام المخرج المكسيكي خورخي فونس باخراجه عام 1995 باللغة الاسبانية تحت عنوان ( زقاق المعجزات ) وفق سيناريو كتبه فيسيتي لينيرو عن رواية زقاق المدق بعد ان حولها الى البيئة المكسيكية وتحولت شخصية حميدة الى (الما ) وقامت باداء دورها الممثلة سلمى حايك ذات الاصل العربي ، واعتقد ان ذلك كان اول ظهور لها في السينما !!
***
بعد ثلاثين سنة من قراءتي لرواية زقاق المدق التقيت بنجيب محفوظ ( عام 1983 – قبل ان يحصل على جائزة نوبل بخمس سنوات ) قادني اليه الصديق الناقد السينمائي سمير فريد في مقهى ريش بالقاهرة حيث اعتاد نجيب محفوظ ان يجلس محاطا بالعديد من الاصدقاء والرواد ، وما ان عرفني عليه حتى طلب منى الجلوس قريبا منه مبادرا بقوله ( ما لكم وهذه الحرب مع ايران .. تنهككم وتنهكهم ) كان سؤاله مفاجئا لي ، فلم اجب سوى برفع ذراعي حائرا ، ويبدو انه لم يكن ينتظرا جوابا مني فقد استرسل قائلا ( العراق بلد عظيم .. عريق .. شعب .. وارض .. وثروات .. لماذا تضيع امكانياته في حرب .. ما قيمتها حتى لو انتهت بالنصر .. !! كان الاجدر برئيسكم ان يتوجه الى الصناعة والتنمية والاعمار ينفعكم وينفع كل العرب .. تعرفون انني فكرت ان اكتب له .. )
انبرى بعض الحاضرين بالتعليق الايجابي والسلبي ، وردد بعضهم جملا جاهزة مالوفة اعلاميا في تلك الفترة ، عن البطولة والمواجه والتحدي والربح والخسائر ، والقوة ، والعداوات التاريخية ، والبوابة الشرقية ، بينما لذت انا بالصمت كي لا يسجل علي رأي مناهض ربما يتطوع احد الحاضرين بايصاله الى جهة تربطه معها علاقة ودية !!
شعر سمير فريد بعدم ارتياحي لمواصلة ذلك الموضوع فانتهز اول فرصة صمت لتغييره ، ذاكرا اننا قمنا في الليلة الماضية بزيارة بضعة مواقع في القاهرة التي تدور فيها احداث بعض روايات نجيب محفوظ .. وسرعان ما انتقل حديثنا عن علاقة نجيب محفوظ بالسينما واردت ان اعرف منه مدى قناعته بالطريقة التي ظهرت فيها رواياته وقصصه في السينما ، وهل هو راض عن النتائج ، ابتسم نجيب محفوظ ونظر الى الناقد السينمائي سمير فريد قائلا ( اهذا السؤال بوحي منك ؟!)
ضحك سمير فريد قائلا ( ابدا .. بالامس طرح صديقنا فيصل هذا السؤال علينا .. فقلت له غدا نزور استاذنا نجيب محفوظ واسأله بنفسك ..)
التفت نجيب محفوظ نحوي مستفسرا بنظراته فايدت كلام سمير واضفت ( كثيرا ما ندخل في حوار ونقاش حول العلاقة بين السينما والادب .. وهذه الاشكالية لها خصوصية بالنسبة لي فانا من جهة مخرج ومن جهة اخرى كاتب ومؤلف ..)
ظهر الاهتمام على نجيب محفوظ واضحا ، وقال ( هذا جميل .. نحن اذن لسنا بصدد حديث صحفي .. نحن امام حوار بين محترفين .. انا لا انتظر من السينمائي ان ينقل رواياتي كما هي على الشاشة .. فالسينما وسيلة فنية لها خصوصيتها .. لها لغتها .. لها وسائلها .. لها اسلوبها السردي .. ولها مساحتها الزمنية ... كل هذه امور يجب ان يراعيها السينمائي .. انه مؤلف جديد لوسلية فنية مرئية .. لذلك قد يحذف او يضيف او يغير تسلسل الاحداث وقد يجد من الضروري ان يعطي بعض الشخصيات ملامح شكلية او سلوكية لم تكن واضحة او موضحة في النص الادبي الاصلي )
انتهزت فرصة انشغال نجيب محفوظ بجرعة ماء وقلت ( ماذا بشأن المضمون .. الرسالة الفكرية .. المقولة التي ارادها مؤلف النص الادبي ؟؟!)
اندفع نجيب محفوظ قائلا ( هذا هو المهم .. الهدف الفكري للنص الادبي .. الرسالة التي كان يريدها المؤلف الاصلي .. القيمة الاخلاقية او السلوكية .. والاهم الاجتماعية التي ارادها كاتب النص الادبي ... هنا لا يحق للسينمائي التحريف او الانحراف عن القيمة الفكرية للعمل الادبي !! واستطيع ان اقول ان الافلام التي تحققت عن رواياتي لم تخرج عن القيم لرجتماعية والفكرية التي تضمنها النص الادبي .. لقد كان المخرجون يراعون ذلك ويهتمون به .. خاصة وان افكاري كانت تنسجم غالبا مع افكارهم .. وكانت تستهويهم تلك الافكار بالذات والواقعية التي اتسمت بها رواياتي .. )
قلت لنجيب محفوظ ( لماذا لم تكتب سيناريوهات رواياتك وانت كنت كاتب سيناريو اصلا ..)
ابتسم نجيب محفوظ قائلا ( لم اكن اعرف ما هي السيناريو عندما اشتركت عام 1945 قي كتابة سناريو فيلم ( مغارمات عنتر وعبلة ) بتحريض من صلاح ابو سيف .. كان شابا متحمسا .. شجعني على الكتابة للسينما .. ثم كتبت له فيلم ( المنتقم ) .. وكتب افلام اخرى كثيرة حتى توقفت عن كتابة السيناريو عام 1960 )
قلت ( اعرف انك كتبت حوال 18 سيناريو لافلام نستغرب عندما نفاجئ بقراءة اسم نجيب محفوظ على بعض الافلام ..)
بحلق بي قائلا( ولماذا تستغرب يا عزيزي !!)
قلت وقد شجعني اسلوبه في الحوار ولاطفته وتواضعه على الاسترسال معه في الحديث الصريح ( صحيح انت كتبت سيناريو افلام مهمة في السينما المصرية مثل "درب المهابيل"، "الفتوة"، وجميلة وصلاح الدين الايوبي ، ولكننا نستغرب ان نرى اسم نجيب محفوظ العظيم على افلام مثل "لك يوم يا ظالم"، "شباب امرأة"، "ريا وسكينة"، "الوحش"، "جعلوني مجرما"،"احنا التلامذة" .. "
هز نجيب محفوظ راسه قائلا ( قهمت قصدك .. انني كتبت افلاما تقليدية .. تجارية .. عادية .. اقول لك لماذا .. اولا لم اصبح بعد في الاربعينات نجيب محفوظ العظيم حسب قولك .. ثانيا ان مواضيع بعض تلك الافلام كانت قد شغلت الناس مثل ريا وسكينة والوحش .. ثالثا ان بعضها كان عن روايات مهمة لغيري ..تولستوي ... زولا .. )
قلت ( وكتبت سيناريوهات لمصرين ليسوا اهم منك ..الطريق المسدود لإحسان عبد القدوس سنة و(أنا حرة, 1959وشئ من العذاب عن قصة أحمد رجب )
قال ( كانت موضوعاتها جيدة وقد اعجبتني .. ثم كانت انذاك مرحلة الانتشار والشهرة .. والرزق ..)
قلت ( انت تبحث عن الرزق ؟ وانت ابن باشوات ..)
ضحك وقال ( جدي احمد كان باشا نعم ..ولكن والدي كان موظفا بسيطا وعند تقاعده اشتغل في مصنع للنحاس .. )
قلت ( ووالدتك كانت سيدة لا تقرأ ولا تكتب و تحب المتاحف وتكثر من زيارة الحسين )
قال( وتعرف هذا ايضا ؟ )
قلت ( انت كتبت ذلك عن والدتك .. واعرف ان اسم والدك عبد العزيز وان محفوظ ليس اسم والدك وانما هو جزء من اسمك المركب الذي اطلقه والدك عليك يوم ولادتك تيمنا باسم الطيبيب القبطي نجيب محفوظ الذي اشرف على والدتك )
ضحك الحاضرون لهذه المعلومات التي فاجأتهم بها وابتسم نجيب محفوظ لي منشرحا .. وقال ( ما شاء الله ... هذا العراقي يعرف عني الكثير .. ما شاء ألله .. لا اتصور ان الكثير من القراء يعرفون ان نجيب محفوظ هو اسمي الاول المركب وان والدي هو عبد العزيز ابراهيم احمد باشا !!
