أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عدي فريد - ( أعطوللمرأة حريتها الشخصية )














المزيد.....

( أعطوللمرأة حريتها الشخصية )


عدي فريد

الحوار المتمدن-العدد: 2196 - 2008 / 2 / 19 - 12:24
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أن من أهم مادفعني للكتابة عن موضوع المرأة وعن حقوقها المسلوبة في اغلب المجتمعات العربية
المتقدمة هو نقاش عقيم مع احد الأصدقاء حيث كنا نتناول وجبة الإفطار مستمعين لصوت فيروز
الصباح الصوت الملائكي الذي يحاكي زقزقة العصافير من خلال شاشة التلفاز الصغيره حينها اطلت
امرأة أوربية تحمل باقة من ألأزهار امرأة جميلة الوجه رشيقة البنية ينساب شعرها كانسياب الماء
في الجداول تكلم صديقي بعفويته المعتادة(هناك فرق كبير بين نساؤنا والنساء الاوربيه) وبدأ ينظر
كعادته وينتقد وضع المرأة المأساوي في المجتمع العراقي بوجه خاص فكان جوابي له أنت أهم العوامل الرئسيه التي ساعدت بشكل ايجابي على إبقاء المرأة العراقية على وضعها الحالي حيث قمت بفرض التقاليد العربية القديمة(القبلية)التي جعلت منها مكانه للعمل المنزلي وأداة لإنجاب الأولاد.فجعلتها حبيسة المطبخ يقول لينين المطبخ عدو المرأة التاريخي فهو من أكثر المؤسسات إنهاكا وتضيعا للوقت وللجهد بالنسبة للملاين من النساء أنه يهدم صحتهن وينهكهن ويصيبهن بالاكئتاب فهو مصدر ازعاج مهم في
استمراريته وخاصة للمراة التي لاتمتلك الا المصادر الفقيره في النضريه الاشتراكية ان المطبخ مؤسسه باليه شأنها شان ورشة الحرفي كلاهما ينطوي اليوم على سوء الاداره وضياع الوقت والجهد.
ان للمرأة مواهب كما هيه للرجل كالاهتمامات الادبيه والرياضية والفنية كما لها الحصة في اشغال المناصب المهمه في الدول انها نجحت بشكل واضح كمعلمه وموجهه ومربيه وقائدة للشعوب ايضا
انا اعتبر حضن المراة هو النقطة الاولى لتكوين جيل يؤمن بالتحرر والثقافه والتفكير.والعلم
من جميع النواحي التربويه.أن المخترع (أديسون)لو ولد في قرية بدائيه ومنعزله لكان ذكائه المفرط
شؤما عليه ولظل طوال حياته لاخير فيه ثم مات أخيرا غير ماسوفا عليه لاكن من حسن الحظ انه ولد
في قرية حضاريه راقيه من جهه وامه المتعلمه المثقفه من جهة اخرى فهي التي تولت تعليمه بعد اجباره على ترك المدرسه لشدة ذكائه.أذا فرضنا ان اديسون ولد في احضان ام متخلفه وجاهله لما كان اديسون
المخترع الشهير على وجه الكرة الارضيه للثقافة والتعليم دور كبير على انشاء جيل واعي.يذكر الدكتور علي الوردي.ان في العهد العثماني في العراق يعتقدون تعلم المراة القرائة والكتابه يؤدي الى فسادها
وخروجها عن الطريق كما قال الفقيه البغدادي المعروف(نعمان الالوسي)لاشيء اضر من تعليم المراة
القراءة والكتابه فهي اول ماتعمله هو تأليف كلام خاص بها وإرساله إلى زيد من الناس وبيتا من الشعر الى رجل اخر.فمثله مثل الرجل الشرير الذي يعطا سيفا فما يصنع به.كان هذا الاتجاه سائدا في العهد العثماني في العراق وبقيه الى عقود متاخره اما الحقيقة فهي خلاف ذلك كله ان المرأة هي افضل اداة تعبئه للاجيال المتطوره كان هذا جزءا من كلامي الى صديقي كيف تريد ان تكون نسائنا ذات مناضر رشيقه ولباقة عالية في الكلام اذ انت لاتسمح لها بالخروج حتى لفتح باب المنزل حينما يطرق اخي العزيز ان النساء الرشيقات التي قصدتهن يذهبن الى النوادي الترفيهيه والرياضيه وممارسة جميع
الاعمال كما هو الحال في الدول الاوربيه المتقدمه .و و راجيا من مقالتي هذه ان أكون منصفا ولو 5%
لفئة من نساء المجتمع العراقي.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد.. قرية عطوف في الأغوار تفتتح مشروعاً لتمكين الشباب والم ...
- “والله أختي مخطوفة”.. خطف النساء العلويات بين الإنكار والتوا ...
- رجل يقتل امرأة بالمكسيك ويلوذ بالفرار بعد جدال حاد بينهما.. ...
- تقرير دولي: متوسط الخصوبة في العراق يبلغ 3.3 طفل لكل امرأة
- الاعلانات التي يروج لها المؤثرون الاطفال على وسائل التواصل ا ...
- تناول العنب يوميا يحسن قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الط ...
- هل إمتاع الذات هيؤثر على صحتك؟
- بالتزامن مع اليوم الدولي .. جلسة معرفية عن التعاونيات
- فرانشيسكا البانيزي.. المرأة الشجاعة التي تستحق جائزة نوبل
- في العراق.. كابوس الحضانة يفتك بصحة النساء النفسية والجنسية ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عدي فريد - ( أعطوللمرأة حريتها الشخصية )