أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين بودرقة - عقول عفنة














المزيد.....

عقول عفنة


حسين بودرقة

الحوار المتمدن-العدد: 2175 - 2008 / 1 / 29 - 08:51
المحور: الادب والفن
    


أشياء غريبة و تناقضات خطير نعاينها يوميا دون أن نقف لحظة لتأملها;قد تصادف أحدهم يعربد في الطريق العام و يلقى تهكم البعض و شفقة البعض و مقت كثيرين;قد تسمع عن رجل يضرب زوجته و يأخذ الصفوف الامامية من المسجد!قد يقابلك شاب يحدتك عن مغامرته الجنسية,لكنه يختم بندم شديد و يطلب الصفح و العفو من الله!قد تمر من مكان راقي حيث تصطف الفنادق المصنفة التي تقدم وجبات يفوق تمنها ما يكسبه عامل زراعي يكدح عاما كاملا!وعلى أمتار من هناك طفلان في عمر الزهور ينبشون رفقة القطط و الكلاب الغير محضوضة ـلان هناك كلاب و قطط تعيش في ترف!ـينبشون القادورات بحثا عن لقمة!.
تصادفك فعلا أشياء غريبة لكن كما قلت لا تهتم لها أو لا تريد أن تنغس على نفسك ساعة أردتها لترخي أعصابك المتوترة.لكن ما دفعني لكتابة هذا المقال ,ما حدث معي اليوم,حيث قررت رفقة خطيبتي التوجه الى إحدى المطاعم للتحدث في شؤوننا الخاصة,جلسنا جاءنا النادل طلبنا ما نريد أحضر الطلب ـبوجه عبس!ـ لكن و بينما نحن نخوض في الحديث,و خطيبتي أخدتا بيدي و الابتسامة لا تفارق وجهها,حتى عاد النادل أستغربنا لان لا أحد طلبه ,لكن هذه المرة هو كان صاحب الطلب! أذ قال وـ عبسةـ لاتفارق وجهه أحترموا أنفسكم المكان به عائلات!!!بدى كلانا مندهشا قبل أن أقول له, هل صدر منا تصرف مشين! بدأت عيناه تجحض أكتر لأفهم أنه يتحدث عن إمساك خطيبتي ليدي و إقتراب بعضنا من بعض!!لأ نفجر في وجهه و في حالة غضب حاد :" أنا لست خفاشا , كما أني حر ما لم يتأدى أحد من أفعالي, كما أني في مكان عمومي; و إذ أردت أن تكون فقيها فمكانك المسجد لا المطعم!و إدا كنت تمارس العادة السرية و تتظاهر بالطهر فتلك مسشكلتك,أنا أنسان حر يا سيد , أتمنى لك أن تتحررو معك هده الامة من قيودها يوما !!







#حسين_بودرقة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين بودرقة - عقول عفنة