أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايدن قسون - قصص قصيرة جدا














المزيد.....

قصص قصيرة جدا


ايدن قسون
Aidn Qassoon


الحوار المتمدن-العدد: 2226 - 2008 / 3 / 20 - 05:33
المحور: الادب والفن
    



أزمة أزمات
طوال حياته وهو يعاني الأزمات .. في الخدمة العسكرية, وخلال الحصار الذي استمر حتى سقوط الطاغية .. وبعد ذلك باغتته أزمات في الأمن وتشكيل الحكومة والفساد الإداري وغيرها كثير كثير.
والغريب انه عندما استقر البلد ونهض على جميع المستويات ساءت حالته النفسية إلى ابعد الحدود وكان السبب مجهولا إلى أن شخص الطبيب حالته ب(نقص في الأزمات).
--------------------------------------------------------
تجارة أخرى
لازمه الفشل منذ اللحظة الأولى التي قرر فيها أن يعمل .. فشل في التجارة , وفي الوظيفة, وفي كل شيء .. وكل ما كان يبرع فيه هو التملق والكلمات.. لذا قرر أن يعمل في تجارة التملق والكلمات, وبرع في هذه التجارة إذ كان مربحه منها ( كرسي مريح ).
-------------------------------------------------------
تصوير
في إحدى المدن الغريبة كان هنالك محلين متجاورين للتصوير, وكان كل من أصحاب المحلين يملك كاميرا من نوع غريب .. في المحل الأول كانت الكاميرا تظهر عيوب الشخص الذي تؤخذ له صورة , أما في ( الثاني ) فكانت الكاميرا تظهر ميزات الشخص .. والمفارقة أن المحل ( الثاني) لم يكن يزوره احد , أما الأول فكانت أعماله مزدهرة جداً!!
-------------------------------------------------------
بيت زجاجي
بعد أن ملَّ من تلصصهم عليه من ثقوب الأبواب ومن زوايا الشبابيك , وتعب من التساؤلات التي كانت تطرحها نظراتهم , ولكي يشبع فضولهم قرر أخيرا أن يعيش في بيت زجاجي .. فاكتشف أنهم ما عادوا يكترثون له إذ كانوا مشغولين بالتلصص على جارهم الآخر.
---------------------------------------------------------------------



حُلم
منذُ صغره حلم بان يصبح سياسيا بارزا, وعمل جاهدا على تحقيق هدفه هذا.
كبر الصغير ليجد أن أخلاقه لا تؤهله لذلك العمل .. حيثُ كانت أسمى وأنبل من الحد المطلوب!
-----------------------------------------------------------------------------
عدالة عمياء
مضت سنين طويلة قبل أن يعلم بان الحياة ليست عادلة بالقدر الذي كان يظن .
فسنوات الفقر لم تنل من عزيمته , ولم تهزه مذلة الخدمة العسكرية ولا قسوة الحروب التي خاضها, ولا زعزع العمل الشاق كيانه يوما .. حادثة وحيدة أخلَّت بجميع أفكاره ومبادئه .. يوم تقدم للتعيين وأتلفت معاملته بنفس اليد التي مزقتها أيام النظام البائد بحجة انه لم يكن منتمٍ في حينها (للحزب القائد) !
-----------------------------------------------------------------------------
حادثة
كان عداد السرعة آخر ما يمكن أن يلفت نظره المركز على الشارع من خلال النافذة الجانبية للسيارة متتبعا بانفعال وشدوه الفتاة الشقراء ذات القوام الأخاذ وهي تمشي على جانب الطريق، لم يكن ليلهيه عنها شيء سوى صوت الارتطام المفاجئ الذي أحس به يهز السيارة ويفقدها توازنها. وبرغم قصر الشارع الذي كان يسير فيه إلا أن سرعته وكالعادة بلغت حدا جنونيا بحسب من كانوا واقفين يراقبون بذهول جثة الطفلة الصغيرة حين تطايرت مع رذاذ الدماء بعدما كانت بجانب الرصيف منتظرة أن يفرغ الشارع قليلا لكي تعبر!



#ايدن_قسون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايدن قسون - قصص قصيرة جدا