أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد زكارنة - في زمن الحرب.. من يرفع راية الوطن؟.














المزيد.....

في زمن الحرب.. من يرفع راية الوطن؟.


أحمد زكارنة

الحوار المتمدن-العدد: 2210 - 2008 / 3 / 4 - 02:39
المحور: القضية الفلسطينية
    


اليكم ايها الحزبيون من كافة الاطياف.. اي سخرية قدرية تلك التي تدفع الخطاب الحزبي في زمن الحرب لإستغلال دماء ابنائنا فزّاعة للاستقطاب، واداة نُوغل بها في تمزيق وحدة الشعب والأرض؟؟ ومن هو العاقل في اللغة الانجليزية لا العربية الذي نصدر له شعاراتنا وانفعالاتنا ومزايداتنا اللفظية، فقط لاثبات الذات وتسجيل الحضور لا الغياب؟ واي وطنية تلك التي يتلفظ بلغتها الإعلام الحزبي، وهو أول من اطلق رصاصات الغباء او الاستغباء على طول المدى، فكان سببا مصوّغا في ارتفاع مؤشر بورصة الدم الفلسطني؟؟.
إن شئتم فانظروا علكم تدركون، إن العدو الغاشم المتجبر ومن حيث لا يدري يتقدم اليكم اليوم بخدمة وطنية، دفعهُ اليها جنون العظمة فضلا عن الخوف على الحياة، فلا هي بالصادقة لتشكر ولا هي بالبريئة لتمدح، وإنما هي رسالة خبيثة أريد لها أن تكون القشة التي تقسم ظهر الوطن، فلا تقرأوها ولا تصدقوها، فنحن لا نقبل بعد ستين عاما من النضال أن نصبح قطيعا من الأغنام، ولا أن يأخذنا أحدكم فيتهم أخاه بالقول أنت المسؤول فتحمل مسؤوليتك، ليرد الأخ وأنت من بررت وتبرر فتعالَ وضع الحلول..وهكذا دواليك في صراع الديوك.
أيا شعبي..يا وطني..ما الذي أصابك؟؟ وأين ذهبتْ وحدتك؟ والى أين وصلت ثورتك؟ أين عزك وايباؤك؟ أين فخرك الذي افنى حياة ابناؤك؟ أين فتوتك التي أسرت بها شعوب العالم أجمع؟ أين قضيتك التي يفتخر بها الوجود؟ أين عقلاؤك وشهداؤك وعشاقك ومحبيك ؟؟ أين أنتم جميعا في زمن الحرب والإبادة؟؟؟. في زمن الصمت والإباحة؟؟؟. من سيروي غليل الأسئلة لينتفض أولا فينفض عن ردائه غبار الحزبية لصالح الوطنية؟؟؟.. هكذا تسألكم تلك الطفلة الشهيدة في مهدها الأول، وهكذا يسألكم أيضا ذلك الشيخ الضارب في الكهولة قبل عودة روحه إلى بارئها راضية مرضية ... فهل من مجيب؟؟؟..
أيا أيها الناطق بلغة الضاد، لا تستبدل لغتك العربية الفلسطينية، وما لها من مثيل، ولا تستبدل ثوبك العربي الفلسطيني في محراب الأعداء، فجسدك ليس بالعليل.. ضع حدا للقيل والقال، ولا تكثر في الإيضاح فإن أصدقاءك يفهمونك وأعداءك لا يصدقونك.. أنا معك، فكن معي، لنكن جميعا مع الوطن .. ننتفض لنحدث نقلة نوعية في الحدث، فنترجم على الأرض لغة الوحدة لا لغة التحريض والفئوية.. نتألف ليتوحد الوطن " الأرض والشعب"، فمنه المبتدأ وإليه المنتهى.. ومنه كل صناع التاريخ ، ومنه وإليه أوحى للرسل والأنبياء، فكان خاتمهم من دخل الغار ليخرج منه مكللا بالغار.
لبيك يا شعبي .. لبيك يا أبن فتح .. لبيك يا أبن حماس، لبيك يا أبن الشعبية والديمقراطية والجهاد وإن لم نكن من أصل رحم واحد.. فها أنا، وذلك أخي، وتلك أبنتي، وذاك أبي.. هذا هو الوطن بكافة ألوانه وأطيافه كما نعرفه فهل تعرفونه؟؟ فإنما يعمر الأرض من يخلص للأرض قبل الحزب، وإنما يحرر الوطن من يرفع راية الوطن لا راية الفصيل، أفلا تستيقظون؟؟؟.



#أحمد_زكارنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهد النقابي ومدّعو المسؤولية


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد زكارنة - في زمن الحرب.. من يرفع راية الوطن؟.