أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحمن العضيب - لسنا عبيد ياحكّامنا














المزيد.....

لسنا عبيد ياحكّامنا


عبدالرحمن العضيب

الحوار المتمدن-العدد: 2234 - 2008 / 3 / 28 - 09:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما غزت قبيلة ذبيان قبيلة عبس الذي ينتمي اليها عنترة بن شداد
كان عنترة بن شداد العبسي راعيا لأبل القبيلة ويعامله الجميع بمن فيهم اباه كعبد
لكون امه امة سوداء عند ابيه واكتسب لونها واكسب صفتها وعومل كعبد
وعندما حمي وطيس الحرب احتاجه ابوه والقبيلة لدفاع عنها
وعندما امره ابوه بدخول المعركة والدفاع عن الخطر الذي يهدد القبيلة قال قولته المشهورة
العبد لايكر
قال له ابوه
كر وانت حر
تذكرت هذا الموقف في حرب الارهاب الذي ابتلينا بها بغير ارغام ان لم يكن عن سابق اسهام!!
واستنهاض الدولة بجميع اجهزتها الامنية والاقتصادية والاعلامية لمواطنيها لدفع هذا البلاء
الذي حل بالوطن ولم يكن لنا كمواطنين في انتاجه ونتاجه ناقة ولاجمل ولا عناق حتى او حمل!
تماما كما استنهظتنا في حرب الشيوعية التي اكلت اخضر حاضرنا ويابس تاريخنا وبرزته لنا زقوما
ان اكلته سم, وان ذقته مر, استشوكت اطرافه واستعقفت, وتليفت اثماره واستعفنت
رهنت فيه التنمية وحبست, بل واوقفت, وسخرله التعليم بل والتربية ايضا, ورصد له الملايين المملينة
فأنشئت لاجلة الجامعات وفتحت في كل ارجاء الوطن كليات نظرية (اسلامية) ومعاهد دينية
واجريت المرتبات على طلبها وظمنت التعيينات لخريجيها دن ان تفتح في هذه الفترة كلية طب او هندسة
او علوم مما كانت ضرورت وجودها اكثر من ضرورة (معرفة دينهم) الذي لم يكونوا يجهلوه لا قبل دخول
السوفييت (الملحدين) أفغانستان اوحتى مصر اوعدن ...
وقلنا (الشيوخ ابخص ) وولاة الامر ادرى فبذلنا الغالي والنفيس من نفس وكيس وصببنا اللعنات على ابليس !!
وانتهت هذه الفترة بعجرها وبجرها وعلقمها ومرها
دون ان يتغير في حالنا (كمواطنين ) أي شىء حتى مما افتقدناه!كابسط حقوق المواطنة, بل وازداد مما كنا نرجو زواله , من سلب للحريات وبطالة وفقر وتخلف ونهب للمال العام وفساد اداري ومالي يكاد لاتسلم منه دائرة حكومية
ولم يكن الانفراد بالقرار السياسي داخليا وخارجيا _رغم انتكاساته المتكررة_ داخل في عشمنا اصلا في مشاركتها!
حيث رضوا اباءنا الذين شاركوا وقاتلوا وقتلوا مع الموحد الملك عبد العزيز رحمة الله في توحيد هذه البلاد
وتحت رغبة الامن والتوحيد ورغد العيش عملوا على ارساء دعائمه والدفاع عنه وحبه , بما في مثل هذا النوع
من الحكم وله.
ولم يكتفي بهذه السيطرة (أي السياسية) بل وامتدت الى الاقتصاد ومؤسساته دون مساءلة اومحاسبة, وحصانة
كاملة لكل موصوف أدت الى مقاسمة الناس في ارزاقهم وتجارتهم واستحوذ على اغلب الانشطة التجارية
ووكالاتها ومشاريع الانشاء وان اختفي خلف اسماء مواطنين ليس لهم الا الاسم واحيانا باسمائهم المعروفة
وما سوق الاسهم عنا ببعيد وماهذه النتائج الكارثية التي حلت بالمواطنين الا دليلا على ذلك
دون ان يفتح تحقيق علني يعلن فيه عن المتسبب وتعاد اموال المواطنين ومدخراتهم_ حتى لسنوات قادمة_!!
وكذا ارتفاع الاسعار والتضخم ..
واهمال لأمنهم وامن اموالهم بحجة التركيز على حرب الارهاب وجعلها مبررا لمصادرة وخنق دعوات الاصلاح
وتكميم الافواه وحرية الاعلام.
والمبالغة في ذلك عبراقامة نقاط التفتيش في شوارع المدن رغم تواضع نتائجها ان لم تكن معدومة في القبض على الارهابيين. وما يسببه من ازدحام وتبرم من المواطنين.
ظنا منهم ان ذلك يحفز المواطنين ويستنهضهم على حرب الارهاب وما علموا ان كل هذا الجهد منهم
والحماس من المواطنين على حرب الارهاب يذهب مع خسارتهم بسوق الاسهم اوبارتفاع الاسعار
اوببطالة ابنائهم او بتدني خدماتهم او بسرقة اموالهم او...أو ...
ودون ان ينبسوا ببنت شفه وحتى الصرخة ابتلعوها عزة أوذلة!!
فكيف بالله عليكم ترجون من مثل هؤلاء عونا ومساعدة في حرب ارهاب ؟؟
او صد معتدي او بناء وطن او تمسك بوطنية ؟؟
وهل يمكن لمثل هؤلاء ان تكون الحرب على الارهاب هي حربهم؟؟
وضرب الله مثلا رجلين احدهما ابكم لايقدر على شيء وهو كل على مولاه اينما توجهه لايأتي بخيرهل يستوي هو ومن يأمربالعدل وهو على سراط مستقيم

اعطوهم حقوقهم واشركوهم باتخاذ القرارات التي تخصهم وامنحوهم ادارة مؤسساتهم
وادفعوا اليهم اموالهم ان انستم منهم رشدا !! فان لم تأنسوا منهم رشدا بعد كل هذا العمر
فلن تروه منهم ابدا!!!
ستدري حين ينكشف الغبار.............اخيلا تحت رجلك ام حمار!!
ولكم الخيار!!!!!!!!



#عبدالرحمن_العضيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحمن العضيب - لسنا عبيد ياحكّامنا