أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد العجيلي - تحت أشرعة الضياع














المزيد.....

تحت أشرعة الضياع


احمد العجيلي

الحوار المتمدن-العدد: 2210 - 2008 / 3 / 4 - 07:11
المحور: الادب والفن
    



مُتْ بعيدا

خلف شمس الغرب في برد السبات

واطفئ شموعك باللهاث على الفتات

لا مهجة تبكيك

لا حزن يوشح

من يعزي فيك

او يؤسيك

كل الدروب بها وجوهك ضائعات

وتظن بلدان المنافي من سجاياك الجميله

سترجم بالحجارة مثل زانية

من اكف الزانيات

ولن يجيئك حلمك الفيروز

في كفيه ذكرى او بقايا امنيات

انا لا اراك سوى ظلالٍ

تحت اشرعة الضياع

او ما تزال تضن في دفاترك القديمة ذكريات

ا و ما علمت

بان عيدك تحت ارض الرافدين

يذوب في كفن الرفات

لا مسكٌ يضوع ولاشهيد

كذبٌ

لا شئ غير الدود ياكل او يبات

واسمع نصيحة من يشاطرك الغناء على الهبات

من مات فات –من مات فات

يا ايها الموهوب

اسمع صرختي

ونصيحتي لك ان تؤوب

او ما سمعت بالاطيار

تسكنها الاماكن والدروب

وتعود كي تلقي هياكلها على جرح الحصى

وتنحني لصغارها وتذوب

لا زلت بالدجل القديم معفرا

كي تشتري عطرا برائحة الذنوب

سيجئ ما تخشاه

فالمرعى به كل الذئاب

تكالبت

وتوعدت وقت الغروب

اهٍ

هي صرخة حبلى بنا

دعها تمارس عهرها

وتطعمنا لافئدة الخطوب

فلربما ياتي النهار من الظلام

وربما ياتي الشمال من الجنوب

فهذه دنيا المكاره يا غريب

دنيا مؤنقة لعوب

ما مسها سغب ولا عرفت لغوب

اطفئ شموعك بالدموع الانَ

واتبعني الى مدن المقابر والحروب

يا ايها المتكبر الرعديد

قل لي

الى متى هذا الهروب

الى متى هذا الهروب



#احمد_العجيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد العجيلي - تحت أشرعة الضياع