أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ياسر زهير خليل - نايف حواتمة المفكر و الإنسان ... المناضل الوحدوي














المزيد.....

نايف حواتمة المفكر و الإنسان ... المناضل الوحدوي


ياسر زهير خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2224 - 2008 / 3 / 18 - 10:54
المحور: سيرة ذاتية
    


أردت كتابة هذه المقالة من باب الإسهام ولو بعدة كلمات، واعتبره من واجبي بل من واجب أي كاتب أو مفكر وأي إنسان فلسطيني، في نشر تاريخ هذا المناضل والذي يعتبر من أبرز قادة الثورة الفلسطينية، ومن الذين صنعوا مجداً للشعب الفلسطيني، وواحد من ابرز قادة الرعيل الأول في الثورة الفلسطينية المعاصرة، وفي منظمة التحرير الفلسطينية. والذي بدأ حياته النضالية وهو لا يتجاوز الستة عشر عاماً من عمره.
كان من قادة حركة القوميين العرب، وأيضاً لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره، عندما نتكلم عن المناضل نايف حواتمة نتكلم عن ذلك الإنسان المثقف، المناضل المشدود في وجدانه إلى التراث الثوري والوحدوي، وهنا أذكر ولا بد بأن أذكر، أن أول صحيفة أسسها كان اسمها الوحدة، منذ البداية والفكر الوحدوي في وجدانيته. عندما نتحدث عن نايف حواتمة نتحدث عن تاريخ وذاكرة فلسطينية، نفخر ونعتز بها في تاريخنا النضالي المعاصر، عندما نتحدث عن ذلك الثائر المفكر، ومنذ انطلاق الجبهة الديمقراطية والتي قادها، تحولت الجبهة الديمقراطية إلى فصيل أساسي ورئيسي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، والتي لعبت دوراً مهماً في الساحة النضالية بل أساسياً في وضع وصياغة البرامج الثورية وفي الدفاع عن الثورة والمنظمة والشعب الفلسطيني وعلى كافة المستويات، وفي كل مكان في الأرض المحتلة وفي الخارج، وفي كافة مراحل النضال الفلسطيني.
عندما نتحدث عن المناضل نايف حواتمة، نتحدث عن شخصية كرازمية مفكرة واعية صادقة، منطلقها الحرص الشديد على القضية الفلسطينية والوحدة الوطنية، وهنا ليس في هذا مغالاة بل حقيقة نعتز ونفتخر بها في الساحة الفلسطينية، شخصية مبادرة تقدم الحلول العلمية لجميع القضايا المستجدة في الساحة الفلسطينية وهو أول من قدم البرنامج المرحلي الوطني عام 73، وأدخل مجموعة من التطورات على الفكر السياسي الفلسطيني، بل هو أول من دعا للحل المتوازن، الذي يقوم على الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتقرير المصير، وحل مشكلة اللاجئين بموجب القرار 194، ولعب المناضل الثائر دوراً أساسياً في الدفاع عن منظمة التحرير ووحدتها من التدمير، التي تعرضت لها في مراحل عدة، حيث لم يتخذ قراراً في تاريخ نضاله من العدم والعبثية والرفض السلبي.
كان يحرص دائماً على تقديم البدائل في أي أزمة تواجه الساحة النضالية والتجارب والأمثلة كثيرة، لا يمكن سردها في هذه المقالة. لقد مضى المناضل حواتمة بهذا الفكر الحر المتجدد، والرؤية الشمولية الوحدوية المستنيرة الواعية المدروسة والعلمية، النابعة من الوعي والإدراك بخصوصية القضية الفلسطينية وجذورها، وكان السباق والمبادر في طرح المبادرات التوحيدية التي من شانها الحفاظ على وحدانية وتمثيل منظمة التحرير الفلسطينية، فكان مدرسة في الفكر الوحدوي النضالي منطلقاً من إيمانه الشديد، في الإجماع الوطني في حشد الإمكانيات والطاقات في إطار منظمة التحرير للوصول إلى أهداف شعبنا النبيلة، والمرهون بتوحيد أهداف نضال شعبنا ووسائله للوصول للهدف السامي بالتحرير، وبقى ماضياً في هذا الفكر الوحدوي حتى في هذه المرحلة الحالية المؤلمة من تاريخ قضيتنا، هو سعيه المبادر والدؤوب للمّ الشمل الفلسطيني، وإنهاء حالة الانقسام الحالي الناشئة من حزيران من العام الماضي.
يطول الحديث عن المناضل نايف حواتمة الذي أسس فكراً نضالياً رائعاً، قوامه الإحساس العالي والوعي لطبيعة النضال الفلسطيني، بجميع مراحل نضاله المعقدة، ليضيف مدرسة نضالية من مدارس هذه المسيرة، والتي نعتز بها وان كان لابد من كلمات أختم بها، فليس لي إلا أن انحني إجلالاً وإكباراً لهذا المناضل الفذ.







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد خلاف حاد بينهما.. ترامب ينتقد إعلان إيلون ماسك تأسيس -حز ...
- الأولى منذ وقف إطلاق النار مع إيران.. ما الأهداف الحوثية الت ...
- وزير الخارجية اليوناني يلتقي خليفة حفتر في بنغازي وملف الهجر ...
- انطلاق مفاوضات -هدنة غزة- بين إسرائيل وحماس في قطر
- غارات إسرائيلية على الحديدة في اليمن
- حرائق اللاذقية مستمرة..ووزير الطوارئ السوري يكشف حجم الخسائر ...
- ترامب: -فرصة جيدة- لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة هذا الأسبوع ...
- عاجل: إسرائيل تشن هجوماً على مدينة الحديدة في اليمن
- وسط محبيه.. الدالاي لاما يحتفل بعيد ميلاده التسعين في المنفى ...
- تيك توك يعمل على تطوير إصدار جديد قبل بيعه لمستثمرين


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ياسر زهير خليل - نايف حواتمة المفكر و الإنسان ... المناضل الوحدوي