أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهير المصادفة - ميس إيجيبت















المزيد.....

ميس إيجيبت


سهير المصادفة

الحوار المتمدن-العدد: 2211 - 2008 / 3 / 5 - 07:18
المحور: الادب والفن
    



إلى لؤي مرة ثانية

الفصل الأول

=====
الملك كليل العينين.. له أذن واحدة وأنف يشم ما ترشحه له الكلاب.
تاج العريان
===========

تأملها طويلاً وهو يمتص قرص استحلاب لاحتقان الزور... تقترب من الثامنة عشرة من عمرها ، خمرية اللون ، بلا شك كانت تتورد عند أية لمسة أو نظرة أو ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجو فلا ينام بسببها عدد لا بأس به من الرجال ، عارية تماماً إلا من زغبها . كيف ثبت السافل بهذا الإحكام مكواة شعر ساخنة بيد خضراء فحبس ثديها الأيمن وأخرى بيد حمراء فحبس ثديها الأيسر ؟! خصر يستطيع المرء إحاطته بذراع واحدة ، فخذان مصقولان ومهيآن لطيران غامض ما ، ساقان مخروطيان كما أنزل بكتاب نسى الآن اسمه واسم مؤلفه ، فم شهواني ورومانسي في آن واحد ، مفتوح قليلاً كما لو كان في انتظار قبلة من عاشق ، أنف يذكرك على الفور بأحلى من قابلت من النساء ، شعر أطاره السافل بتسليط مروحة كهربائية عليها . هل أرادها هكذا ... لوحة من مدرسة فنية لم يتفق بعد على تسميتها ؟! مصلوبة كانت على فتنة باردة. لم ينس القاتل قبل تركها.. ربما.. بدقيقة أن يضع في شقها السفلى مكواة شعر ثالثة بيد سوداء.
ارتجف وهو يتمتم بحسرة وعيناه تتوقفان على وجهها مرة أخرى:
- عينيها متسبلين يا اولاد الكلب.
تخيل أن "عادل أدهم" يرددها معه بنشيج عال وبدرجة الصـوت نفسهـا التي يحـدث بهـا "ميرفـت أمين" في فيلـم " حافية على جسر من الذهب" تمتم مرة أخرى:
- كان رشيقا وشريرا وسيما والله "عادل أدهم " هذا.
أخذ نفسه بصعوبة ، ابتلع نصف قرص الاستحلاب.
والملازم " عمر الجوهري " يتهته إلى جواره :
- والله يا باشا أكدنا عليهم بدل المرة ألف مرة ألا يلمس أحد الجثة قبل وصولنا ، لكن لما جينا لقيناهم سبلوا عينيها ، معلهش يا " باشا " دي العادات والتقاليد بقى و...
زجره اللواء " تاج العريان" بصوت متحشرج خافت :
- أيوه .. أيوه.. كل واحد مش عارف يشتغل في البلد دي
يقول لى العادات والتقاليد .
انهار بجسده الذي يزن الآن أكثر من مائة كيلو جرام على أقرب فوتيه، كرشه ضخم لدرجة أنه لا يستطيع التنفس جيداً حال جلوسه ،وجه تركي يميل إلى الاحمرار ورثه عن أمه ، عينان واسعتان عسليتان بهما بريق عيني شيطان في العاشرة من عمره أو كأنهما عدسة كاميرا تعكس أشعة الشمس في عز مايو، أنف متغطرس مستقيم يجعله دائم التقطيب حتى لا يصير مثل وجه امرأة حلوة سمينة.
جال ببصره للمرة الأولى في المكان ، يعلم أنه الطابق الثاني في كوافير " لوسى" الذي تمت فيه الجريمة، أمامه جثة عارية لـ" نفرت جاد " التي كانت تؤهل نفسها لدخول مسابقة " ميس إيجيبت ".. ينفذون الآن أوامره بعمل إجراءات نقلها إلى المشرحة.
