أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اكرم الحمداني - الكفاءات العراقية المقيمة والمهاجرة كنز للعراق الجديد واجب فتحه الآن















المزيد.....

الكفاءات العراقية المقيمة والمهاجرة كنز للعراق الجديد واجب فتحه الآن


اكرم الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 695 - 2003 / 12 / 27 - 07:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


مرة اخرى نتناول موضوع الكفاءات الوطنية بعدما ما تناهى الى اسماعنا معاناة العديد منهم داخل الوطن ومن قلة فرص العمل والرواتب والامتيازات ,,,وما تعانيه الكفاءات العراقية المهاجرة من الم غربة وحنين الى وطن يفتدوه ويحسوا بالم ومرارة عدم فعل شيء وهم في هذا البعد القسري ,,بل وتردنا رسائل عديدة تسالنا عن الاوضاع وفرص العمل  حين العودة الى احضان الوطن هذه العودة الحتمية لكل عراقي شريف يحب العراق والعراقيين.....وهنا يبرز سؤال مهم كيف يمكن للعراق الجديد ان يستوعب هذه الكفاءات وكيف يتعامل مع الكفاءة العراقية المقيمة داخل الوطن ؟؟؟؟بالتاكيد سنبدا بنقاش حال الكفاءة العراقية المقيمة داخل الوطن لانهم بامس الحاجة للعمل واخذ فرصتهم فب بناء عراق جيد والحصول على فرص عمل تليق بهم وبما عانوه من الام وحصار وظلم وفاقة وحرمان وتمييز واضح لمقياس كفاءتهم والتي كانت تقاس على اساس الولاء للحزب والنظام  وغيرها من الولاءات !!!!وكان الكثير منهم ممن لم تتلوث ايديهم بدماء العراقيين  يعاملون على انهم درجة ثانية اوثالثة .....رغم ان الكثير منهم كان يريد ان يخدم بنزاهة واخلاص رغم ""بعثيتهم الاضطرارية""" ,,,هذه الكفاءات يجب مناقشة اوضاعها بصورة مفصلة والوقوف على امكانياتها العلمية والهملية وفق احصاء دقيق وجاد لمعرفة كيقفية الاستفادة من هذه الطاقات بدل ان ندخل في دوامة هجرة عقول جديدة ,,,فهناك العديد من الخبرات المكتسبة التي اكتسبها علماؤنا ومهندسونا واطباؤنا وبناؤنا والكثير من العاملين الذين اعتمدوا على اساس ""التحوير "وهوما كان سائدا   في كل مجالات العمل في العراق ايام الحصار والحروب  وبعد ان يضغط النظام على أي عالم في أي حقل بانجاز عمل ما رغم الشحة في التجهيزات مما يضطر هذه الكفاءة ان ""تحور""جهودها عسى ان تنجح ويفلت من العقاب  وفي مرات عديدة يفشل هذا التحوير وينجح في غيره ..

ونجد العديد من الكفاءات في مصانع عديدة كانت تستخدم للمجهود والتصنيع العسكري  فقط ونحن ان بامس الحاجة لتسخيرهذه الطاقات الى جهد منفعة العراقيين والانتاج المدني  الذي يخدم اهل العراق واقتصاد العراق  ,,,,ولنا ان نرى في ذلك التجربة الماليزية التي اعتمدت على طاقات ابنائها في ايجاد مصانع مهمة وانتاج ماليزي موثوق فيه عالميا بعد ان اعتمدوا على تجربة التعاون مع شركات يابانية رائدة في مجال الاليكترونيات والسيارات والبناء ,,,,وهو ما يمكن الاستفادة منه وتطبيقه في العراق لوجود الايدي الفينة الماهرة اضافة الى الايدي الغير ماهرة

 

واعقتد ان شركة تيويوتا على سبيل المثال لن تجد صعوبة  في ايجاد اماكن مصنع سيارات في العراق كمصانع الاسكندرية مثلا على سبيل الاستثمار ولن تجد أي صعوبة في ايجاد ايدي عاملة  عراقية كفوءة وباجور محترمة وانا متاكد ان هذه الكفاءات ستنتج ما يدهش اليابانيون  ...لا نريد ان تعاني هذه الكفاءة من ظلم في اجر او حق ولا تري ان يكون

لها  أي  منافسا من أي بلد كان لا عربي ولا غيره وكفانا ما حولت العمالة العربية والاجنبية  من اموال الى بلدانها ايام الطاغية  بينما كان العراقي ضائعا في جبهات قتال لا طائل منها  ولاعوام عديدة.....

