حيدر الحجاج
الحوار المتمدن-العدد: 2174 - 2008 / 1 / 28 - 08:51
المحور:
الادب والفن
علي أيِّ الأراجيحِ
سنلقي هوانا....؟
هذي غيبتكِ.....
وهذا أساي
كلاهما ،
يسعي إلي الخلاص
من أقدارٍ صنعها اليأس
وأدعياء البطولة ..!
هذي غيبتكِ
تحمل مجرات التأويل
وأزقة ( القطاع )
لتقترح الرمال
كباحة للأفول
فبأيّ المسارات
تطلقين حمائمك
لتلوحين إلي مناديل
ليلك الغائب......
ملائكة كنا
تسوقنا الرياح
لذروتها
هذي غيبتك
وهذا أساي
لم يحفل
إلا بقاموس التجاعيد
ونياشين المرارة
التي بقيت
كشاخص للتتويج
وإزاء كل مشهد
أراها......
بلا جسدك الغض
أو أردافك........
التي تحمل وصايا
أبنائها السومريين
عند اندلاع الشفاه
لتعلن احتراق الكون
هذي غيبتك
وهذا أساي
يمهدان لسعادات
مؤجلة.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