هل يستطيع البرلمان التخلص من البند السابع

علي غالي السيد

الحوار المتمدن-العدد: 2170 - 2008 / 1 / 24 - 01:31
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    

(شخابيط ملونة)
طيلة ثلاثة سنوات أو أكثر أخفى وتحفظ البرلمان والساسة وأصحاب القرار وثيقة مهمة تخص الشأن العراقي ومستقبلة المرهون وسميت هذه الوثيقة ( وثيقة النوايا ) أو البند السابع من قرار اتخذته الأمم المتحدة ومجلس الأمن وينص على ( أن يبقى العراق تحت وصايا الأمم المتحدة وقد رهنت بهذا البند كل ما في العراق أرضا ومياها ومالا وقرارا ) أي يصبح العراق تحت الانتداب الأمريكي مثلما كنا سابقا تحت الانتداب البريطاني وستترتب على ذلك بقاء قواعد للقوات الأمريكية لحماية مصالحا طويلة الأمد،ولو أجرينا استبيانا لكانت الإجابة أكثر من ثلثي الشعب العراقي بالرفض القاطع ، أليس من حق الشعب أن يدلو دلوه،اتجاه (وثيقة النوايا ) المزعومة، ومن حقه أن يعرف ماهي نوايا العلاقات العميقة مع الولايات المتحدة أم تريدون أن تبخسوا حقه من اجل صفقة في الظلام أم تريدون تمرير مثل هكذا وثيقة في غاية الأهمية، إذن لماذا هذا الصمت المريب إزاء ما يحصل ، وهنا يبادرني سؤال ( هل يستطيع البرلمان بالوقوف بوجه أمريكا دون شعب يسنده ويقف معه ) أذن دعونا نعكس الكثير من الحسابات الدينية وقليل من الحسابات الوطنية ، ونقول أولا/ انتم بحاجة ماسة إلى جهد إضافي من اجل المصالحة الوطنية التي لابد منها وبإرادة عراقية / ثانيا العراق بحاجة إلى تحصين من تدخل دول الجوار كحل وعلاج لهذه المشكلة ونحن قادرون على الحد من التواجد الإيراني / ثالثا المطالبة الواسعة لجميع القوى السياسية والقوى الشعبية ومشاركة جميع مكوناته لرفع البند السابع وان يكون البديل اتفاقية تعاون غير ملزمة بتحديد ووضع جدول زمني لانسحاب القوات المتعدد الجنسيات من العراق، وكل هذا ينبغي تحقيقه قبل الشهر السابع حيث سيعقد في الأمم المتحدة جلس خاصة للشأن العراقي وفيه الاتفاقية،التي لايعرف مضمونها معظم العراقيين وعلى السياسيين الاستعداد لوضع البنود في إطارها القانوني لأننا قد حققنا المصالحة الوطنية وعلينا المباشرة ببناء مؤسساتنا وبحاجة إلى اتفاقية تضمن مستقبل العراق العظيم .... وننصح الساسة العراقيين بعدم ارتداء العوينات السوداء كي لأتحجب النور عنهم وعن شعبهم الذي بات على ......

#علي_غالي_السيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل