أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديالا المقدسية - لم ترحل ...ايها الحكيم














المزيد.....

لم ترحل ...ايها الحكيم


ديالا المقدسية

الحوار المتمدن-العدد: 2183 - 2008 / 2 / 6 - 07:35
المحور: الادب والفن
    


اوجه اقوالي الى من اهتزت له كل خلية في جسمي..الى من تعلمت منه الامل وعدم اليأس الى معلمي الذي لم اقابله في حياتي ولو للحظة واحده ...الى رمز النضال والعز والشموخ الى صقر الحياه ...اليك انت يا اكبر الزعماء اليك يا افضل الاطباء والمعلمين..مسكت القلم لاكتب لك وحدك ..مسكته وانا في لحظات حرجه تركت الكتاب بجانبي ولم اكترث لشيء سوى لتلك الكلمات التي قرأتها في الصحيفه ..التي لم تترك سوى رعشات وصدمات داخل عقلي ..لا استطيع وصف شعوري فانا لم اشعر برعشه حزن وألم هكذا منذ اربعة عشر عاماً قد ذهبت ولم اعلم اني سوف ارتعش هكذا لان الوقت الذي مر كان طويلاً جداً الذي لم اخسر به شخصاً ما قد ايدته الى هذا الحد و احببته اكثر..وكنت انتظر ان اصبح ولو اكبر بعام واحد لكي اقابله واخبره اني اتابع اعماله عملاً عملاً واخبره اني الطفله الوحيده التي تتمنى مرور طفولتها بسرعة كي ارى ذلك الوجه الشموخ الذي يجلب الامل لمن قد فقدوه كنت اتوق لو ارى صورتك ايها الزعيم لكني لم امد حبل خيالي الى رؤيتها في خبر وفاه!! لم اتصور ذلك ابداً ...ولن اتصوره فانت ما زلت تعيش وتمشي على هذه الارض لانك في نظري لم تمت...
ايها الحكيم ..لقد مرت الايام والاسابيع ايها الرمز وانا انتظر سماع صوتك الذي يهز الجبال من عزته ...لن اتراجع عن قرار قد اتخذته ولن اتراجع عن حزب قد اتخذته لن اتوقف عن تأيدك ولو ادى ذلك بحياتي..
فكيف لا اكون جبهاوي والدم الذي يجري في عروقي احمر اللون ؟!؟ كثيراً من الناس قد اختاروك لتكون اكثر من رئيس بل جعلوك اباً لهم وانا اعلم ذلك دون سؤالهم ولكن انذل الناس اللذين يفكرون في ترك جبهه كهذه وهي رمز الامل ..كيف لا و رئيسها هو الامل بذاته ؟؟
سأقول شيئاً واحداً بعد ايها المعلم ...لن ارتدي الاسود حزناً و الماً وحداداً عليك بل سأرتدي الاحمر فخراً واعتزازاً بك...لن يؤلمني رحيلك ايها الاب سوف ابقى اراك دائماًُ امامي ولن انسى او اتجاهل تلك الفرصه التي مازالت قائمه باعتقادي وهي ان اراك ...لن تنهدم ابداً وذلك لانك لم تمت ...سيدي الرئيس...د.جورج حبش





#ديالا_المقدسية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديالا المقدسية - لم ترحل ...ايها الحكيم