أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة - بنت الكرخة - نحو العمل الجماعي و الوحدة الاهوازية بهذا العام وتحية في عيد المرأة














المزيد.....

نحو العمل الجماعي و الوحدة الاهوازية بهذا العام وتحية في عيد المرأة


بنت الكرخة

الحوار المتمدن-العدد: 2214 - 2008 / 3 / 8 - 11:30
المحور: ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة
    


من قلبي المعتصر بالدماء تحية الي امهات الشهداء
الي فهيمة البدوية سيدة النضال الاهوازي في المنفي
وابنتها مولودة الانتفاضة سلماء..........
الي سكينة وهدي.............
ومعصومة الكعبية رمز الصمود.........
والي من اثبتت صمودها في الاشواط الاخيرة من عامنا الماضي ام حارث وليد عرسنا التراثي
الي نساء غزة وارثات الصمود العربي و نساء العراق مذبحة الابرياء وكل الاحرار والحرائر في العالم.

واما بعد،
من دواعي السرور والاعتزاز في العام الماضي هو انطلاقة المرأة الاهوازية الثقافية والاعلامية و تكاتفه مع اخيها الرجل مما الي ادي الي حركة ثقافية وتوعوية علي الساحة الأهوازية والعمل الدؤوب لتكيف هذه الحركة؛ فكان فرض الثقافات و تكريس المرأة الأهوازيه من اهم ما كان يشغل بالنا في السنوات الاخيرة كما يعد ذلك من الطرق الرئيسة لتسرب الغزو الثقافي فالمرأة الاهوازية الواعية المساندة لاخيه الرجل اصبحت اليوم تدرك هذا الغزو الثقافي تماما و تتحداه بكل وجودها حيث اننا نري اليوم ملامح هذه الحركة الثمينة والرادعة لامعه علي جبين شعبنا العربي كما ان جذور الحركة وانتهاجها المسيرة الاعلامية ادت الي تناقل ماسي الشعب الاهوازي ومعاناته ليس في الاعلام الاهوازي و بل كانت ساطعة في الاعلام العالمي يوميا كما وبذلك استطاع المهتمون بالقضية رغم كل التعتيم الاعلامي والضغوط الموجودة و محاولة بث الذعر والخوف في نفوس ابناء وبنات شعبنا ان تكون هي المسيطرة و الماسكة الاولي للحركة و القيادة الشعبية فكريا و استطيع ان اقول بكل جرأة ان كل ذلك كان ناجما من استيعاب ابناء نا و بناتنا للوضع الراهن الناشطة والايمان بالقضية ان لابد ان تقوم اسس المجتمع الاهوازي علي اسس ثقاافية واعية وفهم هذه الحقيقة واقتناعنا بتغيير البنية التحتية و مثقفينا با نتهاج تلك الحركة للوصول الي مطالبنا السياسية ؛ فالشارع الاهوازي اليوم ،انطباع شعبنا بالنسبة للقضية الاهوازية وتعاطفه مع الاحداث الاخيرة قد يكون خير دليل وشاهد والتي كانت له انعكاسه قوية في الاعلام الاهوازي .

في عامنا الماضي املنا وقررنا ان نرفع راية العلم والعمل وان نكون مجتهدين بالعمل والعلم بعد الايمان بالتغيير والحركة الاصلاحية فالحمدلله نستطيع ان نقول حالفنا الحظ و راينا هذا الامل لم يبقي مجرد شعار حيث حققوا المهتمين بالقضية والشعب باكمله هذه الامنية بالعمل الدؤوب( ولا انسب الامر لاحد بل لجميع الاهوازيين الافاضل) ف اذ اردنا ان نحصي ما قامت به المرأة في المجال العملي نستطيع القول انها استطاعت ان تثبت جدارتها في العمل والتحرك الثقافي بصورة عقلية و سليمة وهذا ما كان من اهم الامور بالنسبة لدينا ؛ و هناعلي ان ابارك لجيمع المنجزين بهذا الامر؛ وفي ما بعد نطمح بان نخطي خطوة اساسية في هذا المجال والتي لابد لنا ان ننتهجها في مابعد لاكمال هذه الحركة وازدهارها وهي ان نمارس العمل الجماعي مهما اختلفنا في هذه الحركة الثقافية والسياسية؛ فنحن لازلنا نعاني من عدم المقومات التي تحفظها من كيد الكايدين حيث رغم انطلاقتنا القوية في هذه المسيرة لازلنا نفتقر الي نقاط رئيسية منها العمل الجماعي و تخفيض الصراعات ومن ثم وحدة الكلمة وخاصة في مجالنا الاعلامي ليس في مستوي العمل النسائي وبل في جميع المستويات وفي جميع تحركاتنا .
برايي انا كادت تلك الحركة تنضج يوما عن يوم ومما يقويها هو العمل الجماعي والوحدة فلماذا نفسد تلك الحركة بتفردنا في العمل حين ندرك ان الامر يحتاج الي العمل الجماعي والوحدة بينما التشتت لا ينفعنا وانه يكون الغاية الاولي للاعداء فهل القضية الاهوازية هي غاية شخصية لكي نريد ان ننالها فرديا وهل نريد نيل اهدافنا الفردية؟

اذن وفقا الي ما اشرنا في افتقارنا الي مقومات الحركة الثقافية ومنها العمل الجماعي نشير الي متطلباته و ودواعية مما يحتاج الي السعة الصدر وعدم الخروج من المبادي الرئيسية فمهما اختلفنا من الراي فالصراع الفكري واختلاف الراي هو امر بديهي كما ان تلك الصراعات تودي الي الابداع الفكري احيانا و لكنما هل صحيح يودي ذلك الي تشتتنا وشمت الاعداء بنا فيما حدث اخيرا وجعل اعلام العدو شامتا بالحركة الاهوازية؛ فاتساءل هل وصلنا الي ذلك المستوي القدرة والتثبيت لكي تعرض صراعاتنا علي شاشات الاعلام و تصبح محل الشماته للعدو؟
فيا اخوتي واخواتي الاعزاء فالقضية واحدة والمعاناة كلها واحدة فلماذا لا نكون كلمة واحدة وقوية تصرخ بالحق نحو الظلم المسيطرعلي شعبنا ؟
فليكن بهذا العام الكل منا صدي لجميع الاصوات الحقة بعيداعن كل الانانية والتفردحيث لا تخفي عن اي احد ان سياسة الاستعمار لها فسياسة الاستعمار بكل اشكالها بنيت علي ان تقضي علي العمل الجماعي في الدول الشرقية فالاستعمار اينما حل ونزل يريد ان يقضي علي العمل الجماعي فهذه هي الخدعة والتي تسربت ليست الينا فقط بل في الدول الشرقية فهل نريد ان نكون اول من ينفذ ويخضع لسياسة الاستعمار؟
فمن هنا ردعا لجميع سياسات الاستعمار الخبيثة فلنستهل عامنا الجديد بجزيل الشكر والامتنان الي جميع من ناضل و كافح للقضية الاهوازية وتحرير المرأة الاهوازية من التخلف وتنويرها الفكري ؛ فنحو الوحدة الاهوازيه و العمل الجماعي فلنبدأ بالتكاتف الاعلامي لبداية المسيرة وايصال صوتنا الي العالم بدوري اتقدم بجزيل الشكر والامتنان للصحف المصرية التي اهتمت في كسر التعتيم الاعلامي لقضيتنا في الاونة الاخيرة بتحياتي وبالغ تقديري و الي جميع المواقع والمدونات والصحف الاهوازية والاعلام الاهوازي التي كانت نموذجا لايصال الاصوات الحقة .
فعشتم وعاش ثامن اذار اليوم العالمي للمراة
وكل عام وانتم ملبين الوحدة الاهوازية


مع فائق احترامي وتقديري

بنت الكرخة



#بنت_الكرخة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحيه وتهنئه.... ولترفع المرأة الأحوازية راية العلم و العمل ب ...


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- المرأة النمودج : الشهيدتان جانان وزهره قولاق سيز تركيا / غسان المغربي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة - بنت الكرخة - نحو العمل الجماعي و الوحدة الاهوازية بهذا العام وتحية في عيد المرأة