الحوار المتمدن لغة الكلمة الحرة وصوت الأقلام المقهورة

نوال اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 680 - 2003 / 12 / 12 - 03:26
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

أبارك لهيئة تحرير الموقع هذا النجاح العملاق والتميز الرائع الذي استطاع هذا المنبر والذي لا احسبه إلا موقعا للغة الكلمة الحرة وصوتا لفكر وحرية الأقلام المقهورة .أن يحققه على مدى سنتين قياسيتين من عمر الزمن .
    لقد تعرفت على هذا الموقع المميز وبلا وصيف بعد قراءتي لمقال للكاتب العراقي صاحب الفكر والقلم ذو الرؤى المستقبلية المميزة  والذي يشعرك كقارئ برقي فكره الأستاذ نزار حيدر  حينما وضعت اسمه في شريط البحث بحثا عن مقالات أخرى له وستوقفني الموقع ذاته وشدني إليه بسرعة البرق الخاطف كما شدني فكر هذا الكاتب ووجدت ما ابحث عنه من كتاباته في موقع خاص فرعي له في الحوار المتمدن ،وبعد اطلاعي عليه دهشت لأسلوبه المميز في عرض مقالات الكتاب ،وفي كونه يتضمن كوكبة مستنيرة من كتاب العراق والوطن العربي والخليج والمميز فيه  انه استطاع أن يجمع جميع الشرائح المثقفة على مختلف أصعدتها وثقافاتها وانتماءاتها الفكرية والعقدية والعرقية  وغيرها ،لذا اتخذت قرار نشر مقالات من خلاله ففعلت ووجدت صدى كبير لما نشرت فيه ووصلتني الأصداء بصورة سريعة جدا لذا قررت التواصل وباستمرار في مده بالجديد مما تخطه أناملي ،وثمة أمر أخر يميز هذا الموقع أيضا وهو تحديده محاور الكتابات ،وتبويبها بصورة جميلة و أرشفتها بأسلوب منظم يسهل على القارئ والكاتب ذاته عملية الرجوع إليها في أي وقت يشاء ،إلى جانب تميزه أيضا في نشره لصور الكتاب وسيرهم الذاتية وعناوينهم وخطوط سيرهم المستقبلية ..لقد استطعت من خلال موقعكم أن أقرأ لكتاب عراقيون مميزون في كتاباتهم وفكرهم المدهش جدا حيث أن لكل منهم خط سير ومنهج و أسلوب كتابي يختلف عن سواه اختلافا عجيبا لا يمكن للغير تقليده أو السير على خطاه إذ كل كاتب من الكتاب العراقيين يمثل مدرسة بعينها والمنافسة لا شك بين هذا الكم المثقف ليس بالأمر الهين ولكنه أيضا ليس بالأمر المستحيل ولهذا قررت أن أكون منافسة لهم ولجميع الكتاب العرب والخليجيين المميزين أيضا بكتاباتهم الهادفة فهنيئا لهيئة تحرير  الموقع وهنيئا لكتابه وقرءاه به وبهذه المناسبة الرائعة أدعو نفسي و أدعو جميع الكتاب المتميزين والقراء لدعم الموقع ماديا ومعنويا لكونه منا ولنا كل على طريقته و إمكاناته المتوفرة ليبقى هذا الموقع الرسالة التي تنطلق منها حروف وكلمات الحرية والدعوة إلى الديمقراطية وإلى حرية الفكر والتعبير ،والوحدة التي تنتفي معها كل حدود وزارة الإعلام في دولنا النامية ،هنا نحب بعضنا وننافس بعضنا منافسة شريفة خالية من الضغائن والأحقاد لذا تصاغ كلماتنا و أفكارنا بالحب لمن نحب ونتوجه من قراءنا الذين يتواصلون معنا عبر البريد الإلكتروني ويتفاعلون معنا دون وسيط أو رقابة  .
عيد سعيد وعمر مديد من عمرك الجميل يا حوارنا المتمدن .
تحياتي وحبي وشكري وتقديري لهيئة التحرير وللكتاب ولقراء الموقع
صحافية سعودية
سيهات – محافظة القطيف المنطقة الشرقية
للتواصل / مع كتاب الموقع والقراء المميزون
[email protected]
[email protected]

#نوال_اليوسف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات