أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - سمير خالد - دعوة لقراءة مقال














المزيد.....

دعوة لقراءة مقال


سمير خالد

الحوار المتمدن-العدد: 2186 - 2008 / 2 / 9 - 06:35
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


الحديث عن نقد شئ له علاقة بالحزب الشيوعي العراقي يكتنفه الكثير من الحذر والحساسية . لانني اعتقد ان لايوجد عراقي حريص على النهوض بالحركة الوطنية العراقية , يرغب ان يسئ الى حزب وطني بقامة الحزب الشيوعي العراقي وتاريخه المجيد . ومهما تكن الكتابة بدافع الحرص على رصانة الحزب واحترام وجوده , سيقول البعض ان هذا الكلام يمكن تداوله ولكن ليس في الاعلام , او هل انتهت مشاكل العراق ولم تبقى الا هذه. وفي هذه النقطة يكون الاختلاف , اذ لم يكن هذا وقته وليس النشر في الاعلام ؟ فلماذا يكتبه المسؤول وينشره في الاعلام ؟ والذي اريده من هذه الدعوة هو قراءة مقال بعنوان , " مدنيون " ديمقراطيون هل من خطوة اخرى ؟ لعضو اللجنة المركزية جاسم الحلفي , والمنشور في عدة مواقع يوم امس الخميس .
من الملفت للنظر اني قرءت قبل فترة دعوة موجهة للاخ جاسم الحلفي من احد الحريصين ايضا على الحزب الشيوعي , يطلب فيها منه الكتابة بمواضيع اكثر عمقا ورزانة , لان كتاباته تفسر بوجوده في الهيئة القيادية للحزب , وتنسحب على مطالبة هذه الهيئة بمواقف اكثر جدية من الاحداث . الا انه يبدو كما ذكر في ذلك المقال يبحث عن ايجاد اسم مثقف له, وحاله كحال الكثيرمن كتاب الانترنيت . ويساعده في ذلك بعض البسطاء من العاملين في اعلام الحزب عندما يصورون له كتاباته كونها درة الثقافة .
وعودة لمقاله الذي ادعو كل الحريصين على سمعة الحزب لقراءته , سيجدون انه اراد ان يلفت الانتباه الى انه احد المسؤولين عن النداء , واراد ان يقول انه شخص مهم ويراسله كتاب محترون ويرجونه ان يعطي اهتماما اكثر لتوسيع عملية التوقيع , ويستشهد برسالة للاستاذ منعم الاعسم . ويذكر بتفاخر ان مجموع الموقعين على النداء خمسة عشر الف شخص في الانترنيت , ويقول ان هذا العدد يبشر بالخير , وليس هذا فقط بل معه ضعف هذا العدد في مقرات الاحزاب التي اصدرت النداء في مختلف انحاء العراق . يعني يكون المجموع خمسة واربعين الفا , اذا كان ما ذكره صحيحا . والواقع يقول بان اي حزب ديني شيعي او سني , يستطيع ان يجمع تواقيع اضعاف هذا العدد لاي مشروع يطرحه , وفي مدينة واحدة وليس بانحاء العراق . فهل من المعقول من انه لمجرد ان يضع اسمه على مقال يقع في هذا المطب ؟ ويأتي بهذا الشاهد الذي لايخدمه ولايخدم النداء اطلاقا ؟
ونستمر بقراءة المقال , ونحن نريد ان نعرف ماهي الخطوة التي ستعقب التوقيع على نداء " مدنيون " ؟ التي سيفصح عنها المقال , ويرشدنا لسلوك الطريق العملي التي افضت اليه التواقيع . فيكشف عن درة التاج التي انتضرناها وهي ( الاستمرار في جمع التواقيع ) . وكان الله في عون الشيوعيين , وارجو ان لايفسر كلامي بالحساسية التي ذكرناها في البداية , وتبعده عن هدفه المحدد باحد الاشخاص وليس الحزب . واذا كان موجود هيج قائد شيوعي ؟ وين راح ينطي وجه بوش ؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل تفلح مساعي احتواء الوضع الأمني في السويداء السورية؟
- هل تنجح الدولة السورية في فرض الأمن وتوحيد السلاح في السويدا ...
- إعلام إسرائيلي: مفاوضات غزة حققت تقدما والطريق ممهد أمام اتف ...
- للذين أحبوا العمل أكثر من الراحة.. هكذا تتأقلم مع الحياة بعد ...
- القضاء الفرنسي يطالب بتحديد مكان بشار الأسد في تحقيقات جرائم ...
- الحوثيون يعلنون مهاجمة ميناء إيلات وهدفا عسكريا بالنقب
- حصيلة أممية تكشف أن 875 شهيدا مجوعا سقطوا بغزة
- واشنطن تطلب من إسرائيل التحقيق في مقتل أميركي بالضفة الغربية ...
- في قطاع عانى لسنوات طويلة حصارا خانقا.. كيف تطور المقاومة سل ...
- فشل انقلاب تركيا الأخير ونهاية عهد الدولة المسروقة


المزيد.....

- نعوم تشومسكي حول الاتحاد السوفيتي والاشتراكية: صراع الحقيقة ... / أحمد الجوهري
- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - سمير خالد - دعوة لقراءة مقال