أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - -فادي الياس نصار - الاغنية شرقية والمغنية نبية














المزيد.....

الاغنية شرقية والمغنية نبية


-فادي الياس نصار

الحوار المتمدن-العدد: 2222 - 2008 / 3 / 16 - 08:16
المحور: الادب والفن
    


**لااحب الكتابة في المناسبات وعنها ,فرغم عشقي الآزلي لصوت فيروزالا اني قد سئمت من كثرة ما كتب عنها يوم اتت لزيارة سوريا واناعلى يقين 99,9 بالمئة انها لم تقرآ كلمة واحدة من كل مانشر,فكتاب المناسبات وهذا راي الشخصي وهو قابل للخطاء 100بالمئة, يكتبون كي يكتبو فقط(عمل وظيفي).وانا لست كاتب موظف لدى احد اكتب ما في قلبي ولااستطيع الكتابة وقت اشاء . ولكن وخلافا لما سبق اسمحوا لي بالكتابة اليوم عن مناسبة ربانية الا وهي ..عيد الام.وهذه هي المناسبة الوحيدة

التي ترمي قلبي على شواطئها وتزيين عمري وتعيد الي ذكريات الطفولةالاكثر من جميلة ومؤثرة. .
لآن امي ...اجمل اغنية غنتها الايام.
وانا ذواق موسيقا وعاشق طرب مدمن على الجمال بكافة الوانه فكيف اذا كان
من صنع يديها
وكيف اذا كانت الاغنية شرقية والمغنية نبية اعطاها الله سر الحياة .
افليست هي ام الانبياء والقديسين وسيدة الخلق الاول حيث كانت الكلمة .
اوليس دمعها ,نبض قلبها, فرحها ,لهفتها,صبرها,شدوها لنا كي ننام,دعواتها,واطايب المآكولات ,مودتها وترحابها الفياض ,حلو الكلام والبسمةالدافئة, اوليست كلها علائم انسانية في مخلوق بشري فوق العادة يستحق ان نبتهل نصلي ونصوم,نكتب ونبدع اشعاراوفنونا لطهارة قدميه وقدسية قلبه و بهاء عينيه ,نقدم القرابين ,نشعل البخور ونرسم ايقونة وجهها في هياكل الروح ..
امي...مدرستي الحنونة باعرق مناهج تربوية على بساطتهاوبساطة الحياة في الريف
والعاملة الدؤوبةعلى ان تتسع مساحة الوطن في قلوبنا.وتاصيل المبادئ,وتجذير الاخلاق فينا.
امي...تعرف ماركس واصدقائه, وتحب الفكر الثوري, لكن في صدرها ايقونة العذراء مريم وصليب تقول ان مسيحه هو ابو الفقراء والمضطهدين.
امي...طفلة تركض يوم 21 آذار لتقدم هدية لامهاوحماتها.
هي كل الامثال الشعبية مسكوبة في جرة خمر معتق نشرب منها فلانرتوي ولاهي تنفذ.وفي كل مرة نشرب يكون الجميع الجميع ,اخوة واصدقاءا ورفاقا ومحبين وجميعنا نرفع نخبها
لانها ست الحبايب,ست الكل ,واجمل الامهات,
لانها نشيد الاناشيد ,قبلةالوفاء .وبسملة كل الاشياء.
لانهاخارطة الايمان والامل, الحضن الوديع والاكسير الذي يشفي القلوب الموجوعة .
.لانهاجنة عطاء دخلتها يوم ولادتي ولم اخرج منها بعد
كلمااحاول البكاء تصرخ في وجهي : ماهكذا يكون الرجال, وعندما ابكي تحضنني بحنية قائلة: ابكي فالدمع يغسل القلوب ويذهب الهموم.
امي التي في احضان الله -مريم اسبر:
عانت الالم وحرقة الايام وتحملت ايام الملاحقة والسجن الذي تعرض لهما زوجها الشيوعي وبقيت كالصنوبرة المضيئة التي لم تجرح خضرتها ثلوج الايام ولاعواصف الشدة.
في عيدك ايتهاالصنوبرة نعلق لك قلوبنا ايقونات عرفان ومحبة ليزداد ذكرك الطاهرعمقا في نهاراتنا وليالينا .
:امي التي لم تنجبني الرفيقة مريم يازجي.
امرآة مناضلة بقلب حنون ولايمكنني ان اكتب لها الاكلمة شكرا من القلب لهذا القلب الرائع الذي عندها واهديها ماتحبه من اغاني فيروز(ياجبل البعيد خلفك حبايبنا تموج متل العيد وهمك متعبنا......)
يلاحظ الفارئ العزيز انني حتى عندما اكتب الى امي امزج السياسة بالعواطف الامر ليس بيدي لانه لايمكنني ان اكتب عن الحب ولااذكر الوطن. او ان اكتب عن الفقراء والمضطهدين دون التذكير بقديسهم ماركس
ولا اظن ان امي ستسمح لي ان اكتب اليها دون احيي امهات فلسطين والعراق وكل الشعوب المنكوبة بالداء السرطاني الامريكي وعولمته الفاشية. .
الى امهات العالم اقول مباركات انتن بين اهل الارض .
وكل عيد وانتن بخبر.
فادي الياس نصار..
تشيلي"








الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...
- معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
- منح المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف وسام جوقة الشرف الفرنسي ...
- بعد 14 عاما...أنجلينا جولي تعود -شقراء- إلى مهرجان كان السين ...
- اكتشاف سر نشأة اللغة لدى أسلاف البشر
- مهرجان عامل.. محاولة لاستعادة الحياة في كفررمان جنوب لبنان
- مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة... فضاء للتجديد الروحي ...
- زوجات الفنانين العرب يفرضن حضورهن في عالم الموضة
- صور عن جمال الحياة البرية ستذهلك


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - -فادي الياس نصار - الاغنية شرقية والمغنية نبية