فقحنا وصأصأتم

مصباح الحق

الحوار المتمدن-العدد: 2235 - 2008 / 3 / 29 - 11:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

أخوتي في الإنسانية، إني أحبكم بكل أطيافكم وألوانكم وأشكالكم، إن تخليتم عن الدافع الحقيقي وراء ما سترونه في الرابط أدناه. لنقوم جميعاً وبيد واحدة وبصحوة ضمير ورقي إنساني بالتصدي لجذور الأسباب. دعونا نجلي الغشاوة عن أعيننا ولا نتمرد على الحقيقة بأن الأديان حولتنا إلى وحوش، بل ما ألطف الوحوش مقارنة مع ما نقترفه باسم الله الدموي.
قام النائب اليميني الهولندي خيرت فيلدرز بكل إصرار وجسارة بنشر فيلمه الأرشيفي "الفتنة" ليدعونا إلى درئها باستخدام أسلوب "الصدمة"، ولا يخامرني أي شك بأن ضميره أشرف وأنبل من أي شخص يثير ردود الفعل الإسلامية والتي ستكون أشد حدة من سابقتها حول الرسوم الدنماركية، وبذلك هل تقصد ضاعت الرسالة والفحوى.
التعصب الديني ليس حكراً على الإسلام، فقد سمعتم عن دعوة الانتقام التي أطلقها الراب شموئيل الياهور حاخام مدينة صفد، وهو نجل الحاخام الأكبر السابق مردخاي الياهو، للثأر من عائلة علاء أبودهيم، منفذ الهجوم على مدرسة "هراف" الدينية. وأنتم تعلمون شعار الشرق (إما فسطاط الإيمان أو فسطاط الكفر.. وإما نحن وإما هم ولا يمكن التعايش بينهما!!)، ويقابل ذلك التشدد الغربي بمقولته (الغربُ غربٌ والشرقُ شرقٌ ولا يلتقيان).
إن الفجوة موجودة ونقوم بتعميقها بتدريسنا للعقائد المكرسة لها، "وهذه النزعة الإنتحارية هي ضد الإنسانية والحضارة العالمية". وأنا أكتب لا ليقوم "سيف الإسلام" بشتمي وأمي التي كان من الممكن أن تكون أمه، ولا لأنال من أي طائفة معينة، بل لأوصل صوتي إلى مسمع من لديه ضمير وعقل وأخلاق بشرية.
لا تلومني على المناظر الشنيعة فقد تأذيت مثلك أيها الإنسان، بل لمني إن لم أوصل لك الرسالة............ أنت المقدس ولا شيء غيرك، وإلا رجعنا إلى العنوان.


http://www.liveleak.com/view?i=7d9_1206624103

http://www.aafaq.org/news.aspx?id_news=4790

http://www.madarcenter.org/almash-had/viewarticle.asp?articalid=2132

#مصباح_الحق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات