أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحميد السّياب - ( هنيئا لشعب مُجد يحب الحياة )














المزيد.....

( هنيئا لشعب مُجد يحب الحياة )


عبد الحميد السّياب

الحوار المتمدن-العدد: 2172 - 2008 / 1 / 26 - 03:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هنيئا لشعب مُجدٍ يريد العيش في المستويات التي تليق بمكانته وما يقدمه حيث التفاني وألاخلاص للوطن الذي ولد به وعاش وهنا تصبح مسألة الاخذ والعطاء هي محور العلاقة الجدلية المعاشة وبشكلها الايجابي لكي تتحقق الحياة المستقرة التي يسود بها السلام والامان ويعيش الجميع تحت راية المصالح المتبادلة التي تشكل كيان الدولة الحديثة التي تضع من أولويات خطواتها للنجاح والتطور مصلحة مواطنها حيث تؤمن له ما تستطيع تأمينه من وسائل مختلفة تبدأها بإيجاد العمل المناسب لكل شخص قادر على العمل وإيجاد سكن مريح وبالقدر المتاح لكي يستقر المواطن حين يجد له مأوى ووطن صغير يلتجأ أليه ليريح باله من هم كبير وهو السكن وهي من أهم وأخطر المشاكل التي يعاني منها المواطن في عالمنا العربي ثم تأخذ الحياة مسيرتها الطبيعية الصحيحة ويجد المواطن ذاته وقد انصهرت بشكل تدريجي بكيان المجموع حيث تتكون فيه نزعة للعمل وإلأنتاج والعطاء وبدون ذلك يصبح المواطن منعزلا لا تربطه بالآخرين لغة جديدة تسمى المشاركة لبناء وطن مستقر تسوده المحبة والتعاون والخاء ولو بنسبه متفاوتة ومتباينة لكنها بالتأكيد تشكل مؤشر إيجابي نحو حياة مستقرة ......إننا إذ نسمع دول الجوار وليس ببلدان العالم الآخر لأنهم سبقونا بعشرات السنين دول الجوار وقد أخذت تتطور بشكل يثير الدهشة وإعجاب والتساؤل لماذا خطواتنا الى ألوراء والتخلف ونحن نتملك أكثر من الآخرين كل الوسائل التي تجعل منا الأكثر تطورا وتقدما وازدهارا أقول وقد شدني خبر جاء من أبي ظبي عاصمة ألإمارات العربية المتحدة يقول الخبر إن مدينة ستقام في أبي ظبي لا يوجد بها أي نسبة من التلوث وتعيش على الطاقة الشمسية وتجهز بأحدث الوسائل الحديثة المتطورة حيث سيعيش بتلك المدينة بحدود الخمسين ألف مواطن يتمتعون بمدينة خالية من التلوث وبكل أنواعه البيئي والفكري والنفسي والصحي والأخلاقي و...و وتقتلني الحسرة ويدمرني ألألم حين اسمع ان بغداد الحبيبة والجميلة وعاصمة وطني الغالي العراق هي من بين أكثر مدن العالم تلوثا وبكل أنواع التلوث أتترك بغداد تعيش لوعتها وألمها ؟
أيترك العراق العظيم يعيش التخلف والمعاناة والعالم يعيش خطواته المتعثرة ينتظر
مخاض السنين وما تحمله في رحمها أن يولد الخير ليعم الجميع وتكبر الامنيات وتكثر في بلد تكون الامنيات فيه حقائق حيث كل المسببات للعيش الكريم متوفره لكنناواخص مؤشرا بكل وضوح ان الحكومات التي مرت لحكم العراق كان لا يهمها إلا مصلحتها وما تستطيع اخذه وبطرق غير مشروعة لان من يحكم كل هواجسه وافكاره تنصب على كيفية الاخذ بالسرعة الممكنة لان الحكام يدركون انهم للزوال الاكيد لان مجيئهم الى دفة الحكم صار بالباطل وما تجاربنا الماضية مع الانقلابات المتكررة إلا المثال الواضح لما آلت أليه البلاد من خراب ودمار وتخلف وفي كل ألأصعدة وتمر السنون وتأكل من أعمارنا المثقلة بإرثها الغني بالهم والالم والحرمان .
ألمْ يحن الوقت لكي نخفف مما أصابنا ؟ ونحقق بعض من أحلامنا المتعبة؟ أتموت الاجيال تلو الاجيال ولم تتحقق لهذا الشعب ابسط أمانيه؟! إنها صرخة بوجه من يقدر ان يقدم لهذا الشعب الذي ضحى بدمائه ألطاهرة ليروي بها تراب العراق مدافعا وبعناد وصبر أكيد أقول لقد حان الوقت ان ينصف هذا الشعب ويكفي ادعاءا وصقل كلام معاد لاننا شبعنا من القائد الهمام ولأكثر من ثلاثة عقود وعود وعهود أولها حرب ضروس وأخرها غزو بغيض للبلاد أذ لولا أعماله الطائشة المجنونة لما وصلنا لهذه الحال المفزعة التي ندفع ثمنها ويا خوفي ان تطول بنا الرحلة الغامضة ونصحوا واذا شعوب الارض في عالم ونحن في عالم آخر اتمنى ان يكون حلمي الكابوس المرعب وينتهي واذا نحن بعراق يرفرف فيه السلام والحب والامان وليس هذا بمستحيل على بلد كالعراق .
عبد الحميد السّياب /22/1/2008



#عبد_الحميد_السّياب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحميد السّياب - ( هنيئا لشعب مُجد يحب الحياة )