أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف المُحسن - رغوةُ أصواتْ














المزيد.....

رغوةُ أصواتْ


يوسف المُحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2233 - 2008 / 3 / 27 - 05:46
المحور: الادب والفن
    


أنتِ
ماذا افعل ُ كي أُرضي ملايين الأسئلةِ
المنصوبةِ كفخاخِ ثعالبٍ في ثلجِ رأسي ؟
-1-
كقافلةٍ من َ السُكَر الذائبِ في ثَلجِ القطبين
أتناسى رغوةَ الأصوات
من شفة البطريق
أنصت لبكاء الألوان
تقفُ أجراسُ الملح
بين زحام الأبيض والأسود
لتملأ بحراً مازوكيا
بعطاس الأنفاس
استأصِلُ انف الساحرة
ذات المكنسة الثلجية
آه حين أُذيقك طعمَ العـــفة
منتشلاً طحلب المساء
يا من تحفر في ذاكرتي
أجراس عصور حجرية
وضلال حجرية
وتوابيت بلون بنفسج
حين أُذيقك
لاشيء يصفعني
غير التقاط خطواتك من دنس الكورنيش
سنين تفصلني عنك
عند دكّــة الخراب
ملقى
أحملك في جوفي كأنثى كنغر جبان
فأينَني من شتائك يا أنت
اينني .

-2-
قالوا
الوادي جبلٌ مقلوب
جبلٌ مفخخ
-3-
حرير عظامي يتعانق
مع عشٍ ينمو فوق سدرة نبق
هل يقدر غصن ٌ واحد
أن يحمل عشّا تملأه ُ الأشواق
كلمة
تسقط حبات النبق
ككرياتي الحمراء
أية معجزة
فلقت بحر دمي
لتذوب بعيدا في عصوري المظلمة
-4-
قالوا
أطلق النار بكل اتجاه
ملأ العالم ثقوباً
-5-
حين تنظر إلى المرايا
تتحجر
حين تشرب من القارورة
تنحني
حين تأكل من السخام
تستدرج الأسئلة السوداء
حين تصرخ من الألم
تنبت في الهواء
رغوة أصوات بملامح عالية البياض






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...
- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- نبأ الجميلي تناقش أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامع ...
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف المُحسن - رغوةُ أصواتْ