أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سمير ئاكريي - دعوا الكرد احرارا في اختياراتهم















المزيد.....

دعوا الكرد احرارا في اختياراتهم


سمير ئاكريي

الحوار المتمدن-العدد: 687 - 2003 / 12 / 19 - 07:52
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


  على مر العقود الماضية ذاق كرد العراق الامرين من انظمة العراق و حكامه المتعاقبة الذين تفننوا في اساليب الظلم والقهر له في الحاق الاذى به .  حيث لم يبق ما يخطر ببال هؤلاء الطغاة الفاسدين لم يؤذوه به.. فليس باقل من مليون كردي هجروا من بيوتهم منذ حكم الطاغية الا خير واحرق منهم خمسة الاف نفس في دقائق معدودة في حلبجة الشهيدة. و ليس باقل من اربعة الاف و خمسمائة قرية كردية ا بيدت و سويت مع الارض بالمتفجرات و البلدوزرات.                
 ام هل بالا مكان نسيان اختفاء اكثر من مائة وثمانون الف كردي في عمليات الا نفال سيئة السيط او اختفاء خمسة الاف فيلي او ثمانية الاف بارزاني.. وما بالكم بالمقابر الجماعية التي تضم الالاف من الاعزاء او التهجير القسري خارج      الحدود الى ايران او السجون والتعذيب والاعدامات ام التعريب و مصادرة الاملا ك بدون وجه حق ووو...                  
 و ما يؤسف له ويؤلم القلب و الضمير هو جهل الكثيرين كون الكرد اكبر الشعوب في العالم اطلاقا ممن هم محرومون من دولة خاصة بهم وفي الوقت نفسه اكثرهم على الاطلاق اضطهادا وابادة في العالم من قبل انظمة الدول التي تحكمهم  في كل من العراق و سورية وايران وتركيا رغم انهم ( اى الكرد) اعرق من شعوب هذه الدول نفسها في المنطقة..   بالاضافة الى كل ماذكر اعلاه قسم وطنهم مرتين. اولا الى جزئين وثم الى اربعة اجزاء لكى لا يلتحم ابدا اضافة الى تعرض المدنيين والعزل منهم للقتل بالقصف المدفعي والجوي في المدن والمناطق الاهلة بالسكان المدنيين في انتفاضة اذار المباركة 1991 ودفعهم الى الهجرة المليونية الى الجبال في اسوا الظروف الجوية والاقتصادية سوءا انذاك نحو الحدود الدولية. وما يحز في النفس نقض تلك العهود والوعود المقطوعة للكرد وخيانة الدول العظمى في كل مرة لهم..   اذن اليس هذا الشعب جدير بالانصاف له..!                                                .!                                                وما ذكرناه من الماسي والويلاتات كان بشكل  مقتضب  ونورد ايضا القليل مما استطاع الكرد عمله  في  الفترة التي تحرروا فيها.. الم يتمكن كرد العراق رغم كل ما جرى له  من اثبات  قدرته على ادارة شؤونه بعد رفع الطلم عنه في الجزء المحرر من كردستان.! الم يجر كرد العراق انتخابات ديمقراطية و بلدية حرة فريدة في المنطقة ومعترفة دوليا.! الم يتمكن الكرد من تاسيس برلمان منتخب لهم واقامة حكومة اقليمية .! الم يثبت الكرد جدارتهم و دورهم الايجابي في عملية تحرير العراق و ازالة ألطاغية..!                                                                                                    
اذن اليس هذا الشعب جدير بالاحترام والتقدير..!                                                                                         
واذا بحثنا وضع العراق بعد عملية تحرير العراق نجد ان عراق اليوم في وصع مشابه تماما لوضعه عند بداية تاسيسه في  1920 مع ملاحظة كون الكرد في موقف اقوى الان بجميع المعايير قياسا بتلك الفترة.. ثم خروج الكرد من ظلم صدام المشابه لوضع اليهود بعد الحرب من ظلم هتلر وما نال الكرد مثلهم من عطف دولي كبير في المجتمع الدولي خاصة بعد استعمال الغازات السامة ضده و الهجرة المليونية.                                                       .                                  فلو اخذتا كل ذلك بتظر الاعتبار وما هو مثبت دوليا من حق الشعوب في تقرير مصيره اليس لكرد العراق حصة من ذلك الحق المشروع! الا يستحق كرد العراق بعد كل تلك التضحيات الجسام ذلك الحق الذي ناله شعوب قبله لم يدفعوا له ما دفع  الكرد من الثمن. واخرهم تيمور الشرقية.!                                                                                          
اذن لماذا يستكثرون ذلك الحق على الكرد واين هو وجه الحق في حرمانه من التصويت على تقرير مصيره!               
المطلوب من الكرد استغلال الفرصة التاريخية المواتية والدخول بجراة وبقوة الى الساحة السياسة الدولية وفرض عملية الاستفتاء حول مصيرهم.. وعلى الاخرين ترك مصيره له.. ولتحل مشاكل العراق جميعها مجتمعا ما دامت الامور في طور التكوين.. وعلى شعوب وحكام المنطقة والعالم احترام راي الشعب الكردي لاته حقا يستحق ذلك.. ولن تستطيع اية قوة بعد الان ان تنال من ارادة الشعب الكردي الواعي في العراق بالتنازل عن حقه المشروع في تقرير مصيره بنفسه. فليس بالامكان بعد الان ارهاب الكرد في عراق ما بعد صدام وبين دول تعاني تفسها من ازمة كردية مزمنة يضطرون عاجلا ام اجلا الى حلها في زمن لن يسمح المجتمع الدولي ابدا بتكرار ما جرى للكرد من الويلات وما وقع عليه من الدمار...                                                                                                                                           
فلماذا التردد ! ولم الانتظار !                                                                                                     

أذا الشعب يوما اراد الحياة           فلا بد ان يستجيب القدر                                   

سمير ئاكريي           
السويد  ]             




#سمير_ئاكريي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فعل فاضح لطباخ بأطباق الطعام يثير صدمة بأمريكا.. وهاتفه يكشف ...
- كلفته 35 مليار دولار.. حاكم دبي يكشف عن تصميم مبنى المسافرين ...
- السعودية.. 6 وزراء عرب يبحثون في الرياض -الحرب الإسرائيلية ف ...
- هل يهدد حراك الجامعات الأمريكية علاقات إسرائيل مع واشنطن في ...
- السودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الاثنين لبحث -عدوان ...
- شاهد: قصف روسي لميكولايف بطائرات مسيرة يُلحق أضرارا بفندقين ...
- عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل ...
- بيسكوف: الذعر ينتاب الجيش الأوكراني وعلينا المواصلة بنفس الو ...
- تركيا.. إصابة شخص بشجار مسلح في مركز تجاري
- وزير الخارجية البحريني يزور دمشق اليوم للمرة الأولى منذ اندل ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سمير ئاكريي - دعوا الكرد احرارا في اختياراتهم