أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عقيل عبدالله الازرقي - عروض سخيه للصغير














المزيد.....

عروض سخيه للصغير


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2240 - 2008 / 4 / 3 - 02:20
المحور: كتابات ساخرة
    


نشر موقع وكاله انباء براثا ملخص لخطبه الجمعه للقيادي في المجلس الاعلى الشيخ جلال الدين الصغير في جامع براثا جاء فيها على لسانه "انهم عرضوا عروضا سخية علينا للتخلي عن المالكي، ولكننا لسنا مرتزقة مناصب ولا تجار سياسة، وسنحمي المالكي ونسانده ولن نتخلى عنه". لاادري هل يتصور الصغير ان العراقين سذج الى هذا الحد حتى تنطلي عليهم مثل هذه الاكاذيب وهل ياترى ينخدعون الناس بكلام جلال الدين الصغير مره اخرى كما وقف وقال ان السيد السيستاني يقول ان من لا ينتخب قائمه الائتلاف فليحضر له جواب الى الله سبحانه وتعالى غدا. والكل اليوم لديهم جواب وشكوى الى الله الذين لم ينتخبوا القائمه 555 وانا منهم والذين انتخبوا كذلك الكل يريد ان يقول الى الله الهي ماالذنب الذي اقترفناه حتى تحكم بنا هذه العصابه اين الخيرات التي انزلتها على عبادك والارزاق التي قسمتها ان اموال النفط لماذا نحن جياع وغيرنا يسكنن الشقق الفارهه في عمان ودبي لماذا ابناء المسؤلين يعيشون في لندن ويدرسون في احسن الجامعات ونحن نذبح كالنعاج. اهذا جزاء من يطيع المرجعيه التي قالوا لنا ان النار مثوى الذين لم يذهبوا الى صناديق الاقتراع.ودعني اعود الى كلام الشيخ الصغير. الشيخ يريد ان يبعد مايدور في الساحه العراقيه من انه احد الاطراف التي اثارت الفتنه الاخيره وكان كلام النائب علي الميالي عندما اتهمه في تاجيج الفتنه والتحريض ضد التيار الصدري قبل حدوث المعارك بايام كلام صحيح وكان شكه في محله.الصغير يريد ان يبين انه حريص على حكومه المالكي ولايقبل الى احد المساس بها ولابديل عن المالكي. يقول ان هنالك عروض سخيه ياترى ماهذا السخاء الذي يتصف به صاحب العرض اهي شقق من الدرجه الاولى في برج دبي ام جزيره النخله لان الاخوه في المجلس الاعلى يطمحون ان يكونوا جيران لكل من ديفيد بيكهام ومايكل اوين. العروض السخيه لم تغير من موقف الصغير والمجلس الاعلى وكأن الذي اسقط الجعفري هو يوليس قيصر وليس المجلس والسيد عبدالعزيز الحكيم. ليس الذي اسقط الجعفري بل الذي ادخل المالكي في هذا المأزق هو نفسه الذي نصح اياد علاوي واشار عليه باعلان الحرب على التيار الصدري ومن وضع الحاكم العسكري بريمر على في المواجهه وهم من خاطبهم بريمر بعد ما رأى شراسه المعارك انكم قلتم لي انهم مجرد لصوص وسوف يندحرون خلال ايام.ليت الشيخ الصغير قال لنا من هؤلاء الذين عرضوا عليه استبدال المالكي برئيس وزراء من المجلس الاعلى. من هؤلاء الذين يرغبون ان يكون رئيس الوزراء من المجلس الاعلى . كلام الشيخ اذا لم يكن بروبكاندا فهو سيئه وليس حسنه. كيف لك ان تطرح موضوع يخالف للديمقراطيه وانت عضو في البرلمان اليس مايراه اصحاب هذا العرض صحيحا اذا وجدوا فيكم اكثر تنازل واكثر خنوع.ام ان الامر هو حاجه في نفس يعقوب ورغبه للمجلس يلمح لها الشيخ الصغير. والدليل ان الشيخ الصغير يقول" مقابل أن يكون منصب رئيس الوزراء لنا" فالرجل عالم ان من يصبح رئيسا للوزراء من المجلس الاعلى فهو لنا اما اذا كان من حزب الدعوه فهو لهم ولذلك هو يعتبر هذا العرض سخي ،ماشاء الله فالرجل ليس بتاجر سياسه ولامرتزق مناصب! هذا كلام عضو في البرلمان العراقي وقيادي وخطيب وامام جمعه اقول الى الله المشتكى وعليه المعول في الشده والرخى على ماوصلت اليه المحاصصه في العراق اوجها حتى اصبحت العروض تدخل حتى في منصب رئيس الوزراء واسقاط الحكومات. يقول أمير المؤمنين سلام الله عليه:
وآخر قد تسمى عالما وليس به. فاقتبس جهائل من جهال، وأضاليل من ضلال. ونصب للناس شركا من حبائل غرور وقول زور. قد حمل الكتاب على آرائه، وعطف الحق على أهوائه. يؤمن من العظائم ويهون كبير الجرائم. يقول أقف عند الشبهات وفيها وقع، وأعتزل البدع وبينها اضطجع. فالصورة صورة إنسان، والقلب قلب حيوان. لا يعرف باب الهدى فيتبعه، ولا باب العمى فيصد عنه. فذلك ميت الأحياء.



#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاد مابين ألاحتلالين
- ما ألمشكله اذا احتلتنا تركيا؟


المزيد.....




- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...
- بإسرائيل.. رفع صورة محمد بن سلمان والسيسي مع ترامب و8 قادة ع ...
- الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عقيل عبدالله الازرقي - عروض سخيه للصغير