أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - انتهاء شهر العسل بين المليشيات الطائفية والصراع من اجل النفط














المزيد.....

انتهاء شهر العسل بين المليشيات الطائفية والصراع من اجل النفط


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2238 - 2008 / 4 / 1 - 02:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المواجهات التي تجري في البصرة الان هل هى دق المسمار الأخير في نعش شهر العسل بين الصدرين والبدرين ( جماعة الحكيم ) خصوصا وألان العلاقة بين الطرفين قد شهدات مواجهات دامية عدة مرات سابقا ووقعا عدة مذكرات للاتفاق
الائتلاف الشيعي الذي ضم الشيعة مستغلا المرجعيات الشيعية أيام الانتخابات لغرض الوصول الى الحكومة كان أساسا مبني على أسس هشة بسبب الصراع بين أطرافة واختلافهم الفكري والمرجعي
البصرة إحدى المدن المهمة والاقتصادية والتي تشهد عمليات تهريب كبيرة للنفط
إذن الصراع ألان بين تلك الإطراف هو بسبب النفط ولمن تكون حصة الأسد من عمليات النهب التي تجري في البصرة
جيش المهدي قتل وشرد الألوف من العراقيين (السنة ) بسبب المذهب وعلى الهوية والاسم وبالتعاون مع المليشيات الشيعية الأخرى وألان يتعرض هذا التيار الى هجمة من شركائه في القتل والتشريد و في الائتلاف الشيعي
فليذق طعم ما فعلة بالآخرين بحجة الدفاع عن المراقد المقدسة (الشيعية ) والتي هى إسلامية ومقدسة لدى كل المذاهب والطوائف الإسلامية وليس الشيعية فقط
وفي الفترة الأخيرة عندما شنت القوات الأمريكية والحكومية حملة فرض القانون في بغداد وضاقت الأرض بما رحبت على إتباع الصدر أعلن الأخير الهدنة وطلب من اتباعة الهدوء
وقد أحس الصدريين إن الرياح تجري يمالا تشتهي سفنهم لذا إعلان مقتدى الصدر الهدنة للمرة الثانية
ولكن يظهر ان الحكومة استغلت الأمور من اجل تصفية هذا التيار وخصوصا في البصرة لتسيطر إطراف شيعية على عمليات تصدير النفط وعمليات النهب
بداءت الحكومة عمليات البصرة الأخيرة واشتعلت المدن الأخرى بصراع من اجل السيطرة وفرض النفوذ ولكن من هو الوقود لهذه النار
هم الفقراء والمغرر بهم من العراقيين البسطاء والفقراء الذين لا ناقة لهم ولا جمل من هذا الصراع بين المليشيات (بين النهابين )
إلى متى ستستمر هذه النار مشتعلة وهل سيكون الصدر يون قادرين على الوقوف في وجهة هذا التحالف بين الفضيلة والبدريين والدعووين
سؤال ستجيب علية الأيام القادمة
من خلال ما سيتمخض عنة هذا الصراع الدموي
هناك سؤال يفرض نفسه هل ان مدن النفط وبالذات البصرة سيتفق أصحاب المليشيات على تقاسم عمليات النهب ام ان بعد الصدريين سيكون هناك صراع دموي الأخر بين المنتصرين
من صرع اليوم
لان في عمليات النهب الكل يريد حصة الأسد وعندما يكثر الأسود يختلفون دائما على من له الحصة الكبرى
ودائما الضحايا هم الإتباع والفقراء والمغرر بهم من أبناء هذا البلد الذي كتب عليهم إن يكونوا وقودا للصراعات بين الأسود على مدى تاريخ العراق الحديث
للأسف الشديد ونقولها للمرة الإلف إن قادتنا الجدد وسياسينا القادمون من وراء الحدود او القادمون من داخل الحدود
قد خذلوا هذا الشعب وحطموا احلامة وامانية على صخرة الصراع الفئوي والحزبي والطائفي
وجعلوا كل الدماء التي سالت انهارا على طريق الخلاص من البعث تذهب في مهب الريح
بلا جدوى
وكل السنوات التي قضاها الكثير من أبناء العراق في غياهب السجون البعثية
تذهب سدى وبلا مبرر
دم يراق
وطفل ييتم
زوجة ترمل
وأم ثكلى
بلا جدوى
النفط هو الأساس
كل يريد ان
يتأسد علينا
وياكون هو السيد المطاع
ونحن لا شئ
سوى قطيع يساق
إلى مسلخ الجلاد
لتبقى العمائم
عالية
اما نحن فلا يبقى لنا ذكر
نحن القطيع الذي يساق إلى
الموت والنار
وهو يهتف من اجل الآخرين
لا عقل لنا
عقول الآخرين تفكر لنا
نفط ينهب
وأرصدة تكبر
ولقمة الخبر علينا تضيق وتقتر
بواخر تحمل بالنفط
وتهرب الى الجيوب
دولارات دولارات
فنحن شعب لا يبيع
إلا بالورق الأخضر
الكل إمامة يضعف
ويبيع حتى ابوية
مالكي وحكيم وجعفري و
فضيلة وصدر
هم السادة الأشاوس
ونحن العبيد الأذلاء
(علم وحكومة ومجلس امة وكل عن أسمة محرف )
وكل صراع دموي وانتم بألف خير
علي الطائي
29/3/2008
[email protected]
www.postpoems.com/members/alihseen/
www.ahewar.org/m.asp?i=551



#علي_الطائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /13
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /12
- بعد خمسة سنوات ماذا حقق الانسان العراقي
- محكمة الثورة
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد/ 11
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /10
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /9
- يوم من أيام الميلاد
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /8
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /7
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /6
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /5
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /4
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /3
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /2
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /1
- في بلاد العجائب نرى ونسمع كل غريب وعجيب
- خطف وقتل في وضح النهار والشرطة مسيطرة على الوضع ؟؟
- متدين دكتاتور وأخيرا مختلسا
- تفخيخ الدور ونسفها اخر صيحات العراق


المزيد.....




- يوميات اللبنانيين مع المسيّرات الإسرائيلية بين التعود والإنك ...
- هل بدأت إسرائيل علنا تقسيم -الأقصى- مكانيا؟ وكيف يمكن ردعها؟ ...
- إدارة ترامب توقف خطط تطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية
- تفاصيل لعبة واشنطن وإسرائيل مع حزب الله
- عاجل | وزيرة الخارجية الأسترالية: يجب أن تنتهي معاناة المدني ...
- شاهد.. وثائق مزورة تغير مصير عشرات الآلاف من أطفال كوريا الج ...
- مصرع أكثر من 50 مهاجرا وفقدان العشرات في غرق مركب قبالة سواح ...
- مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يريد تحرير الرهائن في غزة عبر -هزيمة ...
- بلدة -عقربا- الفلسطينية تودّع معين أصفر بعد مقتله على يد مست ...
- في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل.. إيران ترفع جاهزيتها العسك ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطائي - انتهاء شهر العسل بين المليشيات الطائفية والصراع من اجل النفط