الماكي وجنون القيادة

محمد الزبيري

الحوار المتمدن-العدد: 2236 - 2008 / 3 / 30 - 04:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يبدو ان أعراض مرض جنون القيادة بدأت تظهرعلى السيد القائد العام للقوات المسلحة العراقية بعد وقت قصير من تقلده المنصب , فلئن اصيب بها من قبله فقد كانوا اطول عمرا فيها واكثر تجربة ومشاكل .
ان تورط المالكي وتوريط الجيش والقوات الامنية العراقية الفتية في مستنقع البصرة سابقة خطيرة بسبب تعقيدات الاوضاع فيها وتنوع الخارقين للقانون ففي الوقت الذي يصرح المالكي في اجتماع مع شيوخ العشائر بانه جاء ليطبق القانون ويحارب الخارجين عليه يعرف اهل البصره ومن خلال الصورة التي عرضتها قناة العراقية الفضائية التي دافعنا عنها كثيرا على انها قناة العراقيين وليست قناة الحكومه وقدتبين لنا العكس مع الاسف الشديد فعذرا لكل الذين اختلفنا معهم في ذلك , اقول يصرح المالكي بتلك التصريحات الرنانه ولا ادري ان كان يعي او يعرف ان الشيخ حرز الذي يجلس الى جانبه والسيد البطاط والشيخ عبد الجبار والشيخ مزاحم هؤلاء هم شيوخ العصابات والمافيات في البصرة وهم قادة السلابة وقطاع الطرق فمن أي العصابات يريد تطهير العراق والبصرة وبالا تكال على أي من تلك العصابات واي القادة من هؤلاء ... مسكين ام مغفل ام عميل لا ادري .
وفي اجتماع اخر يجتمع مع محمد مصبح الوائلي والذي يعرف حتى اصغر طفل في البصرة من هو قائد مهربي النفط والمفسدين وقائد قوات التعذيب بقناني الغاز والطرق التي تعلمها من معاشرته لازلام النظام ورجال امنه السابقين ايام كان صديقهم المفضل وشريكهم في التهريب , ثم ان افراد العصابة الرسميه من رئيس مجلس المحافظة ورفاقه السراق للمال العام والعابثين بامن ومصالح البصريين وينخاهم للتعاون معه للتخلص من الخارجين عن القانون , ويا للغرابة ان يعيد التاريخ نفسه اذ يستنجد المالكي ايضا بصهره ( حسين كامل ) مقدم علي قائد فوج كربلاء ليضرب به اهل البصره انها مؤامرة كبيرة لا يراد منها تخليص البصرة من الخارجين عن القانون بل احتضانهم كما يبدو وان صغار العقول والمعتوهين من الذين حملوا اسلحتهم ووقفو في شوارع المدينة تدفعهم جهات تستفيد من ذلك حتما دون ان يشعروا بانهم المحرقه وانهم يحققون للمالكي ما يريد والا فماذا حصل واين كان المالكي عن البصرة في الفترة الماضيه ايام ماقتل فيهاخيرة ابنائها ام ان الاوامر صدرت بذلك , الحمد لله على كل حال فقد ابتلينا بالعملاء والعلماء فهؤلاء يبطشون بنا والاخرون يبررون متى اشتهوا ذلك .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات