برنامج لعبة الحياة يستحق المشاهدة

ريم هاشم علي

الحوار المتمدن-العدد: 2195 - 2008 / 2 / 18 - 02:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

ازدادت الطعنات في قلب العراق وكبرت ماسينا وجفت دموعنا ونحن بلد النهرين........... من يعبر عنا ومن يوصل صوتنا الى ضميرالعالم من ينصف المرأة العراقية.. كثيرات رحلو عن الحياة.. واخريات انسحبوا من مسرح الحياة وهناك من فضلن ان يتفرجوا دون تعليق... وانا ابحث عن صوت المرأة العراقية؟ واتسأل اين هي المثقفة والمبدعة؟........ لماذا احتجبت عن الساحة الاعلامية ولماذا لا تشارك بفكرها واراءها وتثري الفضائيات بثقافته؟... ومنذ ايام وانا اشاهد القنوات الفضائية ادهشتني امرأة عراقية على قناة البغدادية وهي تستعرض حلقات برنامجها لمدة عام ... امرأة عراقية رصينة ومثقفة تتحلى بالاناقة والكبرياء... عرضت مقاطع من حلقات ناقشت فيها قضايا حساسة وشائكة تمس جرح العراقين وتدخل الى الالام المرأة وقضاياها مع الرجل .. وبرنامجها لعبة الحياة برنامج جريء وشجاع ... عززت في الامل و لازال هناك عراقيات يحملون مشعل الثقافة والفكر وتنافس في برنامجها لعبة الحياة برامج اخرى على قوات غير عراقية.... ديكور انيق وساحر وضيوفها منتقون بخبرة رصينة فاجئتني الاعلامية رؤى البازركان بهذه الشخصية الرائعة التي يفتخر بها... هذه العراقية الشفافة التي لامست جراح الطفل العراقي والمرأة العراقية ....جعلتني انتصر للمرأة العراقية الف مبروك لك يارؤى على مرور سنة لبرنامج لعبة الحياة وبوركت جهودك......... واقول بصوت عالي ياعراقيات شاركو رؤى في برنامجها لعبة الحياة فهو برنامجكم اتركو الخوف والتردد وتحدثوا اليها.. انه منبر لصوت همومكم..وفضاء حر لقضاياكم فعلا الحياة لعبة انت العراقية افهم بقوانينها ... واتمنى ان اشاهد برامج اخرى على قنوات عراقية تطرح جراح العراقيات وتعزز مكانتهم.... برامج واعية واهدافها سامية وتعيد مجد المرأة العراقية هذا المجد الزاخر بالعطاء والصبر والتضحية... الام العراقية والارملة والطبيبة والاديبة فليتعالى صوتكم فنحن بحاجة اليكم الى دوركم الحقيقى فالاعلام العراقي يحتلج الى دورك ايتها العراقية فهو حق من حقوقك المغيبة تحدثي وناقشي لتتضح الصورة الحقيقية.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل