نادية عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 2177 - 2008 / 1 / 31 - 11:40
المحور:
المجتمع المدني
تهمة المعارضين العشرة كانت النيل من هيبة الدولة. هيبة الدولة بين قوسين. فكرت هل أضع (هيبة الدولة) بين قوسين، أم أضع (الدولة) بين قوسين.
فكرت كثيرا وهذه المرة بعاطفية بحتة بعيدة عن كل حيادية وعن كل إيديولوجيا: آه لو كان للدولة هيبة! آه لو كان هناك دولة!
نحن أشباه مواطنين نركب قطارا أعمى يسير منذ سنين على الحافة! هكذا كنت أفكر. نحن أشباه مواطنين محتجزون في قطار موصد الأبواب والشبابيك، شخص له هيبة مراقب التذاكر يخبرنا أن القطار يسير. نحن نعرف وموقنون أننا منذ عشرات السنين لم نغادر المحطة. من يجرؤ على كسر هذا الحديد الذي يحجب الرؤيا؟ من يجرؤ على النظر في المرآة؟
.............................................................................
(القبضاية) مصطلح شامي أتى على الأرجح من كلمة (قبضة).
تدرج الصحف مؤخرا على وصف الرئيس السوري بأنه ابن أبيه من حيث أن الاثنين معا حكما البلد بقبضة من حديد!
(باب الحارة) مسلسل سوري لفت الأنظار إليه بسبب نسبة المشاهدة العالية والتي لم يسجل لها مثيل ونسبة إقبال وانبهار شملت مشاهدين من كل البلدان والأعمار. أحد أوضح المعالم التي تميزت بها الحارة التي نقل المسلسل حياتها الداخلية هو غياب القانون المدني. إذ لا تحل المشاكل بوجود قاض أو قاعة محكمة.
ما حاجة الحارة لكل هذا الهراء؟ بالله عليكم ما حاجة حارة تملك كل هؤلاء (القبضايات) إلى القانون؟
#نادية_عبد_العزيز (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