أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - منتدى الثقافة التقدمية - انقلاب 8شباط الذكرى والالم














المزيد.....

انقلاب 8شباط الذكرى والالم


منتدى الثقافة التقدمية

الحوار المتمدن-العدد: 2189 - 2008 / 2 / 12 - 11:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تمر هذه الأيام الذكرى الخامسة والأربعين لأحداث أكثر انقلاب عسكري دموية في تاريخ العراق, وما تبعه ولحد الوقت الراهن من تمزق وتشتت وتخلف واستبداد للنسيج الوطني الاجتماعي العراقي , وانهيار أسس الدولة العراقية الموحدة لمصلحة التفتت و التمحور القومي والديني والطائفي والعرقي ,لفئات تحولت أولوياتها وولائها نحو الذات الضيقة ,بدل الاندماج والمشاركة في وطن للجميع فيه حقوق وواجبات متساوية ,وليس محاولات ونزعات الهيمنة والتسلط التي لم تولد غير الاحتراب والتخلف والشك المتبادل .
- دخل العراق بعد العام 1963 مرحلة الحكم الدكتاتوري العسكري الواضح والصريح , وتغليب فئات من المجتمع على أخرى ,علما إن أساس المشكلة تكون وانتشر بعد ثورة 14 تموز1958 وعجز قيادة الثورة والزعيم عبد الكريم قاسم عن استكمال التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية نحو بناء وترسيخ دولة المؤسسات الديمقراطية , ومشاركة الشعب في صنع القرار واختيار حكامه عن طريق صناديق الاقتراع , وتسبب التمييع والمماطلة والتسويف بالوقوع لاحقا في مستنقع الفاشية والدكتاتورية , بمساندة قطاعات واسعة من القوات المسلحة وقياداتها , التي تذوقت طعم الاقتراب والاندماج بالسلطات المدنية والإدارية بعد استلام الجيش للسلطة في 14 تموز 1958 , لتساق بعدها الدولة والشعب العراقي نحو الهاوية بقيادة جنرال يليه آخر و يمارس اختصاصه الوحيد ألا وهو الحرب والقتال سواء في الداخل أو الخارج , ليبرر الحاجة إليه ولوجوده في هرم السلطة بدل البحث عن حلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية للشعب وأجياله اللاحقة .
ماحصل هو مسؤولية مشتركة للجميع أحزابا ومكونات وأشخاص , مما يتطلب المراجعة الشاملة والمعمقة بعيدا عن أي نظرة وحيدة الجانب , تسترجع بها ممارسة نفس الأخطاء التي أوصلت البلد لما هو فيه من انقسامات ,وسيطرة للتيارات الطائفية , واحتلال لايمكن أن يكون هو الحكم او البديل والموجه في الحوار الداخلي العراقي , لفئات تفقد باستمرار مصداقيتها لدى الشارع العراقي المصدوم والمحروم من ابسط حقوقه المعيشية والخدمية والإنسانية رغم دعاوى الديمقراطية والحرية , التي لم تولد غالبا غير مشاعية الفساد وانتهاب المال العام رغم تواجد لجان النزاهة والتحقيق والتفتيش والتدقيق التي هي بدورها بحاجة إلى تحقيق وتدقيق .
- قوى اليسار والديمقراطية والتقدم هي من يجب أن يعول عليه الشعب العراقي للخلاص من مأزق الطائفية والتخلف والاحتراب , كما يتطلب الظرف الراهن من القوى ذاتها التعاون والالتقاء , ودراسة برنامج عمل وطني علماني التوجه والخيار , يضع العدالة الاجتماعية في المقام الأول و وأنصاف وإيجاد فرص العمل للفئات المسحوقة والمحرومة , لإنهاض الاقتصاد المدمر , وتقليل الاعتماد على النفط ووارداته واستخراجه , والذي لم ينتج للعراق غير هذه الفئات الطفيلية الهامشية من بورجوازية الدولة وأتباعها وفكرها المتخلف .
- ذكرى ماسي 8 شباط تدفعنا للتمسك بالخيار الديمقراطي و والذي ماكان لمكاسب الشعب العراقي بعد ثورة 14 تموز 1958 أن تتلاشى وتضمحل ولا للثورة نفسها وتجربتها أن تنهار لو أكملت قياداتها المسيرة نحو تسليم الشعب مفاتيح إرادته وجعله يحكم نفسه بنفسه ويختار قياداته والأحزاب ذات البرامج الوطنية الواضحة والقادرة على التواجد والاستمرار سواء داخل مؤسسات الحكم او في المعارضة .
- ندائنا أخيرا للقوى الوطنية والتقدمية للتحاور والتلاقي لبناء المشروع المدني الثقافي الحضاري البديل لقوى الطائفية والتخندق القومي والارتباط بالمشاريع الخارجية على الضد من آمال وتطلعات الشعب العراقي في الحرية والعيش الكريم .

منتدى الثقافة التقدمية



#منتدى_الثقافة_التقدمية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - منتدى الثقافة التقدمية - انقلاب 8شباط الذكرى والالم