أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل السعيدي - رغبات عراقية














المزيد.....

رغبات عراقية


فاضل السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2206 - 2008 / 2 / 29 - 10:30
المحور: الادب والفن
    



عندي رغبه ..
أن أبدل كلشي بالدنيه جديد
وأن أحول كل حزن يخطر اِببال الناس عيد
وأن أحول المدفع الرشاش شجره
وأن أعالج بالمحبه اِسلوب كل واحد عنيد
عندي رغبه .. أجمع الشر كله من عالمنه هذا
وبيدي أذبنه بعيد
وأن أشوف الطفل يوميه الصبح يقره نشيد
عندي رغبه .. أرسم الأحلام غيمه ..
وأمطر اِعله الدنيه عيد
وأجمع الناس اليحبون الوطن اِيد اويه اِيد
عندي رغبه .. ما أشوفن أي سياسي .. يحچي عن الوطن
بالحب والحقيقه هوّ وي القاعده ..
ايذبحون هذا الوطن من حبل الوريد
***
عندي رغبه .. أن أصيرن كهرباء ..
وأن أضوي ابيوت كل الفقراء
وأن أصيرن راتب وخبزه ومعيشه
وأن أزيلن من قواميس اللغه .. كلمة دماء
عندي رغبه .. ما أصيرن ببغاء ..
وأن أشوف اِعيون كل أطفالي صيف
وما أشوفنهه شتاء
عندي رغبه.. أن أقاوم كل حزب يكره عصافير السماء
عندي رغبه .. أن أحسًن بالسعاده
وأن أشوف الضابط البلسيطره عنده شهاده
وأن أشوف القلم يتعين وزير
وأن أشوفن كل عراقي يحضن اِبروحه بلاده
عندي رغبه .. أن أشوف الله فعلاً ماثل اِبدور العباده
***
عندي رغبه .. أن أسافر بالقطار


وأن أروحن للمطار ..
وأن أمرن بالرمادي ..
وأن أسافر وين ماريد اِبلادي
عندي رغبه .. ما أشوفن واحد اِيگلي تعال
وما أتعرض للذبح بعد السؤال
عندي رغبه ..
أن أشوفن كل طفل عدنه سعيد
وأن أشوفن كل عراقي عنده بالمصرف رصيد
عندي رغبه ..
أن أصلّي مية ركعه الكل شهيد
***
عندي رغبه ..
أن أسولف عن صديقي ..
وعن رفيقي ..
وعن وكاحات الطفوله ..
وعن أبوي وأمّي وأحلامي زمان
عندي رغبه .. أن أزور البرلمان
وأن أگلهم .. قدموا شي للشعب ، أو عوفوا المكان
عندي رغبه .. أن أحطم البندقيه .. وأن أسويهه كمان



#فاضل_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل السعيدي - رغبات عراقية