الطابق الثاني مخصص للمحجبات، به قسم مغلق بستائر قرمزية من البلاستيك مكتوب أعلاها بخط كبير.. "الجسم".. وتحته بخط أصغر "تخسيس بالشمع..جمانزيوم أحدث الأجهزة الطبية والرياضية ..إيروبكس ..مساج..ساونا..جاكوزى ..تخسيس بالطحالب.. تفتيت الدهـون .. إزالــة الشعــر الزائد .. نقش حنــة على الطريقــة
الخليجية".
ظل "عمر الجوهري " يثرثر في أذنه ، بينما يستمع هو إلى صرخة واحدة : عيناها مغلقتان .
"نفرت جاد" ابنة صاحبة الكوافير مدام" لوسى "، ومدام" لوسى" قامت بتربية" نفرت" وحدها حتى صارت طالبة بالفرقة الأولى بكلية الآداب بجامعة 6 أكتوبر، و"جاد" هذا لم يرها منذ عشر سنوات ، وقد قالوا عن" لوسى" الكثير ..فهي التي بدأت حياتها داعرة وفتحت هذا الكوافير من لحمها ، وأن هذا الكوافير لا يحقق أرباحاً تذكر، وإنما هو مجرد ساتر لمهنتها الرئيسية التي تجعلها تركب مرسيدس عيون وتجعل ابنتها تركب أوبل فيكترا موديل 2003 إذن يقولون عن" لوسى " واسمها الأصلي " إخلاص " أنها تعمل قوادة بعد ان تخطت الخمسين وأنها تزوق ضعاف الموهبة من الراقصات الصغيرات في صالات شارع الهرم ثم تدس في أيديهن وريقات صغيرة بها عناوين وأرقام هواتف سائحين عرب ، ورجال الأعمال ومسئولين كبار ، يقولون عن "لوسى " إنها كانت فخورة بمعارفها الكبار وأنها كانت خدومة ، فما انقطعت مياه أو كهرباء عن بيت في شارعها إلا واتصلت بباشا من باشاواتها وبكل أرستقراطيـة
تمسك بتليفونها المحمول وتهتف:
- ينفع كده يا باشا ؟ بقى جيران " لوسى " يعيشوا من غير ميه .. لا..لا يا باشا ما كنش العشم يعنى إيه ماسورة ضربت . . مايصلحوها قبل الساعة ثلاثة . ده أنا سامعة إن عندك عمال وموظفين ما لهمش شغلة ولا مشغلة.. طيب يا باشا.. ربنا يخليك لي يارب.
يقولون إن شارع تحتمس بالهرم لولا " لوسى" ما رصف أبداً، وما تم تشجيره وتجميله بهذا الشكل ، يقولون ما انقطعت حرارة تليفون قط في شارعها ولا عند معارفها وأقاربها وما تأخرت ولا سحبت رخصة سيارة في المرور تخص "لوسى" أو أحباءها.
"لوسى" التي تصرخ منذ اكتشاف مقتل ابنتها حتى يغشى عليها لتنتبه فتواصل الصراخ حتى يغشى عليها من جديد ، تصرخ الآن فينتفض " تاج العريان " صارخاً بدوره كي يتوقفوا.. فيتوقفون، يفتح الكيس المشمع الذي احتواها وينظر في وجهها وهو لا يصدق أن عينيها مغلقتان بتلك الصرامة ، يضع كفه فوق رأسه وينهار من جديد على الفوتيه نفسه، وهو يتحاشى النظر في الوجوه التي شبع من اندهاشها الغبي ومن جمودها أمام يأسه، يغمض عينيه ويردد دونما صوت : عيناها مغلقتان... أني لهم أن يدركوا أن نظرة واحدة في عينيها المفتوحتين على المشهد الأخير هي في الحقيقة مجرد مرآة تعكس كل ما حدث، هل كان قاتلها طويلاً وسيما ً ؟ له انف قاطع طريق ؟ على جبهته شامة؟ هل كانت مندهشة لحتفها على هذه الصورة أم كانت تنتظره؟ أهي محبة له؟ أهو مجرد لص؟ هل كان غريبا عنها ؟ استغاثت أم رفضت حتى الاستغاثة وظلت تستحثه على الانتهاء من مهمته بسرعة؟!
إن عيني الجثة تعرضان لي لحظة القتل كاملة حتى بعد حدوثها بساعات ، المهم أن تكون العينان مفتوحتين . أدورحولهما فتلتقي بعيني وهنا تصيران شاشة سينما تبثان لي بالصوت والصورة كل ما حدث . هذه هي كل مآثري ، هذا هو سرى الذي حافظت عليه كثيراً ورفضت البوح به لأحد . وهل كان لي أن أبوح؟أن أعترف بأنني مجرد جثة تنقل إليها رسائل من الجثث فأقذفها في وجه ضباط الجنائي، وأحظى بعدها بكل طقوس التبجيل كما لو كنت نبيا ؟ "نفرت جاد" لماذا سمحت لهم بأن يغلقوا عينيك؟ ولماذا قتلوك أيتها الجميلة ؟ هل أرادوا التخلص منك لأنك زائدة عن حاجة حياتنا القبيحة ؟ أم أرادوا تخليدك على هذه الصورة - جثة فاتنة – كي لا ينساك قط رجل مثلي يخطو أولى خطواته نحو العجز والشيخوخة؟!
رحل الجميع، لم يتبق أمامه سوى وجه "عمر الجوهري"
الغبي ، وصراخ " لوسى" الذي يجعله يشعر بأنه في غابة استوائية يستمع إلى زئير لبؤة جريحة.
- يا باشا .. استأذن سيادتك يا باشا علشان ها نبدأ الشغل.
واضح أنه يتحدث إليه منذ فترة ، تطلع إليه... وجه "عمر" لا يعكس إلا الغباء المطلق، جسد فارع ممتليء بالعضلات مثل لاعبي كمال الأجسام ..في أواخر العشرينيات .. عينان خاويتان كعيني امرأة يتم تفريغها كل يوم من أنوثتها بواسطة زوج فحل فلا يتبقى فى بريقهما إلا الشعور بالرضا عن النفس والشبع مما يؤثر على ملامح الوجه كلها فتصير بلهاء... شفاه متدلية قليلا ً، أنف يتجرع الهواء بجوع وصحة مبالغ فيها ومنفرة ، ساقان مفرشحتان وخطوات واثقة ومنتظمة وبطيئة مثل خطوات بطة متقيحة تسير على ترعة ، شعر مبعثر ومنطفيء وملموم أو محجوب خلف إيشارب لا يستطيع حجب حالته ، فالعينان تفضحان غالباً كل شيء..انتبه إلى نفسه متسائلاً.. لماذا أصبحت تلك الهيئات تثير فيّ الغثيان؟! لماذا اعتبرهم وجوهاً ميتة ؟ هل الموت لا يعنى إلا الشبع ؟ واضح أنني أودع اليوم قدرتي الجنسية وإلى الأبد .. لماذا أنا متأكد أن عيني" نفرت جاد" المغلقتين لو تركتا مفتوحتين لما استطعت رؤية شيء ؟ هل فقد بصيرتي مرتبط بفقد قدرتي الجنسية؟
تحركت شفتاه دونما صوت..إنه يوم خاص جداً في حياتك يا" تاج ".
ظل "عمر الجوهري " يتحدث إليه وهو ينحني أمامه بقامته الطويلة:
- يا باشا .. يا باشا.. والله يا افندم ها نمسكه ، إن شاء الله ها نمسكه.
تطلع في وجهه من جديد .. جبهة متسعة تتوسطها علامة صلاة سوداء .. ابتسم في وجهه ، وهو يزيح عن عينيه صورة البطة المتقيحة وقال بصوت منخفض وهو يتكيء على مخارج الكلمات:
- آه يا عمر.. تمسك مين يا روح أمك ، تمسك مجهول .. القضية ضد مجهول .. وابقى تعالى تف على قبري لو مسكته.
تجهم وجه " عمر الجوهري " لقد حرمت عليه حتى الشكوى لأبيه لواء مدرعات "محمد الجوهري" من صديقه المخبول " تاج العريان" هذا ، إنه يستمتع بسبابه كلما وقعت عليه عيناه، ثلاث سنوات وهو يسبه بشكل متواصل، جرب "عمر" أن يشكوه لأبيه في بداية عمله فرد على تليفون أبيه بقهقهة وصوت جهوري:
- دي محبة والله يا باشا ، والله أنا مستغرب إزاى مخلف الواد الغبي ده وانت راجل بعشرين كتيبة، بقولك إيه يا "جوهري" ابنك ده محتاج يسترجل شوية أو خليه يغير البوليس يا أخي ويشتغل مثلاً مدرب أسود، بيشتكيلك ؟ ده هيطارد المجرمين ازاى يا أخي ، ده مش عارف حتى يميز إني باشتمه زى ابني " عارف" عشان بحبه.
وفى صباح اليوم التالي عندما دخل عليه مكتبه وكان مكتظاً بزملائه، تقدم "عمر الجوهري" واثقا من تغيير معاملة " العريان" له فبادره مبتسماً:
