أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد الجبار بن أحمد القاضي - هل العقل مقدم على النص؟ كيف؟ ولماذا؟ - (1)















المزيد.....

هل العقل مقدم على النص؟ كيف؟ ولماذا؟ - (1)


عبد الجبار بن أحمد القاضي

الحوار المتمدن-العدد: 2236 - 2008 / 3 / 30 - 04:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مما هو سائد بين الناس شناعة القول بأن العقل مقدّمٌ على النص، ذاك أنه يوحي ـ للوهلة الأولى ـ بتفضيل العقل على النص، غير أن هذا الفهم ليس هو المراد من هذه القاعدة، فإن من قال إن العقل مقدم على النص لم يرد أنه مقدم على النص تقديم تفضيل، بل تقديم ترتيب. وهناك فرق ـ لا شك ـ بين الترتيب والتفضيل.
وحين نتجرد لبعض الوقت من الأحكام المسبقة، والعبارات الجاهزة (المعلّبة)، ونتأمل قليلاً في هذه القضية؛ سنجد أن الأمر لا يستحق كل تلك الجَلَبة وأن فيها وجاهة تستحق النظر والتأمل.
ولكي نفهم هذه القضية حق الفهم لا بد أن نسأل أنفسنا هذا السؤال:
• هل للعقل دلالة مستقلة أو لا؟!
الإجابة عن هذا السؤال: نعم، إن العقل هو الدليل الأول للمعرفة عند الإنسان، إن للعقل دلالة مستقلة ينفرد بها عن غيره؛ وهذا أمر معلوم بالضرورة، يشهد له الواقع ويؤيده الحس، إذ للعقل مسلّماتٌ وبدائه ينطلق منها، ويؤسس عليها أحكامه، وإلا فتبطل حينئذ كل طرق النظر والاستدلال تماماً، وفي هذا من الفساد والإحالة ما لا يخفى.
إن العقل يعلم يقيناً أن الكل أكبر من الجزء، وأن الثلاثة أصغر من الأربعة، وأن الجسم لا يمكن أن يكون ساكناً ومتحركاً معاً في آن، وأن الجسم الواحد لا يمكن أن يكون في مكانين في وقت واحد، وأن حاصل ضرب اثنين في اثنين يساوي أربعة، ولا يمكن بحال من الأحوال أن يكون ضرب اثنين في اثنين يساوي عشرة مثلاً، ولو أنك قلت لولدك الصغير: اذهب يا بنيَّ فافتح لي الباب فأنا قادم من الخارج الآن، لنظر إليك مشدوهاً يتعجب مما قلت، ولو أن صديقك قال لك : إن اللقمة أكبر من الرغيف الذي اقتُطِعت منه لعددت كلامه هذياناً يدخله في زمرة المجانين. لماذا؟ لأن للعقل دلالة مستقلة ينفرد بها، لأن له بدائه ومسلّمات وعلوماً ضرورية يفرق بها المرء بين ما يمكن وما يستحيل، بين ما يجوز وقوعه وما لا يجوز وقوعه، لأن له قدرةً يميِّز بها بين ما يحسن وما لا يحسن، ألا يتفق جميع الناس على أن العدل حسن، وعلى أن الظلم قبيح؟ على أن شكر المنعم فضيلة، وعلى أن جحوده رذيلة؟ بل حتى البهائم تميّز بين من يسيء و من يحسن إليها، فتنفر من الأوّل أشد النفور، وتُقبل على الآخر متمسحة به، وادعة بين يديه.
إن هذه القضايا يعرفها العباد بعقولهم، قبل نزول النص الإلهي! إذا ثبت هذا، وعلمنا أن للعقل دلالة مستقلة ينفرد بها، فقد آن لنا أن نلج في القضية وندلل على ما نحن فيه من دعوى تقديم العقل على النص.
ولكي نقرر هذا لا بد من أن نسأل هذا السؤال:
كيف علمنا أن النص هو من عند الله؟ وكيف علمنا أنه حجة وأنه دليل؟.
إن النص ـ من حيث هو دلالة وإخبار ـ مبني على التصديق والتكذيب، وإنك لا تقبل الخبر وتصدقه إلا إذا كنت تعلم أحوال قائله (المخبر)؛ فالأخذ بالنص وقبوله وتصديقه فرعٌ على معرفة الله تعالى، ومعرفة الله تعالى لا تكون إلا بحجة العقل وبدلالة العقل.
فبدلالة العقل نعرف الله تعالى، إذ ننظر إلى الأجسام فنجد أنها يعتريها الأعراض من البرودة والسخونة، والاقتراب والابتعاد، والزيادة والنقصان، والحركة والسكون، وهذه الأمور كلها محدَثة ، ولا يمكننا أن نتخيل ذرة (بالمعنى الحديث) بل لا يمكننا أن نتخيل جسيماً من جسيمات الذرة لا يقوم به عرض من تلك الأعراض، الالتصاق أو الابتعاد، الحركة أو السكون، بل ويمكن فصل تلك الجسيمات بعضها عن بعض، وهذا يدل على أنها محدَثة بمعنى أنها تتغير أحوالها، بل وبناء على هذا التغير تتغير حالة المادّة التي الذرة هي أصغر جزء فيها، وإذا كانت تلك الجسيمات لا تكون كما هي إلا بتلك الأعراض، وإذا ثبت لنا أن تلك الأعراض محدثة، فإن الإجسام محتاجة إليها ومفتقرة إلى المحدثات، وإذا كانت الأجسام مفتقرة إلى محدث، وإذا كانت المادة محتاجة إلى هذه المحدثات لا تستغني عنها، فمعنى هذا أنها محدَثة مثلها لأنها لا قيام لها إلا بتلك المحدثات، وإذن فالمادة محدثة، فإذا كانت محدَثة، فمعنى هذا أنها لم تكن ثم كانت، وإذا لم تكن ثم كانت فلا يخلو إما أن تكون أنشأت نفسها أو أتى بها غيرها؟ يستحيل أن تكون أتت وحدها لأنها لم تكن ثم كانت، أي أنها كانت معدومة ثم وجدت، وإذا كانت معدومة فكيف أوجدت نفسها وهي معدومة؟ وإذن فلا بد أن يكون أتى بها غيرها، هذا الغير الذي أتى بها إما أن يكون حادثاً أو يكون قديماً، إن كانت حادثاً فلا بد أن يكون أوجد نفسه وهذا محال، أو أتى به غيره وهذا يقود إلى التسلسل وهو محال، وإما أن يكون هذا الغير الذي أوجد المادة قديماً بمعنى أنه ليس له أول، وهذا هو المطلوب .
إن المادة جماد لا تملك قدرة ولا إرادة، فأنى لها أن تكوِّن نفسها بهذه الدقة وهذا الاتساق، فهل يمكن أن يكون هناك تأثير بلا مؤثر؟ ثم إنه قد استقر عند البشر ـ ببدائه العقول ـ أنه لا مصنوع إلا وله صانع، إذا كان الأمر كذلك فهذا الصانع قادر لأنه قد صح منه الفعل، وقد استقر لدينا أن القادر هو الذي يصح الفعل منه، ولما رأينا جمال الصنع وإتقانه واتساقه على مقتضى الحكمة علمنا أنه عالم لا يجهل لأن دقة الصنعة تدل على علم الصانع، ولأنه قادر وعالم فلا بد أنه حي، لأن القادرين العالمين لا بد أن يكونوا أحياء ولا يجوز أن يكون هناك قادر عالم ليس بحي، فإذا كان قادراً عالماً حيًّا فلا بد أن يكون مدرِكاً للمدرَكات متكلِّماً؛ لأن الأحياء القادرين العالمين إذا خلوا من الآفات لا بد أن يكونوا مدركين للمدرَكات متكلِّمين، وهكذا نثبت صحة الكلام منه سبحانه، وحين نظرنا وجدنا أنه لا بد أن يكون مخالفاً لهذه المخلوقات من كل وجه وإلا كان مثلها وإذا كان مثلها فلا بد أن يكون مخلوقاً إذن، وعليه فإذا كانت تلك المخلوقات مُحدَثة (والمحدَث هو الذي لوجوده بداية أي