أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الاعرجي - قصيدة السندباد














المزيد.....

قصيدة السندباد


حيدر الاعرجي

الحوار المتمدن-العدد: 2187 - 2008 / 2 / 10 - 10:06
المحور: الادب والفن
    



في جنون العاشقين
وهيام العشق آملتُ الحنين
خائضاً رحلات شوقي وكأني سندباد
من بلاد لبلاد
وبحار الدهر غطت أضلعي حتى الفؤاد
كيف منجاي إلهي
لعواصف أجهمت قلبي الحزين
وأنا في ذي السفينة
لاصديقاً لامعين
تعتلي الأمواج حزني
وصعاب أحكمت شق الجبين
فرمت قلبي سهام من سواد
وجثت آلامي والموت العقيم

وانا من حيل حال
وكأني لن أجد شيئاً محال
فلمحت الضوء أضفى لأحاسيس العيون
أنه وهج الجزيرة .. وهج عشق العاشقين
عندها ألفيت قيساً ليلهُ ليل الجمال
وأديب العشق أحلى
ذاك مجنون سعاد
أستطاب الشهد طعم وتغذى للضماد
اين عشقي .. أين قلبي .. أين عقلي والوداد
أنني أمضي على جمع النساء
فلمحت الحور تجلس ها هنا بين النساء
يالها من أقحوان
نجمها يعلو السماء
عينها الجوزاء في بستان قلبي
أم هو المعسول طيباً في حليبٍ طعمه طعم الصفاء


فمها
بئر تحلى لو أردت الماء أسقيت دواء
وأنا ضامٍ ومسقوم فأعطيني الدواء
أنها بدر لأعجاز تجاريه الليالي
أي ليالي العشق ترجوا
لحظة من ذي الوصال
ودجى تلك الليالي وصفه اجمل خمار
أهو الديباج أصبى أم هو الموج الشديد
ليت قلبي أن اضم البدر مابين اليدين
وأقبله أشتياقاً في الجبين
ثم أصغي .. ثم أصغي ما تقول الشفتين
وألامس شفتاها بشفاه الأشتياق
عندها ينتابني فعل الفضول
لأستراقي نضرة الجسم الحنون
صدرك المأهول في ثوب مخبى عن عيون
قبليني
عانقيني
فضميني
ياحياتي علميني ما أكون
ليس لي إلا كلامٌ واحد هاك أسمعيه
أنني تالله مجنون بك
أتحبيني وتشفيني الجنون

الشاعر حيدر الأعرجي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جيل تيك توك: نهاية الأيديولوجيا أم تحولها؟
- رحيل نجمة ثلاثية «العرّاب»... الممثلة الأميركية ديان كيتون
- السليمانية تحتضن مهرجان السينما الدولي بنسخته الخامسة بمشارك ...
- هيام عباس تحصد -الهرم الذهبي-.. مهرجان القاهرة السينمائي يكش ...
- صورة من غزة.. نزوح بعد إخلاء
- نظرية الفوضى في الشعر العباسي.. مقاربة نصيّة في شعر أبي نواس ...
- من بينهم الفنّان خالد النبوي.. مهرجان -القاهرة السينمائي- ال ...
- شاركت في -العراب- وتألقـت في أفلام وودي آلن .. نجوم هوليوود ...
- -تانيت إكس آر-: منصة غير ربحية توثق التراث التونسي رقميا
- اكتشاف قلعة عسكرية على طريق حورس الحربي في شمال سيناء


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الاعرجي - قصيدة السندباد