***
كانت علاقة نجيب محفوظ بالسينما متينة ، ليس فقط ككاتب سيناريو او صاحب افضل الروايات التي تحولت الى افلام من خيرة انتاجات السينما العربية ، لم تكن ذات نزعة تجارية تغازل الجمهور وتخطب ود شباك التذاكر، بل انحازا بوضوح إلى صف الناس البسطاء ورغم أن المتعارف عليه أن ينسب الفيلم لمخرجه كونه هو الذي يضعه في الشكل النهائي ويفرض عليه طابعه الخاص غير أن سيادة طابع نجيب محفوظ على أفلامه اعطتها جاذبية خاصة .
لقد ارتبط نجيب محفوظ بالسينما اداريا وتنظيميا ايضا .. حيث عمل مديرا للرقابة على المصنفات الفنية، وفي عام 1960 عمل مديرًا عامًّا لمؤسسة دعم السينما، فمستشارًا للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتليفزيون، ومنذ عام 1966 حتى 1971 عمل رئيسا لمجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما.. ليتفرغ بعدها لعمله الفكري حيث بدأ في مرحلة السبعينيات يميل إلى تضمين كتاباته نهجا فكريا ويناقش أزمة المفكرين العرب ومشكلة الحرية والديمقراطية مع الحفاظ على الطعم الواقعي, مستفيدا من التغير في السلطة وكانت البداية مع يوسف شاهين بفلم الاختيار ثم ثرثرة فوق النيل مع حسين كمال 1971و صور ممنوعة مع مدكور ثابت 1972 وامبرطورية ميم عن قصة لإحسان عبد القدوس 1974.‏ ثم يعود إلى المشكلات الاجتماعية المعاصرة ولاسيما المتعلقة بالطبقة الوسطى من الموظفين والمحامين ومنها ذات الوجهين / الشحات / اميرة حبي أنا / الحب تحت المطر.‏ او أن يتحدث عن مراكز القوى كما أطلق عليهم آنذاك ومنها أفلام الكرنك المذنبون, كما يعود إلى الأحياء الشعبية وعالم الفتوات فكان منها فتوات بولاق / وكالة البلح / التوت والنبوت / الجوع.‏
ويكتب عن الصراع داخل عالم رجال الأعمال فكان منها أيوب الذي عاد به عمر الشريف إلى السينما العربية, كما يذهب إلى عالم المهمشين في (الحرافيش) 1986.‏
ويبقى نجيب مدهشا حتى اواخر الأعمال التي كتبها للسينما, التي تنتهي بفيلمي نور العيون وسمارة الأمير 1992, وينقل المخرج الواقعي عاطف الطيب فيلمين عن رواياته هما الحب فوق هضبة الهرم 1986 وقلب الليل عاطف الطيب 1989.‏
ونلاحظ أن نجيب لم يكتب السيناريو لأي من رواياته وترك هذه المهمة لغيره, في وقد استمر فيه بكتابة السيناريو عن قصص الآخرين. وعندما تولى نجيب إدارة المؤسسة العامة للسينما لم يوافق على إنتاج أي من رواياته وتحويلها إلى عمل سينمائي ليمنع المخرجين التمسح برواياته لتحقيق فيلم, وتقديرا لإسهاماته السينمائية قرر مهرجان القاهرة منذ بضع سنوات منح جائزة باسمه للمخرجين الشباب.‏
============== هامش
تصريح لمصدر طبي : توفي في الثامنة وخمس دقائق من صباح هذا اليوم الأربعاء 30 اغسطس 2006 م الروائي نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل للاداب في وحدة العناية المركزة في مستشفى الشرطة بحي العجوزة وسط القاهرة جراء قرحة نازفة بعدما أصيب بهبوط مفاجئ في ضغط الدم وفشل كلوي.



#فيصل_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غربال الذاكرة : نزار قباني
- غربال الذاكرة : برتولد بريخت
- غربال الذاكرة: بدر شاكر السياب
- غربال الذاكرة : ممدوح عدوان
- غربال الذاكرة : حقي الشبلي
- غربال الذاكرة : سيغموند فرويد
- غربال الذاكرة - الموسيقار صلحي الوادي
- غربال الذاكرة : محمد الماغوط


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيصل الياسري - غربال الذاكرة : نجيب محفوظ