- صباح الخير يا باشا .. ده يا افندم تقرير الطب الشرعي اللي سيادتك طلبته... والتحريات...
- احفظه في ملف القضية، وتحرياتك الغبية اكتبها في ورق وخلى أمك تلف فيه محشى ، تحريات قال !! أنت حتى مش عارف إنى جبت لهم القاتل الحقيقي وإنه بيعترف دلوقتى ؟! بص يا "عمر" أنا عايز أمك المرة دي هي اللي تتصل بي علشان تشتكي لى . روح بقى الحق قول لها.
هتف فجأة وهو ينتفض من على الفوتيه:
- بص يا "عمر" أنا ها قولك نصيحة :
ابعت أمها لـ دكتور"عبد الرحمن عبد الرحيم"، أو هاتهولها هنا بمجرد ما " لوسى " تفوق ها نعرف حاجـات كتيـرة ،
وخلى بالك منها ، أول حاجة ها تعملها انها تحاول الانتحار.
ثم تمتم وهو يتطلع من النافذة ..
- والله ما حد عايز " عبد الرحمن" ده إلا أنا.
أمامه وبرغم الغبار الكثيف يظهر أبو الهول بأنفه المكسور ، يقف حارساً جهماً هكذا منذ آلاف السنيين، يمنح وجهه المحايد الآن للمومسات، والمنتقبات ، والخرتية ، والتجار، وأصحاب الحانات والملاهي والزوايا التي بنيت أسفل كل برج وظلت في غفلة من وزارة الداخلية تردد قبل كل صلاة جمعة وفى التوقيت نفسه خطبة ذات مضمون واحد، يحرس كل شيء بحياد تام.. أولاد الكلب والجوعى واللصوص والقتلة والمقتولين وأنفار العاملين الذين تراصوا في الجزيرة الفاصلة بين شطري شارع الهرم يعرضون عضلاتهم للبيع وأمام كل منهم عدة عمله.. فأس .. قصعة.. معاول هدم ..أجولة لحمل حطام ما يهدمون.. رغيف ممتليء بأقراص الطعمية.
يشيح أبو الهول بأنفه المكسور عن شارع الهرم الذي مهده وزينه الخديوي إسماعيل ليصل بين عجيبة من عجائب الدنيا السبع وقصره وقت زيارة سلطان الإمبراطورية العثمانية "عبد العزيز" لمصر عام 1863.. كيف ترك أبو الهول صلاح الدين الأيوبي يقتلع الأحجار من الأهرامات ليشيد بها قلعته عند سفح المقطم ، تلك الأحجار التي نقلت عبر شارع الهرم نفسه الذي قتلت فيه " نفرت جاد " ؟! كيف أغمض أبو الهول عينيه أمام جمال" مس إيجيبت" ولم يستطع حمايتها؟!
هبط الدرج متثاقلاً وخلفه تئز خطوات " عمر الجوهري" القوية الفتية، تجاوز "لوسى" الملقاة على كنبة في الدور الأول كخرقة متعبة في يد شغالة مجتهدة ، مغشي عليها الآن وغائبة دون شك في حلم حليبي واحد .. أن كل ما حدث كان مجرد كابوس.
فتحوا له باب سيارته ، دخل بصعوبة ومازالت في يده ورقة واحدة طبعت على عجل من ذاكرة كمبيوتر ، ووجدت مكورة وملقاة في سلة المهملات ، وربما كانت الشيء الوحيد الذي تركه القاتل .. ليست مفهومة تماماً إذ أنها لا تحتوى على أسماء زبائن الكوافير أو صديقات "لوسى" أو "نفرت جاد" ولا يجمعهن أى موضوع أو حيثية أو صفات مشتركة .. فتح كفه.. أراح رأسه على المسند ، وبمجرد أن استقر سائقه على الطريق السريع المتجه إلى بيته بالشيخ زايد حتى استغرق تماماً في تأملها إلى مالا نهاية...
- ليلى طوسون*
- كريمة صبري /
- سامية عزت ؟
- درية ماهر /
- سها عثمان ؟
- وفاء أحمد ؟
- سلوى على ؟
- صفاء منصور /
- آمال محمود ؟
- عفت عزمي ؟



#سهير_المصادفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهير المصادفة - ميس إيجيبت