كان بعد أن لم يكن)، كان هو قديماً (لا أوّل لوجوده)، وإذا كانت هي أجساماً فيستحيل أن يكون هو جسماً، وإذا كانت متحيِّزة فيستحيل أن يكون هو متحيِّزاً، وإذا كانت المخلوقات تقبل الزيادة والنقصان، فيستحيل أن يكون هو كذلك، وإذا كان تعالى غير قابل للزيادة والنقصان فهو إذن غنيٌّ، فهو عالم وغنيٌّ ، وإذا كان عالماً وغنيًّا فهو لا يفعل القبيح، لأنه لا يفعل القبيح إلا جاهل أو محتاج، فالذي يكذب لا يكذب إلا لجلب نفع، أو لدفع ضر ( وهذا هو الاحتياج)، أو يفعل ذلك لا لغاية أو لعبث (وهذا هو الجهل)، وهكذا يجري النظر خطوة خطوة حتى يعلم الناظر المستدل كون الله تعالى عدلاً حكيماً لا يفعل القبيح ولا يجري المعجزات على يد الكذابين، ويثبت بهذا النظر والاستدلال إذا سرنا فيه خطوة خطوة ـ ولا يتسع المقام للتفصيل هنا ـ أن هذا القرآن كلام الله تعالى، وهكذا تثبت دلالة (السمع) أو (النص).
وإذن، وبعدما سبق؛ فإنه يمكننا أن نقول: إن (النص) محتاجٌ إلى (العقل) في أمرين مهمين :
الأول: أن النص محتاج إلى العقل ليثبت أولاً، ولتثبت دلالته.
الثاني: أن النص محتاج إلى العقل ليُفهم، وليُعقل المرادُ منه.
وعلى هذا فإن قولنا : "إن العقل مقدَّم على النص" ليس بهذه الخطورة التي يظنها بعض الناس، وعلى هذا أيضاً فإن قولنا :"إن العقل دليل مستقل وهو أوّل الأدلة" ليس أمراً منكراً .
الجدير بالذكر أن كثيراً من الناس يظنون أن دلالة العقل ودلالة النص أمران متنافران، أو مختلفان، وهذا غير صحيح، فللعقل الكلمة الأولى فيما لا يُعرف إلا به (أي العقليات)، وللسمع أيضاً الكلمة الأولى فيما لا يُعرف إلا به (أي الشرعيات)، فالوضوء وأحكامه، وأحكام الحيض والنفاس وغسل الجنابة أمور شرعية لا دخل للعقل بها ولا تدرك إلا بالشرع، كما أن للّغة الكلمة الأولى في (اللغويات)، فإن رفع الفاعل ونصب المفعول أمور لغوية لا دخل للعقل بها، وإنما يُجرَى فيها على سنن العرب في كلامها.
لقد أنزل الله تعالى القرآن باللغة العربية التي تواضع عليها العرب قبل نزول القرآن، فعندما يقول مثلاً :" إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى"، فإن العربي يعلم ـ قبل نزول النص القرآني ـ ما معنى العدل، وما معنى الإحسان، وما معنى إيتاء ذي القربى. لقد أنزل القرآن باللغة التي اتفق وتواضع العرب على معانيها قبل نزوله، فكل كلمة في القرآن يعرفها العرب سلفاً و(يعقلونها) سلفاً، قبل نزول القرآن ولهذا قال الله تعالى:" إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "(يوسف:2)، وقال سبحانه:" بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" (الشعراء:195)، معنى هذا أن القرآن نزل ليكلم العرب بشيء يعقلونه مسبقاً، وحينئذ فلا غرابة ولا عيب ولا نكارة في كون العقل قبل النص، وفي كون العقل مقدَّمًا على النص وقد قلنا إنه دليل مستقل بحد ذاته، وإن تقديمه هو تقديم فطري طبيعي، لا يعني التفضيل ولا يقتضيه، ولكن ألفاظ النص وعباراته يجب أن تعود إلى العقل لتتفق مع مسلماته وقواعده واستنتاجاته.
