أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - أمجد حسن - أشتراكية عربية وتسقط الأشتراكية وتعيش العربية أم تعيش الأشتراكية وتسقط العربية














المزيد.....

أشتراكية عربية وتسقط الأشتراكية وتعيش العربية أم تعيش الأشتراكية وتسقط العربية


أمجد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2175 - 2008 / 1 / 29 - 10:50
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


لا اجد ربطاً ايدلوجيا بين الاشتراكية والعربية او حتى على اقل تقدير بين الشيوعية وبين القومية فهي لا تمت بصلة واحدتها للأخرى ، نعم نحن نعرف أن الحزب الشيوعي العراقي وضع يده في يد الولايات المتحده حينما غزت العراق ووضع يده بيد أياد علاوي ودخل بقائمة واحده في الانتخابات العراقية ، لا اعرف لما هذا الاصرار من الحزب الشيوعي العراقي على أن يصغر من قدرته على الوصول الى مبتغاه الا بالتعاون مع جهات اخرى او هيئات او احزاب لا تتفق في أيدلوجيتها مع الحزب الشيوعي العراقي ، نقف دائما فنستذكر كيف ان القائمة العراقية استغلت الحزب ابشع استغلال حينما وصلت على اكتافه للبرلمان العراقي، ان كان قادة الحزب لا يعرفون ذلك فدعونا نفصل ما حصلو عليه ، في مدن الجنوب العراقي لو ان الحزب الشيوعي دخل منفرداً بقائمة خاصه به لكانت الاصوات لهم من دون اي منازع بل أثر الحزب أن يتقاسمها مع حركات وايدلوجيات اخرى .
والان وكالعادة يدعون كل اليسار ان يتحد ليشكلوا ماذا( تحالف اليسار الديمقراطي الوطني العربي القومي الكردستاني العالمي الذري ) ، سيتسائل احدهم لما هذا التحامل على وحدة اليسار دعونا نوحد صفوف اليسار ، سنجيب عليه أن اليسار لا يختلف في ذاته عن تكوينات الاحزاب والحركات اليسارية لكن هناك اختلافات تدعي بكونها يسارية فلم اسمع بالقومية شرط من شروط اليسارية ولم اسمع بالوطنية في صفوف اليسارية بل سمعت بالشعب وسمعت بالأنسان .
نعود مرة اخرى لنقف على اليسار العراقي الذي يتخبط بين عدم اقتناعه بكونه الممثل الشرعي الوحيد لجماهير العراق ، وسنورد بعض من ما خبرناه من الحزب يبدوا أن التأريخ القريب سيكون كفيل بتوضيح هذه النقطة ، اولا التحالف مع حركات تدعي العلمانية لكنها قومية لحد النخاع بعيدا عن ادبياتهم التي اغرقونا بها وادعائهم الديمقراطية ، التحالف مع القوى القومية الرجعية التي تظهر وبلا خجل شوفينيتها ، قادة أحزاب اليسار العراقي تستلم من نفس الحساب المصرفي الذي تستلم الاحزاب الاسلامية حوافزها الشهرية ولهذا الامر شجون في قلب الجماهير .
نعود الان لليسار المتشدد الذي يطالب بوحدة اليسار العراقي لكن وفق آليات وشروط تبدو خرافية من جانب لكنها تستقرأ واقع الشارع العراقي لكن من دون تنفيذ بما معناه بكونها شبه المستحيله فهم يطالبون بثورة اكتوبرية جديدة لكن تجاهلو ضعف القيادات وعدم توفر الدعم الكافي من الجماهير التي فقدت قدرتها على اعتبار نفسها عمال .
نعم سوف نوحد اليسار لنجد من اصل ال 28 مليون عراقي فقط اعضاء هذ الحركات هم من يؤمن بحق العمال وهم فقط من يعتبر نفسه عامل ، وهنا علينا ان نذكر ان اغلب اعضاء احزاب وحركات اليسار العراقي هم برجوازين أو برجوازين صغار فأين الاشتراكية التي يدعو بها .







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على صف اليسار أن لا يتحد


المزيد.....




- صَدمة وقوالب حلوى والكثير من الأمنيات نانسي عجرم تحتفل بعيد ...
- جمال روبرتس بطل جديد لـ -أمريكان أيدول-
- غـــزة: أي تــداعــيــات لــلــعــمــلـيـة الــبــريـة ؟
- ماكرون وستارمر وكارني يهددون إسرائيل بإجراءات -عقابية- بسبب ...
- قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يهددون بمعاقبة إسرائيل إذا لم تُو ...
- نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط في لبنان مجددا ...
- أكثر من 100 دولة تؤكد مشاركتها في مؤتمر الأمن في موسكو
- خبير مصري يحذر من خطر داهم يهدد مصر والسودان بعد تأخير إثيوب ...
- أوشاكوف: ترامب أكد لبوتين أن العلاقات الأمريكية الروسية ستكو ...
- مساعد الرئيس الروسي يحدد مخرجات المحادثة بين بوتين وترامب


المزيد.....

- نعوم تشومسكي حول الاتحاد السوفيتي والاشتراكية: صراع الحقيقة ... / أحمد الجوهري
- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - أمجد حسن - أشتراكية عربية وتسقط الأشتراكية وتعيش العربية أم تعيش الأشتراكية وتسقط العربية