أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيركو عبد الله - فن مسرحي














المزيد.....

فن مسرحي


شيركو عبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 2195 - 2008 / 2 / 18 - 06:44
المحور: الادب والفن
    



الشهداء يعودون هذا الاسبوع
على خشبة المسرح


بمناسبة إحتفالية يوم الشهيد الشيوعي ، أستضافت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في جنوب السويد ، فرقة الطريق المسرحية في باكورة أعمالها ، في مسرحية (البرقية) وهي معدة ومعرقه ،عن قصة (الشهداء يعودون هذا الاسبوع )، للكاتب الجزائري الكبير الطاهر وطار ، وبإختصار شديد تتناول موضوعة الشهداء بأطارها العام، وتبحث عن إجابة محددة للسؤال القائم أبدا ً ، بماذا وكيف سوف نستقبل الشهداء عندما يعودوا .
بادئ ذي بدء أود القول ، بأن الجمهور المشاهد لهذه المسرحية ، يرى نفسه أمام عمل مسرحي عراقي ، من اللهجة العراقية العامية ،الى الموضوعة ، الى طريقة المعالجه الدرامية ، ورغم أن موضوعة الاستشهاد هي واحدة في كل العالم، إلا أن الفنان حيدر ابو حيدر ،وضعنا أمام حقيقة تصرخ فينا جميعا نحن الاحياء ، أين نحن من الشهداء وأين الشهداء منا ، وبهذه الموضوعة حققت المسرحية هدفها .
تدور المسرحية حول أم تحلم ذات يوم بأن ابنها الشهيد ، والذي استشهد قبل خمسة وعشرين عاما ، يخبرها بأنه عائد اليوم او غد ، وتشاء المعالجة الدرامية ، أن تأتي الى هذه الام برقية من إبنها الشهيد تخبرها بعودته ، وبما انه أخبرها في الحلم بعودته ، لهذا تراها وكأنها على معرفة بوصول البرقية التي تخبرها بعودتهه ، فيبدأ السؤال – القضية ، أو السؤال – السؤال ، الذي تطرحه أمه على جميع ممثلي شرائح المجتمع ، ماذا سيكون لو عاد الشهداء ، وبما أن منفعتهم الشخصية تتعارض مع عودة الشهداء ، لان عودة الشهداء تكشف زيفهم ونفعيتهم ، تراهم يتهمون ألأم بالجنون ، مما يضطر ألأم الى الهرب ولقاء حتفها ،
الغريب في الأمر أن المسرحية قـُدمت في احتفالية يو م الشهيد الشيوعي ، وهذا يعني إن المحتفين بيوم الشهيد ، هم الوجه الايجابي في الاجابة على السؤال الذي تطرحه أم الشهيد ، ولكن للاسف لم نشاهد هكذا معالجة ، سوى إنها اقتصرت على الاجابات السلبية لبعض شرائح المجتمع العراقي الان ، وهي واقع حال لا خلاف عليها .
المسرحية من إعداد وتعريق وإخراج وتمثيل الفنان حيد ابو حيدر ، وقد وفق بذلك
بشكل كبير.
الجانب المفرح والجميل في هذا العمل المسرحي ، هو عودة الفنانة المسرحية نضال عبد الكريم الى خشبة المسرح بعد انقطاع قارب الثلاثين عاما ، فقد تألقت وهي تؤدي دور أم الشهيد ، مما جعل الجمهور يتعاطف معها بكل شجونه ، ويصفق لهم جميعا أكثر من مرة في أثناء أدائهم المسرحي
كما أن السيدة غفران ابو سالم وهي فنانة سورية ، إلا انها أجادت اللهجة العراقية بشكل أضاف جمالية على نطقها بها ، وكذلك الشابه لانا ضياء والتي تمثل لاول مرة
لم نرى الارتباك عليها وهي تؤدي دور البنت المراهقه
ولابد من كلمة شكر الى السيدة بورسعيد مسؤولة الانارة والسيدة بيان محمد مسؤولة الصوت فكانت الانارة موفقه بشكل كبير ، كما ان الموسيقى المسرحية المصاحبة تنسجم مع روح الاداء المسرحي .
..............................................................
زبدة الكلام :
كنت جالسا بجانب فنانتنا الكبيرة زكية خليفه ونحن نتابع العمل المسرحي همست لي:
عمه ذوله الاولاد خوش يشتغلون



#شيركو_عبد_الله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل خانوا الشيوعيون وطنهم


المزيد.....




- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيركو عبد الله - فن مسرحي