وإذن فإن الخطاب القرآني (دلالة النص) ينقسم في علاقته مع (دلالة العقل) إلى نوعين:
1) النوع الأول : خطابٌ يدل على أشياء لولا ورود الخطاب بها لما صح أن تعرف بأدلة العقول، كالعبادات مثلاً، فإن العقل يدرك أنها تعبير عن الخضوع والشكر للمنعم، ولكنه لا يمكن أن يحدد كيفياتها وهيئاتها ومقاديرها ومواقيتها، ولو ترك ذلك للعقل لابتكر هيئات مختلفة جداً ولا متناهية، لا يمكن أن تحدد، من أجل هذا كان الأمر الإلهي بتحديد صورة وهيئات ومواقيت محددة لها؛ فالصلاة لها هيئات مخصوصة بمواقيت مخصوصة وعبارات مخصوصة، وكذلك الحج، وكذلك الصيام، وهذه الأمور (أعني كيفيات العبادات ومواقيتها) قد ثبتت بـ (دليل السمع) الذي لولا (العقل) لما ثبت أصلاً ولما قَبِلْنا كونه من عند الله!، ثم إنها لا تصادم العقل ولا تعارض مسلماته وبدائهه لا من قريب ولا من بعيد، وبالتالي فلا يمكن للعقل أن يرفضها ابتداء، ومن يزعم أنها تخالف العقل فليته يتفضل بذكر القواعد والبدهيات والقوانين العقلية التي تخالفها تلك الشرائع.
2) أما الضرب الثاني من الخطاب القرآني فيدل على أمور يمكن أن تعرف بأدلة العقول، وهو على قسمين :
أ‌) ما لا يمكن معرفته إلا بدلالة العقول، ثم يأتي القرآن الكريم ليزيد هذا الأمر رسوخاً وتأكيداً، كمعرفة الله تعالى مثلاً، أو كحسن شكر المنعم وإقامة العدل والإحسان إلى الناس والعلم، وقبح جحود المنعم الظلم والعدوان والجهل.
ب‌) ما يمكن معرفته بدلالة العقل وبدلالة الخطاب معاً، ولا يستغنى فيه عن دلالة الخطاب، بل إن الخطاب القرآني نفسه في هذا القسم يكون بمثابة مستفزٍّ للعقل ليبحث عن وجه الحكمة في هذا الخطاب، وحينئذٍ فالحسن فيه لا يحسن لمجرد الأمر به (كما هو رأي بعض الناس) ولكن لأن العقول أدركت حسنه، والقبيح لم يقبح لمجرد النهي عنه بل لأنه قبيح في ذاته، ويمكن للعقول أن تدرك قبحه، وليس مجرد الأمر أو النهي بعلة لا لحسن ولا لقبح، بل هما لا يعدوان أن يكونا دلالتين يهديان العقل ويستثيرانه ليفكر في حسن هذا وقبح ذاك.
غير أن النص نفسه، النص بكُلِّيَّته، النص بجملته، لا يمكن القبول به ابتداء إلا بناء على دلالة العقل، الذي عرف الله أولاً، وعلم أنه لا يكذب ولا يفعل القبيح ولا يجري المعجزات على يد الكذابين، ثم نظر إلى النص فإذا هو يتفق مع العقل ولا يخالفه، وإذا هو معجز، وإذا من أتى به متحل بمكارم الأخلاق والعقل والصدق، فيدل الكتاب على الرسول، وهكذا يقبل العقل بالنص دلالة أخرى تضاف إلى دلالة العقل وتسيران جنباً إلى جنب بعلاقة (تفاعلية) بين العقل والنص، لا بعلاقة (تبعية).
بناء على ما سبق، سنسير في بحثنا هذا على منهج النظر والاستدلال، نبحث في المسألة عقلاً أول ما نبحث، ثم نلتفت إلى النص لنفهمه على ضوء العقل ابتداء وانتهاء، إنه لا يمكن أن يكون هناك تعارض البتة بين العقل والنص القرآني ومن ظن أن هناك شيئاً من تعارض فلا يخلو من أمرين:
إما أن يكون عنده مشكلة في الاستدلال العقلي، أو أن يكون عنده مشكلة في فهم النص القرآني.



#عبد_الجبار_بن_أحمد_القاضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد الجبار بن أحمد القاضي - هل العقل مقدم على النص؟ كيف؟ ولماذا؟ - (1)