أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شموئيل أمير - آن الأوان لتصفية السلطة الفلسطينية!!















المزيد.....

آن الأوان لتصفية السلطة الفلسطينية!!


شموئيل أمير

الحوار المتمدن-العدد: 687 - 2003 / 12 / 19 - 07:59
المحور: القضية الفلسطينية
    


تحت العنوان أعلاه، لكن من دون علامة استفهام، ظهر مؤخرًا في جريدة "هآرتس"، مقال بقلم جدعون ليفي، يشرح فيه انه كان يجب منذ فترة طويلة وضع حد لهذه السلطة الحقيرة، ولو عملوا على شل حركة رؤوس السلطة الفلسطينية بشكل كبير والاستعداد للتضحية الشخصية، لكانوا فعلوا ذلك منذ فترة طويلة، وهكذا هو يعتقد ان يبقوا كل عبء المسؤولية المرتبطة بالاحتلال على اسرائيل.
ويتضح من مقال جدعون ليفي، انه يحتقر السلطة الفلسطينية وخاصة رئيسها ياسر عرفات، المعدود من "رؤساء السلطة الفلسطينية معدومي الكرامة الشخصية وعديم الاستعداد للتضحية الشخصية". ويتضح ايضًا من المقال انه مع طرد ياسر عرفات، وذلك لأنه واضح للجميع انه لا يمكن "تصفية السلطة الفلسطينية" من دون طرد عرفات!!

ان جدعون ليفي، هو أحد الصحفيين الذين أقدرهم كثيرا. وهو صحفي، من دون اي وجل وبشعور عاطفي كبير، يعرض معاناة وألم الشعب الفلسطيني، الرازح تحت الاحتلال أمام الجمهور الاسرائيلي، وبالذات من هذا المنطلق يجب التأسف مما يقترحه. وبداية بودي طرح السؤال: ماذا سيحدث في اليوم التالي أي بعد تصفية السلطة الفلسطينية وبعد ان يقع كل عبء مسؤولية الاحتلال على كتفي اسرائيل؟

لقد تحملت اسرائيل، على الأقل من دون جهد خاص، ولأكثر من ثلاثين سنة، عبء "المسؤولية" للاحتلال في الضفة والقطاع، وقد اقامت جهازًا كبيرًا من المتعاونين، من أمثال "روابط القرى" وحتى انها شجعت "حماس" في غزة كقوة مانعة لمنظمة التحرير الفلسطينية. وخلال كل ذلك، نجحت في وضع قاعدة مشروع الاستيطان والاهتمام بان يستعمل العمال الفلسطينيون كقوة عمل رخصية في اسرائيل. وكذلك اليوم لا تعارض اسرائيل تفكيك السلطة الفلسطينية، وقد حاولت تنفيذ ذلك خلال الانتفاضة من خلال طرد ياسر عرفات لمعرفتها ان طرده هو بمثابة فك السلطة الفلسطينية كلها وتصفية قيادة شرعية ومنتخبة للشعب الفلسطيني، وكتب داني روبنشطاين في "هآرتس" ان طرد ياسر عرفات كقائد مركزي والرمز القومي للشعب الفلسطيني سيترك فراغًا شبيها بالفراغ الذي كان في عام (1948)، عندما مرت عشرات السنوات حتى قام قائد مقبول كياسر عرفات.

من الصعب التنبؤ ما الذي يحصل بعد تصفية السلطة الفلسطينية، ومن المحتمل ان ينشأ وضع فوضوي شامل وستتناحر الفصائل المختلفة وتتنازع فيما بينها ومن المؤكد ان "حماس" ستتسلط وتكون القوة الأساسية في المجتمع الفلسطيني وهناك من يقول انه يوجد شعور بالنجاح في صفوف "حماس" وان أهداف العمليات الانتحارية أُنجزت ومنها ان ايام السلطة الفلسطينية معدودة وخارطة الطريق تحتضر وذلك كله سوية مع عرفات وبقايا اليسار يقبعون موحدين في مواقف النضال المشترك، "هآرتس" (18/9/2003).
وكما هو مفهوم تتصاعد ايضًا مشاهد استمرارية الترانسفير الهادئ الذي تحدث عنه جدعون ليفي بنفسه وهو قد يتعاظم حتى تنفيذ التغيير السكاني الذي يسعى اليه اليمين. وقد يتأمل جدعون ليفي، ان تصفية السلطة الفلسطينية، ستسرع عملية التدخل العالمي، خاصة تدخل "الكوارطت"، التي ستأخذ على عاتقها المسؤولية والحكم وهي ستقيم دولة فلسطينية أو دولة ثنائية القومية وهكذا تُنقذ صهيون! وهذا احتمال ضعيف والولايات المتحدة الامريكية هي ضد تدخل اوروبي هنا كما في باقي أرجاء العالم، فهي تحافظ بحسد كبير على شموليتها هي. وأعلنت حكومة اسرائيل من جانبها فور تلقيها خارطة الطريق من قبل مجلس الأمن وبتكبر على الاوروبيين وبخضوع أمام الأمريكيين، انها توافق فقط على تدخل امريكي.

ان توقيت اقتراح جدعون ليفي، مثير للاستغراب، لأننا بالذات في هذه الأيام نرى ونلمس نجاح السلطة الفلسطينية والاعتراف المنتشر في اوساط الجمهور والمتجسد بالامتناع عن تركيع الشعب الفلسطيني بالقوة، وانه لا يوجد حل عسكري وذلك كله هو نتيجة مباشرة لنضال الشعب الفلسطيني وقيادته، ان تصريحات القائد العام للجيش واتفاق جنيف ومبادرة ايالون - نسيبة وأقوال اربعة من رؤساء جهاز "الشاباك" السابقين، كل ذلك نابع من الاعتراف والادراك انه لا يمكن تركيع الشعب الفلسطيني وقيادته، وعندما فجأة "ينسى" اريئيل شارون، انه نذر نذرا بأنه لن يتحدث مع فلسطينيين، "طالما تواصل الارهاب" ويريد التقاء رئيس الحكومة الفلسطينية احمد قريع، الذي يضع شروطًا للقاء كذلك هذه دلالة انه من السابق لأوانه نعي السلطة الفلسطينية.

وعندما يقترح جدعون ليفي، تصفية السلطة الفلسطينية فهو يعرف جيدًا ان ذلك مرتبط بطرد ياسر عرفات وحاليا امتنعت اسرائيل عن الطرد المرتبط كما يبدو بالقتل، امكانية ذكرت علنا بواسطة الوزير ايهود اولمرت، وتدخلت الولايات المتحدة الامريكية لأنها خشيت وبحق ان طرد ياسر عرفات سيخلق معارضة عالمية عاصفة تمس بمصالحها، وعلى مدى سنوات طويلة وخاصة خلال سنوات الانتفاضة الحالية، جرت ولا تزال تجري في اسرائيل حملة تحريضية مركزة ضد ياسر عرفات وما الذي لم يطلقوه من اوصاف بشعة على عرفات، من كذاب الى فاسد وذميم وغشاش ويختبئ بأزياء نسائية ودكتاتور وقد قاد تلك الحملة "قادتنا"، فقد وصفه ايهود براك بأنه "أزعر" وحتى انه أعطى لذلك قاعدة نظرية وقال: "ان الاسلام غير شريك للأخلاق القيمية المسيحية واخلاقنا ولذلك لا يميزون بين الكذب والحقيقة"! وهذا هو نفسه ايهود براك الذي قبل (30) سنة كقائد لوحدة عسكرية اقترح على رئيس الاستخبارات العامة خطة لتصفية ياسر عرفات ولا يوجد تقريبًا وزير اسرائيلي واحد، لم يشتم ياسر عرفات ويوبخه وكرر شارون كثيرًا ان ياسر عرفات هو "كذاب وقاتل"، ومن جانب "اليسار" قال حاييم رامون، ان عرفات هو "ارهابي قاتل وحشرة"!! وتحول ذلك الى موضة برزت فيها نغمة نفث السموم والتحريض والاستهتار ضد ياسر عرفات، وكم مقال قرأنا للكاتب المحترم، المعارض كما يبدو، وليس كما يبدو ايضًا، هاجم فيها بشدة سياسة شارون وحكومته من دون ان ينسى في النهاية ذكر ان "المتهم الاساسي" في الوضع هو ياسر عرفات.

ان احدى التهم الصعبة التي يوجهونها الى ياسر عرفات هي انه "دكتاتور"، ليس مستعدًا للتنازل عن أي شيء، وهكذا على سبيل المثال في قضية تعيين محمود عباس رئيسا للحكومة، فإن الصحافة الاسرائيلية أحبت محمود عباس الجيد والطيب، مقابل عرفات السيء والشرير، ونسيت فقط ذكر ان الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل، واحتي الدمقراطية والمدافعتين عن الدمقراطية، فرضتا شخصًا من قبلهما على الشعب الفلسطيني وان عرفات رغم ذلك هو شيء صغير، الرئيس المنتخب بشكل دمقراطي من الفلسطينيين، وكالعادة، يمر عندنا وقت حتى يسمح بالقول، وها هو القائد الوف بن، يشرح لنا "هآرتس" مع انتهاء الاحتفال باستقالة محمود عباس، بأنها "كانت تجربة مؤلمة لوضع محمود عباس كحاكم"، وحتى ادوارد سعيد، الذي كان معارضًا شديدًا لعرفات، كتب في حينه: "عرفات لا يزال حاليًا معروفًا في العالم كله كقائد شرعي للفلسطينيين وقد انتخب بشكل قانوني ويتمتع بتأييد شعبي واسع لا يتمتع به أي قائد آخر حتى محمود عباس". وقد يكون عرفات غير مقبول اكثر على شعبه منذ الانتخابات التي جرت قبل فترة. ان الامتحان الهام لموقعه في اوساط الشعب الفلسطيني، كان عندما هددت حكومة اسرائيل بطرده من البلاد، وحسب كل التقارير اثار هذا التهديد معارضة قوية في اوساط الشعب الفلسطيني بما في ذلك المعارضة التي انضمت الى الجموع تحت شعار: "كلنا عرفات". وتقاطرت الجماهير الفلسطينية من كافة فئات المجتمع الى المقاطعة في رام الله لحماية قائدهم بأجسادهم. ومن المحبذ قراءة وصف اوري افنيري، الذي ظهر في موقع "الضفة اليسارية"، ولي شخصيًا شرح عدد من الأصدقاء المقربين الذين كانوا في المكان، كيف استقبلته الجماهير بحميمية ومحبة، عندما دخل عرفات الى القاعة وقال احدهم "طار السقف في السماء" وبالاضافة الى تلك الاوصاف، بثت الصحافة ووسائل الاعلام الاسرائيلية ان موقع ياسر عرفات قد ترسخ اكثر.
ويحلو للصحافة الاسرائيلية الحديث عن "فساد عرفات" وقد جرى تخصيص برنامج خاص لذلك في التلفزيون الاسرائيلي وهكذا فعل التلفزيون الامريكي الذي خصص برنامجًا بعنوان (60) دقيقة لبث التحريض، ضد سهى زوجة عرفات وهي في باريس وانا مستغرب جدًا كيف تتفرغ وسائل الاعلام الاسرائيلية والولايات المتحدة وتهتم للقضاء على مشاكل الفساد في السلطة الفلسطينية. لا يوجد عندها الفساد الكافي للانشغال بمكافحته، وهل هناك حاجة للتذكير ماذا عُمل في الموضوع عندنا، خاصة ان رئيس الحكومة وافراد عائلته ووزراء في حكومته متهمون بالفساد. وعندما جرت محاولة كذلك لطرد قائد شرطة من وظيفته بسب الفساد، والفساد في الولايات المتحدة الامريكية ينتشر بكثافة والفساد في غالبية المؤسسات المالية أدى الى سرقة توفيرات عدد كبير من المواطنين والمبالغ طائلة وكثيرة، وارتبط اسم نائب الرئيس الامريكي بالفساد.
وهذا لا يقول انه لا توجد اعمال فساد في السلطة الفلسطينية، او انه لا يجوز انتقاد ذلك، ولكن بعد كل هذه الضجة لم أجد اي برهان او دليل واحد يؤكد ان عرفات نفذ اعمال الفساد. و"سرقة (300) مليون دولار من قبل عرفات"، بكل بساطة لا يتلاءم مع الوصف لعرفات من قبل منتقديه وكذلك من مراسل "هآرتس"، الذين يصفونه بأنه مرتبط بعمله ومخلص له طوال اليوم، باستثناء فترة قصيرة للنوم. ولماذا يجلس انسان في المقاطعة المحاصرة والدبابات تطوقه وفي خطر دائم على حياته ويسرق (300) مليون دولار؟ وكتب روبنشطاين، عن ذلك انه خلال كل تلك الضجة حول الفساد في السلطة الفلسطينية جرى فحص بواسطة اخصائيين امريكيين وقال احد الاخصائيين الكبار له: "حسب فحصنا هناك مشاكل نجاعة وتبذيرات في الأجهزة الفلسطينية، لكن لا يوجد اي تجاوز فظيع" (هآرتس 9/12/2002)، ومقابل ذلك قرأت في الصحف: "ان الفساد والدوس على رأي الجمهور تحولا الى جزء من سلوك الحكم، وهناك رشاوى ومحسوبيات وتبذير اموال الجمهور واختلاسها، وحصانة لمسؤولين تعفنوا وتوزيع رشاوى"، هذا ما كتبه يوئيل ماركوس عن النظام في اسرائيل في (17/11/2003) في "هآرتس".
وهناك للأسف رجالات يستوحون افكارهم من رجالات امثال نوعم حومسكي وادوارد سعيد، ونواياهم طيبة ومن المخلصين للقضية الفلسطينية، يعارضون عرفات والسلطة الفلسطينية من منطلقات ايدلولوجية وسياسية شرعية ولكنها خاطئة ونقطة انطلاقهم هي معارضة اتفاقات اوسلو والسلطة الفلسطينية التي قامت بعدها ولرئيسها وهم رأوا فيها بمثابة خيانة لتطلعات الشعب الفلسطيني، والمنطق الداخلي لاتفاقات اوسلو، لم يكن بامكانه، حسب معتقداتهم الا ان يقيم مواقع فلسطينية يتحكم فيها قادة السلطة الفلسطينية لصالح المحتل الاسرائيلي. ومفهوم ان سلطة خيانية كهذه لا يمكن الا ان تكون فاسدة ومُفسدة، مقابل هدف السلطة لتأسيس دولة فلسطينية. وهم وضعوا هدف دولة ثنائية القومية، الا ان هذا الهدف، اوصلهم الى مواجهة مع الرغبة الفلسطينية والنضال من أجل دولة فلسطينية والانتفاضة، واذا كان الهدف هو فعلا دولة ثنائية القومية، فما هو طعم النضال من أجل دولة فلسطينية والحاجة له؟ ولماذا النضال من اجل حدود لهذه الدولة؟ ولماذا الاصرار على حدود عام (5/6/1967). في ايام عادية هذا يمكن ان يكون نقاشًا ايديولوجيا صافيًا، لكن في وقت يسفك فيه الدم الفلسطيني من اجل دولة مستقلة ويدفن موتاه ملفوفين بالعلم الفلسطيني فهذا يمكن ان يُرى بشكل آخر. وان فشل استيعاب توقعات هذا التيار، ظهر جليا على شرف مفاوضات "كامب ديفيد 2000"، وكان من "الواضح" لهم ان خادمًا للاسرائيليين كياسر عرفات سيتنازل بسهولة لأسياده الاسرائيليين وهكذا كتب ادوارد سعيد، في حينه: "يمكن الاعتماد على عرفات ليقوم بدوره في حكم شعبه اكثر بكثير مما كان النظام الاسرائيلي مرة مؤهلا لذلك، فلماذا لا نعطيه ليصف ما حصل عليه (60%) من غزة ضمن ذلك، بدولة فلسطينية؟ وكلينتون يمكن ان يلزم نفسه لعمل هذا الامر وكذلك براك يستطيع ذلك، وردا على السؤال لماذا يفعل هذا رجال السلطة الفلسطينية ويسلكون هكذا اجاب سعيد: "هم أصلا هكذا ولا يستطيعون السلوك غير ذلك، وهم يفعلون ذلك لأنه يتلاءم مع شركائهم في السلام بشكل كامل"، الاهرام (6/1990).
وحسب تقديرات كهذه لا يستطيعون التوقع ان يقف عرفات صامدًا ويصر على حقوق الشعب الفلسطيني غير آبه للضغوط الكثيفة من ايهود براك وبيل كلينتون وغالبية وسائل الاعلام العالمية لدرجة ان ادوارد سعيد لم يستطع التسليم بذلك حتى كتب عند انتهاء المؤتمر: "قلقي هو انه بعد ان عاد الى البيت واستقبل كبطل، فهو سيعود على أعقابه وسيرجع الى "كامب ديفيد" ويخضع لكلينتون وكامب ديفيد واسرائيل". وتجدر الاشارة الى انه بعد كامب ديفيد اعترف ادوارد سعيد ان ياسر عرفات انتهج الطريق الصحيح في كامب ديفيد عندما رفض التوقيع على شروط ايهود براك، لدرجة انه اقترح على عرفات تعاونا من جانبه. وبشكل عام بعد كامب ديفيد اضطر العديد من منتقديه الى تخفيف لهجاتهم وانتقاداتهم، وتذكر روبرت فيسك، على سبيل المثال وهو من اكبر المنتقدين ان ياسر عرفات هو احد الرجال الذين يتمتعون فعلا بالجرأة والشجاعة. وحتى اندلاع الانتفاضة بعد كامب ديفيد فاجأ افراد هذه المجموعة وحسب معتقداتهم فهذه كانت بمثابة امر لا يمكن المساومة عليه، كيف يمكن رئيس مقاطعة صغيرة ان يقود نضالا قوميًا؟ وكيف يستطيع الشعب الفلسطيني المفسود من قيادته ان يقف على قدميه ويناضل وينتفض؟

وفي النهاية فإن اقتراح جدعون ليفي، لتصفية السلطة الفلسطينية هو اقتراح سيء، وهذا لا يعني انه ممنوع انتقاد السلطة او رئيسها، لكن يجب رؤية دائما الرابط العام، وفي هذه الحالة فإن اقتراح ليفي يتطابق مع رغبة المحتل الاسرائيلي والنظام الامريكي. الاحتلال يريد طرده والنظام الامريكي يريد "فقط" نقله من وظيفته، ان نضال اسرائيل وامريكا ضد عرفات ومحاولات نزع شرعيته وملاحقته، امر مفهوم، لأنه بمفاهيمهم هو عدوهم وعدو الاحتلال لكن لماذا لا يستوعب رجالات اليسار ذلك فهذا غير مفهوم.


نقلا عن موقع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
http://www.aljabha.org/



#شموئيل_أمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزير الخارجية الفرنسي يستهل جولته في الشرق الأوسط بزيارة لبن ...
- مفتي سلطنة عمان معلقا على المظاهرات الداعمة لفلسطين في جامعا ...
- -عشرات الصواريخ وهجوم على قوات للواء غولاني-.. -حزب الله- ين ...
- مظاهرات حاشدة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
- أوكرانيا تطلب من شركة ألمانية أكثر من 800 طائرة مسيرة للاستط ...
- زواج شاب سعودي من فتاة يابانية يثير تفاعلا كبيرا على مواقع ...
- بعد توقف 4 سنوات.. -طيران الخليج- البحرينية تستأنف رحلاتها إ ...
- ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمانة لبناء العلاقات م ...
- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شموئيل أمير - آن الأوان لتصفية السلطة الفلسطينية!!