أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح خليفة الدوسري (بايعها - خرابيط














المزيد.....

خرابيط


صالح خليفة الدوسري (بايعها

الحوار المتمدن-العدد: 2238 - 2008 / 4 / 1 - 04:14
المحور: الادب والفن
    


ماتت امرأة بعد الظهر فقبرناها بعد العصر .. وكتبنا على شاهد القبر: ابتعدوا .. حريم ..!
هناك تستريح لأول مرة في حياتها..

فنصيحة لله .. لا تلعبوا بالنار .. ولا تجربوا حظكم في مخطط 8 بالدمام .. وقولوا للأعور يا أعور في عينه
.. وقولوا للأطرش يا أطرش في أذنه .. وإذا عضكم كلب فعضوه .. لأنه لن يصيبكم إلا ما كتب الله ...
ولكن إذا كتب الله هناك شيئا .. أعني مثل أن تأكلوا العنب في يوم قائظ .. فلا تشغلوا بالكم بشيء ..
لأن اليوم خمر وغدا خمر أيضا .. ريثما يأتي الله بالفرج ..


فقد زعموا .. أعني في بلدة نائية.. أن شحاذا جائعا وجد رئيس تحرير يتنزه على الشاطئ مستوحيا البحر في مقالة جديدة..
فقال له: أعطني مما أعطاك الله ..
فقال رئيس التحرير:سأعطيك بيتا من الشعر..

قال الشحاذ تحت قرصة الجوع:
تمام .. لكن لا تنسى المطبخ..

فنسيه بالطبع ..
لأنه ليس من الحكمة أن تطلب من رئيس التحرير ما أعطاه الله .. وتترك له ما أعطاه الأمير ..
وليس من الحكمة أن تدخن الجريدة الصباحية على الريق ..
وحاصل الجمع أن واحد زائد واحد لا يساوي شيئا بدون رئيس التحرير..


وأذكر أننا رسبنا جميعا في اختبار الرسم .. أعني في ذلك اليوم المدهش عندما دخل معلمنا بخطوات واثقة .. ووقف مستندا إلى السبورة
وقال: ارسموا الربيع ..
لم نعرف الإجابة .. رغم أن النافذة كانت مفتوحة على مصراعيها ..
وكان بوسعنا أن نغش الجواب ..


الخلاصة أن الحزن نوع من عصير الطماطم ..يباع في حارة العدامة مقابل نصف ريال ..
والسيدة ناتاشا –ملكة الروس- سرقت سجائري في دبي وأعطتها لعشيقها القوقازي لكي يدخنها
وقالت له : هذه سجائر المسلمين .. خذها غنيمة من عند الله..
اللهم !
اللهم اجعل أموالهم وسجائرهم ونساءهم غنيمة للمسلمين .. واجعل ناتاشا –ملكة الروس- تقع في حصة العبد الفقير بايعها !


رأس الخيط أن الدنيا مقامات .. وما أسوأ أن تموت مثل القمر .. ضائعا في الفضاء .. مشنوقا بلا حبل ..
لأنه موت بلا جنازة .. ولا صلاة .. ولا إله إلا الله .. موت المواطن الكندي ديفيد في تنزانيا .
. الذي كان يمشي على حافة نهر .. فأكل التمساح ظله ..


يقولون أن بايعها غير عنوانه .. من الدمام إلى رحمة الله .. وهذه إشاعة ! لأنه مازال واقفا عند أبواب الحضارة
يحاول ثقب الأسوار ليدخل إليها .. واقف هو مع الذباب والعلماء وهوامير الأسهم ومجلس القضاء ووزارة الإعلام..
لكن اللافتة تقول: ممنوع دخول الأطفال.
.............
حكمة من الحياة

في صغري كنت أدعو الله أن يرزقني قطعة حلوى ..
وهذه حماقة .. أدركتها عندما كبرت..
أدركت كم كنت مخطئا في التعامل مع الله ..
كان علي أن أسرق قطعة الحلوى..
ثم أدعو الله أن يرزقني المغفرة ..

---------------------
منتدى علامات
http://www.alamaat.net/index.php






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...
- سرقة موسيقى غير منشورة لبيونسيه من سيارة مستأجرة لمصمم رقصات ...
- إضاءة على أدب -اليوتوبيا-.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا
- كأنها خرجت من فيلم خيالي..مصري يوثق بوابة جليدية قبل زوالها ...
- من القبعات إلى المناظير.. كيف تُجسِّد الأزياء جوهر الشخصيات ...
- الواحات المغربية تحت ضغط التغير المناخي.. جفاف وتدهور بيئي ي ...
- يحقق أرباح غير متوقعة إطلاقًا .. ايرادات فيلم احمد واحمد بطو ...
- الإسهامات العربية في علم الآثار
- -واليتم رزق بعضه وذكاء-.. كيف تفنن الشعراء في تناول مفهوم ال ...
- “العلمية والأدبية”.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العام ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح خليفة الدوسري (بايعها - خرابيط