أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سماح رمضان - ماذا ننتظر من هيلاري















المزيد.....

ماذا ننتظر من هيلاري


سماح رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 2209 - 2008 / 3 / 3 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا رجع بنا الزمن واسترجعنا به من وعود أمريكية التي غرق بأوهامها العالم الدولي عامة، والشرق الأوسط خاصة 2004مقارنة مع وعود 2008،التي يجري انتشارها بنفس كاس الخدعة والمكيدة، نجد ان لا منها تحقق وبايجابية بل نجد العكس من ذلك وعكس الآمال والطموحات التي تبددت علي يد السياسية الأمريكية بإساءتها وتعاملها المحايد والغير متوازن بكافة القضايا العربية والتي اشتعلت لهيبها وتشابكت وتعقدت أكثر فأكثر مع اغبي رئيس شهدناه بالحكم الأمريكي.
وإذا عممنا ما تقول به هذا الرئيس الغبي ببقية البرامج الانتخابية إلي تسري مفعولها الآن عبر انتخابات 2008 م نجد لا فرق كثيرا عما كان ينادي به الرئيس الحالي عندما تم تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية في عام 2004م والتي كانت قرصته الثانية التي نالها هذا الرئيس الغبي بفضل جمهوره الأغبى منه ولم يتعلم بعد من حنكته السياسية التي أتت علي سمعة الولايات المتحدة بالخلف والظلم والجور والمادية المجحفة الدنيئة وأخلاقها التي تلوثت بأموال صهيونية مدعمة .

ولكن لماذا هذا التشابه الحرفي الكبير بين ما تبدأ به الانتخابات الامريكية وما بين ما تنتهي به من انجازات والتي لا تزال يطالب بتحقيقها ولو الجزء الأصغر منها ولا نطلب جميعا حتى لا نكون بغاية الطمع من البيت الأبيض لأننا لا نستحق أن نطمع بحقوقنا المشروعة مثل أي شعب مستقل له قراراته المستقلة لا يجوز، وممنوعا دوليا وإقليميا أيضا.

وهنا دعونا الي ان نستطرق كلا من المرشحين الأمريكيين وما يتلونه ويتنقلون به من حماسة و هيجان شعبي مملؤء بالتنعم بالعدل والمساواة والتحضر والقضاء علي الفقر والظلم وخاصة وما يهمنا القضية الفلسطينية كيف ينظرون إليها وكيف سيتم التعامل بها وعلي أساس يوزعون العدل بيننا وبين إسرائيل.

ومن خلال المعركة الانتخابية الأمريكية في هذا العام دعونا نستطرق محاسن كلا منهم وسيئاتهم للوطن العربي وهذا ما يهمنا من انتظارنا المتلهف لتولي الزعامة الأمريكية ولنصرتنا علي الكيان الصهيوني كما نحلم نحن ونضحك به علي انفسنا :_
هيلاري كلينتون
_ تعترف بحق إسرائيل بالوجود ومن حقها الدفاع عن نفسها وتأييدها لدعم بناء الجدار الفاصل بكل أبعاده ،وربطت الأمن القومي الأمريكي بالأمن القومي الإسرائيلي، بالإضافة إلي الدعم العسكري بمليارات الدولارات وإعداد الميزانيات الخاصة لهذا الكيان .
_ نبذت الإرهاب ولن تعترف( بحماس) الحكومة التي جاءت بطريق الانتخابات والديمقراطية، واعتبرتها كمنظمة إرهابية يجب قتالها وتحسين الأداء ألاستخباراتي والجهاز الأمني من الأجهزة الهامة لتتبع الإرهاب و الارهابين (العرب والمسلمين) ودحر أفكار المتطرفين والذين يعتدون علي حريات الآخرين ولو كان بتفجير أجسادهم (الفلسطينيين)
_ من أوائل الحضور لمؤتمرات منظمة الضغط الإسرائيلية (ايباك) في الولايات المتحدة الإسرائيلية ومن خلال إلقاء كلماتها التي توقع عليها هذه المنظمة بالرضا في حزم قضية الصراع العربي الإسرائيلي في جملة واحدة (حماية امن إسرائيل )
وبعد رصد البرنامج الانتخابي الذي تطرحه هيلاري لإرضاء إسرائيل أولاً ومن ثم الشعب الأمريكي يمكن ملاحظة الكثير من التناقضات التي تقع بها السياسة الأمريكية وبين ما تطرحه من وعود هشة وضعيفة وجار عليها الزمن من غبارها الذي تآكل صدقها وثباتها من جراء غطرستها وظلمها ونهشها للمبادئ الإنسانية وغرقها بأموال متسخة تدعم بها مرشحيها لوصولها للزعامة او الرئاسة .
ومن مجموعة هذه التناقضات عدم اعترافها بحكومة حماس التي جاءت علي سلم الديمقراطية التي تأيدها الولايات المتحدة الأمريكية، وهنا لا اطرح ذاتية المقال ولا انتمي لأي حزب فلسطيني وإنما أنا مع إنسانية الإنسان وحقه في تقرير مصيره وبطرق سمحة وتليق بالمواطن الفلسطيني دون تزييف للحقائق وبغض النظر عن ما تفعله بنا الحكومة الرشيدة ، حيث ان السناتور هيلاري تحث علي حربها للإرهاب وتعزيز قيم الديمقراطية في مختلف العالم العربي وأكدت علي هذه القيم تعتبر من مصادر القوي للولايات المتحدة الأمريكية (كيف ذلك ونحن نجد العكس تماما علي ارض الواقع من السنة الناطقين بالبيت الأبيض في تاييد ولها الحق في المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وخاصة بقطاع غزة وما زاد من التضامن والتآزر مع هذا الكيان السرطاني بعد أحداث 11سبتمبر 2001).

مقطفات عن حياتها :
ولدت في 26 أكتوبر/تشرين الأول من عام 1947
في أحد ضواحي شيكاجو
وتخرجت من مدرسة ويلسلي وكلية ييل لدراسة القانون
حيث التقت زوجها بيل كلينتون
ولديهما ابنة واحدة شيلسي.
خدمت في مجموعة استشارية للجنة تابعة لمجلس النواب
كانت تحقق في فضيحة ووترجيت.
قادت في عام 1993 مجموعة عمل البيت الأبيض
التي كانت تهدف إلى توسيع مظلة التأمين الصحي
لتغطي كل الأمريكيين لكن المعارضة
المحافظة في مجلس الشيوخ أحبطت هذه الجهود.
ألفت اثنين من أكثر الكتب مبيعًا واحد عن
تنشئة الأطفال في الأسرة والمجتمع
والآخر هو سيرتها الذاتية.
أول زوجة لرئيس أمريكي يتم انتخابها
لمنصب عام في مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2000
وأعيد انتخابها في عام 2006.
ويقول المراقبون إن اسمها المعروف وقدرتها الخارقة على جمع التبرعات يجعلها من أقوى المرشحين عن الحزب الديمقراطي، ولكن البعض يقول أن شخصيتها مثيرة للجدل بين الأمريكيين حيث تشير بعض التقديرات أن واحدا من كل ثلاثة أمريكيين لا يمكن أن ينتخبها.
وقبل ولايتي زوجها في البيت الأبيض
كانت هيلاري كلينتون محامية ناجحة
ومدافعة عن حقوق الأطفال وعضوا سابقا في مجالس إدارة العديد من الشركات
والهيئات المدافعة عن المصلحة العامة.
وكانت نشطة في قضايا تتراوح بين خفض وفيات الأطفال
وتقديم مساعدات بشكل قانوني للفقراء.
أما البداية فكانت عندما عملت هيلاري مع لجنة بمجلس النواب
بشأن مساءلة الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون.
وقبل ذلك كانت طالبة في مدرسة ييل للقانون
حيث قابلت زميلها بيل كلينتون والتي تزوجته فيما بعد وتبعته إلى ليتل روك
في ولاية أركنسو التي عمل حاكما لها.

حكمتها مع زوجها ونزواته :

السناتور والمحامية والمرشحة للرئاسة الأمريكية قد حسبت حساب ذلك اليوم وبتعاملها مع قضاياها الشخصية والعائلية بحكمة ومنطق عقلاني وخاصة مع علاقات زوجها الغير شرعية وكان من الممكن أن تطلب الطلاق أو تفضحه إعلاميا ولا تقبل علي كرامتها ان تكون باسم زوجها الطائش ولكن هذه المرأة دافعت عن زوجها أمام عدسات الكاميرا وحتى بعد اعترافه بإقامة هذه العلاقات والتي شغلت أميركا والعالم بأكمله وما خفي كان أعظم .
وكان ذلك كله في سيبل تحقيق طموحها السياسي وأهدافها المستقبلية ، ومثل هذا اليوم الأعظم عندما تكون أول رئيسة الولايات المتحدة الأمريكية .

إذن هذه هيلاري 59 ربيعا ، ومازالت تفكر في بناء مستقبلها وطموحها ما بعد الستين ولا يهمها العمر، وإنما العقل والقوة والسيطرة وكل الظروف تساعدها علي تلك الآمال والأهداف الحديدية
ولو كانت امرأة عربية غيرها لأحضرت كفنها بيدها واستسلمت لشيخوختها قبل ان تزورها ،بل تعدم شبابها وهي في ريعان عمرها من الهم العربي والهزيمة النفسية التي يولد بها والثقافة التي أعجزت الإنسان العربي علي عمل أي شئ وان يربط العمر بتحقيق الذات ويبدأ العد التنازلي لعمره وانتهاء أثره ووجوده وإلغائه، وبالرغم من ذلك كله ماذا ننتظر من هيلاري وبعد هذا الوصف المخيف لشخصيتها السياسية بشكل خاص والسياسية الأمريكية بشكل عام علي العالم العربي بالتحديد .

إذن لا فرق بينها وبين الذي سبقها من الرؤساء الأمريكان في تخطيهم بنفس النهج والأسلوب والطريقة في الدعم ومناصفة العدو ومواساتنا نحن العرب بالحنان الأمريكي وبداخلنا ننزف من جروح مفتوحة وكأنها تذبح بقسوتها وظلمها علي الشعوب العربية وبعدها تاتي لتمسح برقة وحنان أمام الجميع لتأكيد ديمقراطيتها وإنسانيتها المزيفة والضعيفة علي الضعفاء المنكسرين في طلب حقوقهم واقلها في العيش واثبات مكانتهم وجودهم بعالم الغي فيه الكرامة والمبدأ والأخلاق مع المادية والغطرسة والجبروت للقوي المستبد .

ولنا موعد آخر مع سوءات المجتمع العادل الأمريكي ( المرشح : اوباما )
لكم مني أطيب الأمنيات العربية اليانعة



#سماح_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سماح رمضان - ماذا ننتظر من هيلاري