أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فرات المهدي - لمصلحة من هذا الدس الرخيص على الشيوعيين العراقيين















المزيد.....

لمصلحة من هذا الدس الرخيص على الشيوعيين العراقيين


فرات المهدي

الحوار المتمدن-العدد: 2182 - 2008 / 2 / 5 - 10:18
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدوا أن البعض لا يزال يتصيد بالماء العكر،ولا زال من في نفوسهم مرض سادرين بغيهم متناسين المثل الشعبي القائل(البعير إذا يشوف حدبته تنكسر ركبته) وأن البعير موضوع البحث لا يدري بأنه بعير وتصور نفسه إنسان كامل أراد أن يطاول الآدميين فخاب ولم يقدر وعاد لواقعه بعير يسير على أربعة أقدام،وهؤلاء المتسترين بأردية الدين التي لم تستطع ستر عوراتهم لا يريدون إيصالها البر،أو يقفون عند حدودهم في الدسيسة والنميمة والتلفيق،وينبذون سياستهم الهوجاء في محاربة الشيوعيين العراقيين الذين أثبتت الأيام أنهم لا زالوا في القمة من الشرف والنزاهة والوطنية والإخلاص لمبادئهم وشعبهم ووطنهم،لم تدنسهم الدنيا بأدناسها،ولم تلبسهم مدلهمات ثيابها،فكانوا مثالا للنزاهة والإخلاص،ولم تدنس أيديهم بأموال الشعب العراقي التي تناهبتها أيادي الإسلاميين بعد سقوط النظام البائد،ولم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين أو يزهقوا الأرواح التي حرم الله قتلها،كما فعل الأسلامويين الذين يتبرأ الإسلام منهم وجميع الأديان،وعمليات الذبح الهمجية، وتفخيخ السيارات،وقتل النساء والأطفال تحت واجهات إجرامية تسترت برداء الدين،فهذا حزب الله وهذا جيش المهدي ،وذاك جيش محمد،وتلك سرية أبي الفضل العباس، ويمارسون أبشع الأعمال الإجرامية التي يندى لها الجبين تحت هذه الواجهات الدينية البراقة.
لقد ظهر قبل أيام على فضائية الأنوار المأجورة التي يدعمها تجار كويتيين وخليجيين مرتبطين بالموساد الإسرائيلي،هلفوت جديد من هلافيت هذا الزمان الذين ابتلت بهم البشرية،يطلق على نفسه (السيد الفالي) الذي يرتبط نسبه بالقلقالي والخلخالي والبسطالي وغيرهم من هذه (النمونات) ولا ندري من أي ماخور من مواخير العهر قد برز هذا المدعي:
يا مدعي النسب الرفيع تجاوزا ومدنس الأحساب والأنساب
يأبى الرسول بأن تكون سليه ونراك كلبا ناسلا لكلاب
ورغم معرفتنا بحقيقته البعيدة عن الدين،فقد تواترت الروايات عنه أنه من أصحاب (الرايات) ويلتقي بشلة من الولدان المخلدين في صومعته ليعطيهم دروسا في الفضيلة والتربية الجنسية،تطبق فيها الممارسات العملية لأنواع التسلية البريئة التي نشاهدها في الأفلام السكسية،ويقال أنه غلامي يأخذ ويعطي بكرم حاتمي ليس له مثيل،وتميز عن أقرانه الشواذ،وله صولات وجولات في عالم العهر والرذيلة،والليالي الحمراء الصاخبة في الجلسات المغلقة التي يقيمها المتدينين من أمثاله.
وقد ألقى محاضرته القيمة التي يتكالب عليها المؤمنون ،كما يتكالبون على (القيمة) –الأكلة النجفية المعروفة- وشرق وغرب وأصحر وانجد ليعود الى بيت القصيد الذي أستلم ثمنه من أسياده ليقول(لقد عاد الشيوعيين العراقيين الى الساحة السياسية من جديد،وهؤلاء لهم تاريخ معروف فقد جاء أحدهم الى السيد –ولا ندري من هو هذا السيد – طالبا منه إلغاء المهر وعقد الزواج والسماح للناس بأن يكونوا أحرار في اختيار زوجاتهم،وإنهم يقولون ماكو مهر بس هالشهر والقاضي نذبه بالنهر،وهم يعملون لطمس الدين ومحاربة المواكب والمسلمين) وغير ذلك من هذه الترهات،ولا أدري من أين جاء هذا الهلفوت بهذه الأقوال،فهل حدثت في جزائر واق الواق،وهل يستطيع هذا الدجال أن يعطينا دليلا واحدا عن زواج جرى دون عقد شرعي وآخر رسمي في المحاكم الشرعية،ومن هو القاضي الذي رماه الناس في النهر وهل جرى زواج من هذا القبيل،وهو يدري أن جماعته الذين أجازوا زواج المتعة العرفي والتفخيذ والرضاعة الجنسية هم وراء ما يجري من فساد في العالم،وهذه الأقاويل تهويشات وتلفيقات روج لها أئمة السوء والأدنياء والسفلة والمغامرين والساقطين اجتماعيا من أعداء الشيوعية تلك الأيام،وخدعوا بها البسطاء والسذج،في محاولة منهم للحد من نفوذ الحزب الشيوعي بين الجماهير،ولكن الجماهير الواعية لم تصدق هذه الأراجيف وعرفت الأسباب الكامنة ورائها،وظلت سائرة خلف حزبها الشيوعي رغم الممارسات الخاطئة والمحاولات الضارة التي مورست في الانتخابات من قبل أحزاب الإسلام السياسي السنية والشيعية،وما كان من شحن عاطفي وتكتل طائفي سعت للترويج له تلك الأحزاب العميلة.
ثم لنسأل السيد(البسطالي) كم مسجد وجامع وحسينية أحرق الشيوعيين،وكم مرقد مقدس هدمه الشيوعيين،وكم رجل دين قتل على أيديهم،وكم موكب وعزاء منعه الشيوعيين، أنه يروي روايات عن تاريخ عاصرناه وشاهدناه بأعيننا ونعرفه معرفة تامة في الوقت الذي كان هو بتسول في إيران ويتآمر على العراق وشعبه،ويعرف الناس حاليا من قام بهدم المراقد المقدسة وأحرق دور العبادة وقتل الأبرياء،وأشاع الفساد بين أوساط الناس وما تمارسه الأحزاب الإسلام من قتل وإبادة لإنجاح مخططاتها الإجرامية في إشاعة الطائفية وإشعال نار الحرب الأهلية،،ومن قام بضرب العتبات المقدسة في كربلاء في الزيارة الماضية،ومن شرب الخمر ومارس الدعارة في ضريح الأمام على ومن قتل عبد المجيد الخوئي أبن زعيم الطائفة في صحن الأمام علي،وكيف قامت المليشيات الشيعية والعصابات السنية بقتل المواطنين وتهجيرهم وإحراق الكنائس والمساجد والحسينيات،،وكيف نقلت وسائل الأعلام قناني الكحول في أروقة مرقد الأمام علي،وأمكن التعذيب في المرقد الطاهر،وشاهدت الجماهير كيف قام الشيعة والسنة بنهب أموال العراقيين ،وما يجري في وزاراتهم الإسلامية من فساد أداري ليس له مثيل في العالم وعمليات النهب المنظمة للنفط العراقي من قبل الأحزاب الإسلامية بالاتفاق مع ا]ران،،ويرى العراقيون بأم أعينهم ما يجري في المدن الجنوبية والغربية من مآسي تقشعر لها الأبدان بتوجيه من أحزاب أسلامية عميلة لدول الجوار، وكيف تهيمن العصابات الإسلامية على مفاصل الدولة العراقية،فهل بعد هذا يستطيع السيد البسطالي أن يصم الآخرين بما هم براء منه،فيما يرى الشعب العراقي المخازي الجارية أمام عينيه للأحزاب الإسلامية الفاسدة.
أن المثل الشعبي ينطبق على السيد وأمثاله(رمتني بدائها وأنسلت)فالممارسات الشاذة للإسلاميين بدأت تثير تذمر العراقيين واستيائهم،وبدأت تتكشف الوجوه القبيحة لهم بعد أن وصلت الأمور الى هذا المستوى من التردي وهاهي خمس سنوات على حكمهم البغيض ذاق فيها العراقيون الأمرين من نظامهم الجائر،وجعل الناس يترحمون على أيام صدام المجرم،الذي زادوا عليه بأفعالهم الشائنة، فحاول النيل من العراقيين الشرفاء والمخلصين النجباء وهو الفارسي المشبوه الذي حمل معول الهدم والتخريب لتدمير العراق بما يخدم أسياده في قم وطهران،الذين عرف الشعب العراقي حقيقتهم الفجة وأطماعهم الدنيئة في العراق،والأولى به وغيره ممن ركبوا الموجة أ، يعودوا لأنفسهم ويأسو بالمثل القائل اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بحجر،وعلى الشعب العراقي الانتباه لما يخطط له السيد البسطالي وأشباهه من أئمة السوء وعلماء الفتنة وفقهاء الإرهاب،الذين سرقوا أمواله وقتلوا أطفاله وسبوا عياله وارتكبوا الفاحشة مع نسائه تحت ستار الدين الذي هو بريء منهم ومن أفعالهم،والحذر الحذر من أبناء اللقطاء هؤلاء الأعاجم الذين ولغوا بدمائنا تنفيسا عن حقدهم الدفين على العراق والعراقيين الذين أطاحوا بدولتهم الكسروية وآن لهم الانتقام تحت ستار الدين،لأن الحكومة الإيرانية ومن يملئها لا علاقة لهم بالدين وهم يخدمون قوميتهم الفارسية التي قال عنها الأمام علي(ما حن أعجمي على عربي قط لا ورب الكعبة) وقد طرأـ على بالي هذه الأبيات الشعبية:
هذا اللي حجاه السيد الفالي يستاهل عليه أندكه بنعالي
نعرفه خركي ومن الشرف خالي وبين الناس كلها شاعت علومه
كضه عمره بالكواده ذليل الشان وتعرفه الوادم سرسري وكرنان
جنه اللمبجي داود أبو سلمان أسمه شاع بالبصرة وتنومه
تعرفه الكلجيه خركي وديوس وكحاب المدينه عليه كصن روس
لنه نازع الغيره مع الناموس ويزيده الفخر والد الفطومه
فطومه العليها .. و.... والسيد عليه الجيل والجسوه
كضه عمره بالكواده ولا سوه غير الطيب مكرن شاعت علومه
بنص الكلجيه يمشي يتبختر مثل الديج دومه ريشه منعثر
شايف روحه من كا البشر أكبر واله رتبه جبيره هواي معلومه
علمه شاع متسلط بأستعداد وصاير شيخ جوه أيده الف كواد
عليه الكلجيه هالغدت برباد وفاركها الفرح حزنت على يومه



#فرات_المهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فرات المهدي - لمصلحة من هذا الدس الرخيص على الشيوعيين العراقيين