ربما يوجد هناك قصور اجباري  في امكانيات هذه الكفاءات العراقية المقيمة بسبب الانقطاع القسري عن الاطلاع على تجارب العالم والانترنيت والكتب العلمية والبحوث المتطورة ولكن ما تمتع به الكفاءة العراقية من حب للعلم والتعلم واثبات الوجود وامكانية اللغة الانكليزية الجيدة يجعلها من الكفاءات المؤهلة لمعاصرة التقدم الحاصل في كل المجالات حالما تتاح لها هذه الفرصة  للتعلم وخير دليل على ذلك انتشار الكفاءة العراقية في بلدان الخليج وماليزيا "المهندسين العراقيين خصوصا "" والكثير من البدان الاوربية وحتى في بلدان اللجوء استطاعوا ان ينفذوا بسلطان كفاءتهم واصرارهم على العمل ,,,,ومن هنا يظهر جليا الاستفادة من التمازج بين الكفاءة العراقية المقيمة والمهاجرة مما يدفعنا الى ان نكون خليطا رائعا من الاستثمار الذي من المكن ان يقدمه العراقي المهاجر الى اخيه في العراق حال توفر الامكانيات المادية والتمويل المطلوب للبدء باي مشروع عراقي يخدم العراق والعراقيين ,,,لذا يتوجب على الحكم العراقي الجيد ان يفكر جليا بالاقتصاد وحركة العمل والكفاءة العراقية وايجاد افضل الطرق لاستقطاب كل الطاقات الرائعة منها حيثما كانت وتمويل المشاريع الوطنية لهذه الكفاءة بواسطة قروض طويلة الامد وتوفير ما امكن من دعم ,,فالعراقي المحروم من فرصة العمل والعيش الكريم عليه ان يشعر بالتغيير في حياته ورزقه قبل أي انتخابات او ديمقراطية موعودة وان كان جائعا سينتخب الرفض لاي شيء وهو حق مشروع له ,,لان اولاده وعائلته لن تاكل سياسة اوشعارات!!!!

وعلى مجلس الحكم والوزارات العراقية وخصوصا وزارة لموارد البشرية ووزارة الخارجية القيام بمسح وافي وعلمي ودقيق لكل الكفاءات العراقية داخل الوطن وتصنيفها وفق حسابات علمية دقيقة  ومسح عام لمن يرغب من العراقيين خارج الوطن عن طريق سفرات العراق ""التي لم تفتح لحد الان  ولا نعلم لماذا """

انه جهد وطني مهم سيساعد العراق والعراقيين القفز سنوات عدسة للامام تعويضا لما خسرناه من سنيين تقدم علمي سبقتنا اليه دول مجاورة  الغنية منها والفقيرة...في هذا الوقت العصيب يحتاج هذا الموضوع الى وقفة جادة من كل القوى الوطنية العراقية في الحكم الجديد ومن خارج الحكم فالكفاءة العراقية هي كنز  العراق وهي مستقبل العراق والعالم العراقي والمهندس والطبيب والاستاذ الجامعي واوالمعلم والميكانيكي والبناء والصيدلي  والاقتصادي والاديب والمفكر والباحث والفنان التشكيلي والكيمياوي والفيرياوي وكل الطاقات التي اتمنى ان اذكرها جميعا كلهم ملك العراق والعراقيين والى امام نحو عراق متطور يسع كل العراقيين على الخير والتقدم ...



#اكرم_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مصلحة العراق الانضمام لمجلس التعاون الخليجي الآن ؟؟؟؟ ولم ...
- دعوة لتشكيل جيوش من نوع آخر


المزيد.....




- سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك ...
- شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يحاول أن يصبح أصغر شخص يطير حول ا ...
- مصر.. أحمد موسى يكشف تفاصيل بمخطط اغتياله ومحاكمة متهمين.. و ...
- خبير يوضح سبب سحب الجيش الأوكراني دبابات أبرامز من خط المواج ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا لـ-حزب الله- في جنوب لبنان (فيد ...
- مسؤول قطري كبير يكشف كواليس مفاوضات حرب غزة والجهة التي تعطل ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع ومظاهرات في إسرائيل ضد حكومة ن ...
- كبح العطس: هل هو خطير حقا أم أنه مجرد قصة رعب من نسج الخيال؟ ...
- الرئيس يعد والحكومة تتهرب.. البرتغال ترفض دفع تعويضات العبود ...
- الجيش البريطاني يخطط للتسلح بصواريخ فرط صوتية محلية الصنع


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اكرم الحمداني - الكفاءات العراقية المقيمة والمهاجرة كنز للعراق الجديد واجب فتحه الآن